سنية عبد عون رشو
الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 02:35
المحور:
الادب والفن
بين هذا وذاك سرقوا منا
السنين
تكذب الريح
نعم تكذب دائما
حين تصفق بابي
أنهض مذعورة
مَنْ الطارق ..؟؟
اسمع صوتها هازئة
الموتى لا يعودون
المرآة
وجهه في المرآة يطالعني
كلما أمشط شعري
وفي كأس الماء أراه
وعلى صفحة كتابي
لكن القطارات مسرعة
تكاد تلتهم الطريق
وما عاد للعمر فسحة الانتظار
لكن عزائي
ان صورته ما زالت بكتابي
هذيان
شحت الريح
وانكسر المجذاف
وتاهت أشرعتي
قالوا ان بوح المرأة طيش
فلا تعود صبية
كما يعود عرجون القمر
فربما تغدو نجمة منسية
تغفو بين سطور الحكايات
وتداعب جفنيها الأماني
ولا تغريها حروف قصيدة
تتمنى
ان يوقد شموعه من اجلها
وان ينثر في ضفافها
ملامح قصائده
روحها ظمأى
غادرها الفرح
لكنها تعلم يقينا
ان بوصلتك ليست لها
وقد تكون هجينة
حتى صارت قصائدك
كذبة من أكاذيب
نيسان
#سنية_عبد_عون_رشو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟