ما الذي تعلمه الصين لأطفالها من خلال فيديوهات توثق عمل اجيالها السابقة ..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 18:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

https://www.facebook.com/reel/1245670336532348?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v

في الصين الشيوعية يعلمون الاطفال أن أجيالا من الشيوعيين عملت وتعبت وضحت من أجل أن يعيش هذا الجيل الحالي مرفها..
وان فلوس الصين لم تأت من سرقة اراضي الآخرين وغازهم و نفطهم و ذهبهم وابادتهم كما فعلت و تفعل واشنطن ولندن وباريس وبروكسل و برلين وتل أبيب وبناء منتجعات عليها أو ريفيرهات بغزة بعد أن دمرتها حكومة الإبادة الجماعية النازية بتل أبيب وبدعم سلاح ومال وإعلام من حكومات الغرب النيوليبرالية ..
وان الصين لم تبن نظام تبادل استعماري يعيش عالة على الشعوب من خلال طباعة الدولار ..
وان الصين لم تركب أنظمة ساقطة في محميات الخليج الصهيو أمريكية لتنهب ثروات العرب وتشن من خلالها حروب على دول الحضارات في العراق واليمن وسورية ومصر والجزائر وإيران و غيرها لتجعل العرب فقراء مع أن ثرواتهم لو وضعت بيد حزب شيوعي عربي على النمط الصيني لنال كل عربي ثلاثون الف دولار شهريا دون عمل..
وان الصين لم تضحك على الشعوب بصناعة اسلام سياسي ومسيحية سياسية ويهودية صهيونية كما فعلت وتفعل واشنطن ولندن وتل أبيب لتدمير عقل الشعوب العربية وتجعلها تقتل بعضها البعض بالتكفير والإرهاب وخدمة الإمبريالية ..
تقول الصين الشيوعية من خلال افلام توثق شغل آباءهم وأمهاتهم تقدم الجيل الجديد المرفه أن كل ما هو أمامكم من تعب اباءكم و امهاتكم وقد صرف الحزب الشيوعي لأموال على بناء العقل لأن لا ثروات لدى الصين وان الصين الشيوعية لم تهدر 250مليار دولار من أجل اولمبياد كرة قدم كما فعلت محمية العيديد للظلمات العقلية وأنهالم تصرف مئات ملايين الدولارات من أجل أن يسجل نيمار هدف كرة قدم ورونالدو عدة أهداف بالكرة كما فعلت مملكة الظلمات العقلية السعودية وأنها لم تصرف كمحميات الخليج تريليوني دولار لتدمير الإنسان المتعلم في سورية وصناعة عصابات ومنايك الاسلام الصهيوني كالجولاني والاخوانج الخادمين للامبريالية وجعل السوريين يقتلون بعضهم البعض وفرض شريعة الشذوذ العقلي بفصل الذكور عن الإناث لخلق كائن متوحش يفجر نفسه بالمارة الابرياء ليذهب عند شراميط اله في سماوات غير موجودة علميا لأن الكون يتوسع .. حيث أرسلت مملكة الظلمات خمس الاف انتحاري يحمل شريعة الشذوذ العقلي الوهابية من مواطنيها ليقتل المدنيين من أبناء حضارات سورية الكبرى وارسل بندر بن سلطان عشرات آلاف الإرهابيين من مواطني محميات الخليج ليقترفوا التطهير العرقية والابادات الجماعية في سورية تحت قيادة ضباط الموساد الذين يديرون الجيش الكر والقاعدة وداعش
في الصين الشيوعية يقولون للجيل الجديد أنهم لم يكونوا خدما للامبريالية كال سعود حيث اودعوا في لبنان مليار دولار كوديعو وسرقوا من لبنان ثلاثين مليار دولار لتذهب من خلال فسادهم إلى بنوك استعمارية لاسيادهم في نيويورك وأنهم فقط في مشروع النورماندي في مجمع بناء في لبنان سرق البيدق السعودي رفيق الحريري ثلاثين مليار دولار خلافا للعقد الموقع لبناء عدة طوابق ليبني ثلاثين طابقا وبالطبع ذهبت إلى اسيادهم الصهاينة في تل ابيب ونيويورك..
في الصين الشيوعية يقولون للجيل الجديد أنهم لم يدفعوا لشخص مشعوذ كالقرضاوي والشعراوي و ابن باز والسديسي و القرفه داعي ولعزمي بشارة وحيوش من عبيد البترودولار ممن يسمون أنفسهم مثقفين عرب عشرات المليارات ليزوروا الحقائق ويشوهوا تجارب عبد الناصر وإنجازات الأسد الاستقلالية نسبيا ولم يذموا بلاد تبني لشعبها كالاتحتد السوفييتي وروسيا وكوبا وكوريا الشمالية وفيتنام وغيرها من أجل أن يضحكوا على ناسهم بنموذح استعماري امريكي غربي لا يقدم الصين ودول العالم إلا الفقر وبناء ريفيرهات ومنتجعات على اجثامهم التي ابيدت واراضيهم كما تفعل واشنطن وتل ابيب

https://www.facebook.com/reel/1245670336532348?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل