أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - أيام المزبّن كضن














المزيد.....

أيام المزبّن كضن


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الآن وبعد أن حل القصاص العادل بالطاغية ، وذهب الى مزبلة التاريخ ، لا أجد مبررا بنصب سرادق مقابلة لتلك التي ينصبها أيتام صدام ، فلنتركهم في عزاءهم على ولي نعمتهم ، وليحشرهم الله معه يوم القيامة . وإذا كانوا هم يتمرغون في وحل "الصدامية" فما بالنا نشاركهم الرقص على إيقاعاتها ؟ بالكتابة أو بالتصريح ، بطريقة "صحيح ولكن" وطرح تساؤلات تعودنا أن نسمعها من الجزيرة والصداميين هدفها سحب الأضواء من الحدث الأساسي ، وهو ان الطاغية المقبور نال جزاءه العادل وانتهى . فنسمع ونقرأ ، هل التوقيت مناسب ؟ ولماذا في العيد ؟ ولماذا تسرعت الحكومة ولم تنتظر ؟ فأعدمنا مع الطاغية اسرار لأحداث وحسابات لأموال وأرصدة سرية لا نعرف عنها شيئا ؟ وحقيقة لا نعرف ماهي المدة المطلوبة لكشف هذه الأسرار ، والطاغية كان في يد العدالة منذ 3 سنوات ! وما جدوى هذه التساؤلات الآن ، بعد أن فطس الطاغية ؟
من يعيش في العراق أو يتابع الحالة العراقية عن كثب يعرف انها تعاني من إرتباك واضح وفوضى شاملة ، وفساد وسوء أداء سياسي واداري ومالي ، وارهاب وميليشيات وتعدد مراكز القرار ، وبالتالي فالعراقيون ، زرافات ووحدانا ، يتعثرون في كل خطوة مهما بدت للناظر بسيطة ومتواضعة . ويكفي ان الحكومة بكلها وكليلها مع مستشارها العبقري للأمن القومي "حلوة هاي القومي على وزن - الحرس القومي - " لم يستطعوا السيطرة على كم نفر في غرفة من عدة أمتار ، ولمدة دقائق معدودة ، فخرجوا عند باب الغرفة ليناقض أحدهم الآخر ، وتكون فضيحة بجلاجل ، وليضحك "اليسوة والميسوة" .
ولذلك فالأكثر أهمية اليوم ، بعد أن تحققت خطوة مهمة في طي صفحة نظام الطاغية المقبور ، هو بالضغط والمطالبة في أن تفي الحكومة بوعودها للمواطن الذي منحها ثقته ، وتقوم بخطوات واجراءات ، ملموسة ، لإستكمال طي الصفحة الى الأبد ، وتوفر للمواطن الأمن والخدمات والعمل والرعاية الصحية ... فقد سمع الناس من السيد المالكي والسادة الوزراء وغيرهم كثير من الجعجعة ويكاد الصبر ان ينفذ بإنتظار الطحين !
إن الحالة العراقية لا تزال قلقة ومعقدة وشائكة وبحاجة لوقت وجهود كبيرة من العراقيين واصدقاءهم ولكل كلمة إنسانية حرة ورأي بنّاء ، يساهم ويساعد في إستقرار الحالة ولكي توضع العجلة على السكة وتتحرك في الإتجاه الصحيح . وما جرى يمنحنا شيء من الثقة وقليل من التفاؤل ، يسمح لنا أن نقول : "أيام المزبّن كضن" وبالارادة وجهود المخلصين ، " بسيطة ... تكضن يأيام اللّف" .... والدوران !




#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام الأعور ملك بين العميان
- ليكن آخر طاغية !
- كونا - في الإتجاه المعاكس !
- توضيح عن الدستور العراقي
- حكاية جندي ...عراقي وبريطاني مسرحية من موسيقى مختار وسترافنس ...
- ! وزارة المهجرين والمهاجرين تلعب في الوقت الضائع
- استحقاق انتخابي .. تكنوقراط .. قرار
- أفراح ... وتطلعات لعراق ديمقراطي
- موقف المرجعية ؟
- الدستور إستحقاق وطني أم انتخابي ؟
- مجلس الحوار ... الوجه الآخر للبعث !
- لقاء سريع مع لجنة دعم الديمقراطية
- لقاء مع الفنان العراقي أحمد مختار
- وزارة الثقافة والنشيد الوطني
- البعث ... في العراق الديمقراطي !
- لقاء مع الفنانة فريدة والفنان محمد كمر
- لقاء مع الفنان طالب غالي
- هل هذا زمن الصمت ؟
- احمد مختار يعزف في الجزائر
- مجرد سؤال


المزيد.....




- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...
- -مكر الليل والنهار-.. الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه ...
- بعد -صدمة- أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة ...
- البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟
- أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
- أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - أيام المزبّن كضن