أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام محمد العبودي - مقال/ ماذا بعد حكومة السوداني؟














المزيد.....

مقال/ ماذا بعد حكومة السوداني؟


سلام محمد العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 15:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


ماذا بعد حكومة السوداني؟
مع قرب انتهاء الدورة التشريعية، ومعها مدة حكومة السيد محمد شياع السوداني، تركزت الجهود على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي داخلياً.. وبالرغم من المطالبات السابقة بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن الحكومة الحالية, كانت مدعومة من الإطار التنسيقي, وضمن برنامج شبه متكامل.
كان الشأن الداخلي وملفات مكافحة الفساد، مما ركزت الحكومة السوداني, وهي قضية لم تكن الحكومات السابقة قادرة على الحد منه, وبالرغم من صعوبته فانه قد أعاد مبالغ كبيرة, ونجح لحد ما في الحد من الهدر المالي, حيث كانت الكومشنات التي تفرض من قبل بعض المتنفذين, وتحسين الخدمات الأساسية، وبالرغم من صعوبة العمل وكثرة التسقيط السياسي, فقد دافع السوداني عن حصيلة حكومته في مواجهة قضايا الفساد، مؤكدًا التزامه بمحاسبة المسؤولين, المتورطين وتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية.
يبقى المشهد السياسي العراقي, عرضة للتغيرات حيث تستمر النقاشات, حول تعديل قانون الانتخابات, وإمكانية إجراء انتخابات مبكرة, في حال ظهور مستجدات تدفع نحو ذلك؛ لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات قوية, على نية الحكومة الحالية, أو القوى السياسية الرئيسية, للذهاب نحو انتخابات مبكرة, قبل الموعد المقرر في عام 2025, وتبقى فرصة المطالبة بالنظر لقرب السنة الأخيرة, وقرب انتهاء مدة تكليف حكومة السوداني, بسبب عدم تنفيذ بعض الوعود, التي وعدت بها الحكومة.
إن اقتراب نهاية ولاية الحكومة في عام 2025، تبرز تساؤلات حول مستقبل, العملية السياسية في العراق, فمن المتوقع أن تجرى الانتخابات التشريعية, في موعدها المقرر، وسط تطلعات لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي, مستدام في البلاد, ما يعزز بقاء السوداني في الحكم, الأمر الذي لا يعجب الجهات المتضررة, من الفاسدين والفاشلين الذين يرومون, العودة بعد ابعادهم, عن طريق اثارة الفوضى, مستخدمين أتباعهم من المستفيدين, والذين يمثلون خلايا نائمة بالنسبة لهم.
ضبط سعر الدولار الذي كان ضمن برنامج السوداني, أخذ بالتصاعد ما يؤثر على قوت المواطن؛ أزمة الكهرباء المستديمة, أصبحت أسوأ حالاً, مع العلم أن أكبر حقل يوجد, في السليمانية ويباع لدول أوربا, لصالح حكومة الإقليم, ولا تشغل منه المحطات الحكومية, تحسين الخدمات الصحية, حيث لم تتقدم المستشفيات الحكومية, بالإضافة للرسوم المفروضة على الموطن, كل ذلك وغيره من يفسح المجال, أمام الجهات الساعية, لفرض الفوضى للقيام بمخططاتها.
نعلم جيدا أن ما قامت به, حكومة السوداني, لم يحصل على مدى الحكومات السابقة, ولكن هل الفترة المتبقية, من عمر الحكومة الدستوري, كافية لتنفيذ البرنامج الحكومي, وإصلاح ما طرأ من اشكالات, أم انها ستبقى على الدورة القادمة؟ وماذا لو تم استبدالها؟ اسئلة كثيرة ستبقى معلقة، رهينة بما ستفرز الانتخابات من نتائج وما سيسبقها ويلحقها من تحالفات، سيكون لها الكلمة الفصل, في تحديد إجابات ولو جزئية لها.



#سلام_محمد_العبودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل شهيد المحراب.. ألم وخلود
- الجهاد بين الهجرة والعودة
- مقال/ وأوفوا بالعهد
- مقال/ الثابتون على الحق حتى الشهادة
- مقال/ ألعمل يُديم الأمل
- دورة إعادة الثقة
- مقال/ نصيحة أم رضوخ للمقاطعة ؟
- مقال/ مَنْعُ الشعبِ حَقَّهُ عُقوق
- مقال/ عَزيمةٌ بإرادةٍ وحِكمه
- مقال/ قضية غزة ليست للمتاجرة
- مقال/ إنتخباتنا المحلية.. مؤيدوها ومعارضوها
- ممارسات انتخابية قذرة
- قطار مجالس المحافظات ينتظر الانطلاق
- مقال/ شرف التنافس السياسي
- مقال/ الصِراع بين التقديم والتهديم
- الفساد وهروب الفاسدين
- مقال/ الهزات السياسية وارتداداتها
- صوت في زحمة الصراخ
- مقال/ عزيمة بناء دولة
- مقال/ ألحكم عمل وليس شعارات


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام محمد العبودي - مقال/ ماذا بعد حكومة السوداني؟