مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 21:10
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              من المؤسف أن البعض من المصابين بالعوق الفكري
 يقولون ان صوت المرأة عورة
 ويريدون إعادتنا  إلى عصور ما قبل الإسلام 
فهل ان صوت الأم او الزوجة او الأخت هي عورة 
بالحقيقة ان هذه الأفكار  المتخلفة  
يجب  الابتعاد عنها قدر الإمكان
 وهذا ما حصل عندما خرجوا النساء  العراقيات الشامخات 
بتظاهرات واحتجاجات ضد تعديل قانون الأحوال الشخصية
 السيئ الصيت حيث انزلوا بحقهم تهم باطلة وغير مقبولة 
وبعيدة كل البعد عن الشرائع والأعراف  
والدين  الإسلامي دين الحق والسماح والمساواة   
يدعو لإحسان معاملة المرأة.
لكن مع هذا، استخدم المجتمع الذكوري 
الدين والعادات لمحاربة المرأة والإنقاص منها
 بجعلها أحد متممات الرجل وليس كائنا بشريا
 ذا كرامة وحقوق. إضافة إلى اختزال جرائم الشرف فيها
 وحدها وإقصاء الرجل الذي يكون طرفا في الجريمة
 أو الجاني نفسه وجرائم الشرف بحد ذاتها 
هي بلا شرف 
 وهناك بلدان متقدمة بالعالم تقودها 
نساء والشواهد واضحة ومعلومةً
وحتى في بلدنا الحبيب توجد نخبة نسوية ضهرت
 في فترات متباعدة بالعقود الماضية منذ تأسيس الدولة العراقية 
والى هذه اللحظة شخصيات نسوية 
معروفة سواء كانوا بالمجلس النيابي 
الموقر او على مستوى وزارات الدولة 
او في باقي مرافق الحياة الاجتماعية  
لماذا هذا التعصب ولإصرار على الخطأ
وعلينا الابتعاد عن ذلك بالتمام والكمال 
للغرض التخلص من هذه الأفكار السوداء
التي لم تجلب لنا غير الويلات
وفي بلدان ألعالم الثالث حقوق المرأة لا تتجاوز
 الشعارات فقط حيث رفعت شعارات عديدة
 من اجل انصافها لكن لم نراها فعليا
 وتحرر الجسد هو جزء من تحرر المرأة
 ونفي ذلك والغائه من الوجود 
 هو التطرف وقله الاخلاق وليس العكس التغيير
 هو متوازي حيث تغيير الذات 
هذا تغيير نسوي واما التغيير
 من اجل حقوق متساوية فهذا
 يتطلب نظالاً مشتركا مع الجنسين معا
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟