ثرثرة من الداخل 4

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 10:02
المحور: قضايا ثقافية
    

السلة أم العنب أم قتل الناطور ؟!
إلى السوريين _ ات الجدد خاصة ، في الداخل والخارج ....
( سوريا اليوم بوضع يشبه فترة الوحدة ، ثم الانفصال ، والطغيان الذي استمر حولي ستين سنة ...نحن المسؤولون عن النتيجة " السوريون _ ات الأحياء "عن حاضركم ومستقبلنا . قد يكون التقسيم أو الحكومات اللامركزية أفضل من الدولة ذات البعد الواحد الدينية أو القومية أو العقائدية ، وأنا مع هذا الموقف إذا فشلنا في الاتفاق على دستور تعددي وحديث يلتزم بالميثاق العالمي لحقوق الانسان ) .
1
كيف ستكون سوريا سنة 2030، بعد خمس سنوات ؟
والسؤال الثاني سنة 2050، بعد خمسين وخمسة ؟

يمكن اختصار جميع الاحتمالات في ثلاثة :
1 _ نموذج أفغانستان والصومال واليمن والعراق وليبيا ، وهو مرجح .
2 _ نموذج ايران ومصر ، وهو محتمل .
3 _ نموذج إسرائيل أو تركيا ، وهو جلم يقارب المستحيل .
....
من يريدون ( بوعي أو بلا وعي ) السلة فقط ، مع نموذج إسرائيل وتركيا .
من يريدون قتل الناطور ، يتجهون ( بوعي أوبلا وعي ) نحو نموذج أفغانستان والصومال واليمن والعراق وليبيا ....والحرب الأهلية أخيرا .
من يريدون العنب ، كله ....مصر وايران ، ويؤسس للتفكيك مستقبلا .
( الانتقال من سيئ إلى سيئ آخر ، أسوأ غالبا )
2
هل يمكن تغيير الواقع :
الجواب بديهي ، ولا يحتاج للنقاش .
السؤال الأهم : هل يمكن تغيير الماضي ؟
نعم ، لكن الماضي الجديد فقط .
وهي الفكرة الأهم التي قدمتها فيزياء الكم ، حتى اليوم .
( النظرية الجديدة نتيجة مباشرة لفيزياء الكم ، والنسبية أيضا )
....
أعتذر
عن فشلنا المتوقع ،
ولو حدث العكس ، ونجحنا في بناء دولة القانون والمواطن !؟
يكون الفضل للجميع .
فشلنا مشترك ، ونجاحنا مشترك بنفس الدرجة .
الحكم لكم ..
سنة 2050 مثلا ،
الحكومة الفيدرالية حل وسط ، يتحمل الجميع مسؤوليته .
بينما دولة المواطن والقانون ، لو تحققت تكون جديرة بالعيش والحب .
أقل من تركيا ، قانون الدولة التركية الحالية :
يكون التقسيم ، وأي شكل آخر أفضل من دولة دينية إسلامية وغيرها .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل