حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 22:17
المحور:
قضايا ثقافية
لم يخطر في بالي يوما أنني أصل إلى الخمسين ،
والآن ، أنا بعمر 66 سنة !
مثالك ، وشبهك ، أيها القارئ _ة
الجديد _ ة خاصة
....
رجل يشبهني
وضع قدمه في المكان المناسب
ومشى خلف الخطوة الأولى ،
دار حول نفسه ولم يجد الأعداء
لم يجد الأصدقاء أيضا
شاركت في عذابه ،
وكان الطواف رتيبا ، معادا ...
مرت الأيام الأولى ببطء
لكن الشهور ، ثم السنين
مرت بسرعة
لو أن الزمن يستعاد
كنت سأكلمه
وأصغي إليه ...
وكان سيفعل بحدية أكبر
لو وضع نفسه مكاني
وكنت أنا الرجل الذي يشبهه
....
مضت عدت أيام على انتصار الثورة السورية ،
ما يزال الوضع ضبابيا ....
....
البديل الرابع الاهتمام ؟
طرحت السؤال على نفسي أولا :
ما العلاقة بين الرغبة والحاجة والعادة ، وكيف يمكن فهمها علميا ؟!
نحتاج إلى البديل الرابع ، الاهتمام ، لحل مشكلة من هذا المستوى .
....
لا يمكن أن تجد ، أو تصادف ، عاقلا يسخر من الفلاسفة والعلماء .
والعكس هو الصحيح ، والثابت ، يرغب الجميع بتحقيق صفة عالم أو فيلسوف حتى اليوم 17 / 12 / 2024 ، والسؤال لماذا ؟
الجواب الحاسم ، بكلمة الاهتمام .
يميز البشر ، على المستوى الاجتماعي خاصة ، بين الأفراد بحسب مستوى الاهتمام ونوعيته .
أعتقد أن الفكرة توضحت ، بالنسبة للقارئ _ة المهتم _ ة ...
....
ملاحظة ختامية ، سأكررها لنهاية السنة الأهم بتاريخ سوريا 2024 :
الهوية الفردية :
لا أمتلك في هذا الوطن سوى حذائي .
سأحترم كل مسؤول سوري ، امرأة أو رجل ، ينتخب تحت مراقبة وسائل الاعلام العربية والعالمية .
( تبدأ سوريا في التحول إلى عصابة ، بنفس اللحظة التي تظهر فيها معاداة السلطة لوسائل الاعلام _ العالمية قبل العربية ) .
المسؤول في الدولة ، مسؤول عن سلوك أقاربه أيضا .
الفكرة الأهم ، كما أعتقد ، قانون الجنسية الجديد :
المرأة السورية لها نفس الحقوق ، الكاملة ، في منح الجنسية وغيرها .
أيضا بالنسبة لمن ترغب ، أو يرغب ، بالحصول على الجنسية السورية أقترح أن تحدد المدة بين 3 أو 5 سنوات ، لمنح الجنسية .
لا يمكن سحب الجنسية السورية ، أو اسقاطها .
إلا بإرادة الشخصية ، لطالما فكرت خلال السنوات السابقة في إعلان رفضي للجنسية السورية .
واليوم ، أنا سوري وأشعر بالرضا ، والثقة ؟!
وأدعو صديقي ، وأخي ، أحمد جان عثمان إلى زيارة بلده سوريا الجديدة والحرة ، كما أدعوه للترشح في الانتخابات القادمة .
( أول صوت لأحمد جان عثمان ،
والثاني لمحمد مظلوم ،
والثالث ، لكل مقيم _ة في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات
وبالنسبة لي ، اقترح أن تكون سوريا بلدا مفتوحا للهجرة
كانت طويلا بلدا طاردا ، ومصدرا للهجرة ،
وهذا واجب منطقي ، وانساني معا ) .
.....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟