|
المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 17:31
المحور:
قضايا ثقافية
المخطوط الجديد 4 ( الصيغة النهائية )
مقدمة عامة
النظرية الجديدة في 8 كلمات : الماضي والمستقبل ، بالتزامن ، يحدثان قبل الحاضر . فكرة جديدة .
القسم الأول
1 لا أحد يعرف حدود جهله . .... لا أحد يعرف حدود جهله ، سوى بشكل محدود وتقريبي ، ولا يتحقق ذلك ( تجاوز الجهل السابق المغلق والمحدد باليقين ، وبشكل نسبي ) ، إلا عبر الجهد والتعلم بصبر وشجاعة ، ومن خلال النضج المتكامل . 2 ليس الانسان عدو ما يجهل ، بل يهرب الفرد الانساني غالبا بحالة خوف لاشعورية من الفكرة الجديدة ، أو الموضوع الجديد ، وبصرف النظر عن الكاتب _ة أو المتكلم _ ة . لكن يوجد استثناء دوما ، أو أن نفس الشخصية ( القارئ _ة أو المستمع _ ة ) تتعلم ، مع النضج والتجارب الجديدة ، تقبل الجديد والمختلف بالفعل . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، عندما سمعت لأول مرة عن مشكلة " فيزياء الكم ، أو الكوانتم " نعم بعد الثلاثين ، سمعت لأول مرة _ بوجود مشكلة ثقافية جديدة ، تخالف المألوف والسائد ، سببها فيزياء الكم ؟! وأتساءل الآن بقلق ، وخوف : هل يعرف القارئ _ة الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، ويفهمها ؟! ( الأفكار ، الجديدة ، التي قدمتها فيزياء الكم أحد أسس النظرية الجديدة ) من لا يعرف المشكلة ، والتي أنهت التفكير القديم بالفعل ، شبه طبق الأصل ، لما حدث بعد كوبرنيكوس وغاليلي ، يتعذر فهم الأفكار الجديدة وخاصة الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد ، وليست قبله كما تعلمنا سابقا . اليقين مرحلة سابقة ، قديمة وبالية _ استبدل بمبدأ جديد عدم اليقين _ في الفيزياء والفلسفة أيضا ، أو اليقين مرحلة أولية وسابقة ، من التفكير قبل العلمي ، وتشبه الموقف الحالي الذي ما يزال يعتقد أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟! بالمختصر : بدون تحديث المعلومات العقلية الحالية ، بشكل دوري ومستمر يبقى تفكير الفرد في مرحلة سابقة ، وغير علمية . وهذا السبب الرئيسي ، الوحيد كما أعتقد ، والمشترك في اهمال المثقفين _ ات العرب والسوريين _ ات خاصة للنظرية الجديدة ، ولكتابتي المستمرة منذ 2018 حول الواقع ، والزمن ، أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي . والماضي الجديد بصورة خاصة ، الماضي الجديد مقلوب المستقبل الجديد ، ويحدثان بالتزامن _ لا بالتعاقب فقط كما نشعر ونعتقد . سبب امتناع المثقف _ة العربي عن القراءة الجديدة الجهل والغرور ، ولا يوجد سبب آخر . ( الغرور مقلوب عقدة النقص ، ونقيض الثقة ) . من ليس لديهم _ ن ولو فكرة بسيطة عن المشكلات التي كشفتها فيزياء الكم قبل أكثر من قرن ( مثل التراكب ، والتشابك الكمومي ، وغيرها ) ما يزالوا في الماضي ، ويعيشوا حاليا ، بلا وعي غالبا مع أفكار قديمة لم تعد تصلح للعلم والثقافية الحاليين . الماضي القديم ، نقيض الماضي الجديد ، بينهما الحاضر دوما . للتذكير ، هذه فكرة اينشتاين " يتعذر التمييز أو الفصل بين الماضي والمستقبل " ، وقد فهم ستيفن هوكينغ المشكلة بالفعل ، عبر سؤاله الشهير في كتاب " تاريخ موجز للزمن " : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ناقشت السؤال عدة مرات ، وحتى قبل أن أفهمه بشكل صحيح ومتكامل . أعرف وأعترف وأنا أشعر بالخجل والحرج الشديد ، وأعتذر من القارئ _ة على ذلك الخطأ غير المقصود بالطبع . ذلك الخطأ ، حيث سخرت من السؤال بدون أن افهمه . وقبل بذل الجهد والاهتمام اللازمين والكافيين لفهمه ، ثم بعد ذلك _ مناقشته ، ودحضه لو كان خطأ أو متناقضا . ذلك خطئي بالكامل ، ولا يبرره أو يفسره ، سوى استعجالي لتقديم رأي غير مكتمل وقبل أوانه . سوف أحاول ، تعلم ذلك الدرس قدر استطاعتي . لكن ، ومن ناحية ثانية ، توجد أخطاء في الترجمة أو تقصير في الشرح ؟! العبارة حرفيا : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ هذه العبارة صادمة ، وربما غير دقيقة ، وخي تشبه الترجمة العربية لعبارة " بودريار " الفيلسوف الفرنسي المعروف ، المترجمة أيضا بالطبع : " حرب الخليج لم تقع " . حرب ، بل حروب ، الخليج التي دمرت المنطقة مع ألوف الضحايا ! الحذلقة اللغوية قد يكون مصدرها الكاتب بالفعل ، لكن تبقى مسؤولية المترجم _ة توضيح ذلك ، ولو في الحد الأدنى . .... مثال عدة كتب مترجمة ، كثيرة ومتنوعة ، ذكرت بعضها خلال المخطوطات السابقة ، كان من الأفضل أن لا تترجم بتلك الصيغة البائسة أحدها ( على سبيل المثال فقط : ترجمة زكي نجيب محمود ل برتراند رسل ، وقد كتبت عن تلك الترجمة غير المناسبة أيضا ) . .... ملاحظة أخيرة : هذا لا يتناقض ، أو لا يلغي امتناني الفائق لكل ترجمة ( بصرف النظر عن نواقصها وعيوبها ، تحتاج الثقافة العربية للترجمة أولا ، وللتأليف ثانيا وليس أولا ، ومنها كتابتي أيضا _ الترجمة أولا ) ، وهي الأهم . أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بحدود الجهل الشخصي أولا ، ثم تأمل الجهل الثقافي بصورة عامة ... معرفة الجهل الشخصي حكمة . .... .... تذكير ب بعض الأفكار الجديدة _ القسم الثاني
عودة جديدة ، متكررة ، إلى مشكلة الحاضر : مشكلة الواقع الزمن ؟ لا يمكن معرفة الواقع ، قبل معرفة الزمن وتحديده بالفعل ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وكيف ولماذا ؟! ما تزال عبارة لا نعرف بعد ، هي الجواب المناسب على سؤال الزمن ، أو أسئلة الزمن ) . مشكلة الزمن الأولى ، والمشتركة ، تتمثل بجهل الحاضر : ما هو الحاضر ؟ هل يمكن تحديده ، ثم تعريفه بشكل دقيق ومضوعي ؟ أعتقد أن الجواب المناسب ، لم يعد : لا نعرف بعد . صرنا نعرف عدة صفات ، أو حدود ، للحاضر وبشكل منطقي وتجريبي معا . أو عبر دلائل موضوعية بالفعل . والأهم في معرفتنا الحالية للحاضر ، أنه يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا . كما نعرف ، بشكل منطقي أن الحاضر يفصل بين المستقبل التام والموضوعي ( المستقبل القديم ) وبين المستقبل الجديد . بالتزامن ، الحاضر يفصل بين الماضي الجديد ، وبين الماضي التام والموضوعي ( الماضي القديم ) . سوف أناقش هذه الفكرة ، الأفكار ، بشكل موسع وتفصيلي لاحقا ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد . .... 1 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل أيضا لا الماضي فقط . 2 _ يمكن تغيير الماضي الجديد ، وهو نفسه المستقبل الجديد ، لكن من الاتجاه المعاكس بطبيعته . الماضي الجديد يختلف بالفعل عن الماضي التام أو الموضوعي ، إلى درجة تقارب التناقض . مثال مباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة : العمر الحالي ، يمثل الماضي التام والموضوعي . بينما بقية العمر تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد . ( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 ) ..... أعرف أنني تورطت في مشكلة الزمن ، وفي مشكلة الواقع قبلها ... أشبه شخصا رمى نفسه من الطابق العاشر ، وفي السادس ندم على قراره . أشبه شخصا آخر ، وجد نفسه في السجن مع حكم مؤبد ، وهو واثق في براءته بالكامل . أشبه شخصا ثالثا ، يرفض المقارنات والتسويات ، يشبه تشي غيفارا . أشبه شخصا رابعا ، اللاعنف هويته وهاويته وهوايته بالتزامن . .... القارئ _ة النموذجي الذي تخاطبه هذه الكتابة ، في المستقبل ... بعد موتي خاصة . وأما بالنسبة للقارئ _ة الحالي أعتذر بالفعل ، هي كتابة مخيبة للأمل . كتابتي أفسدت حياتي بالفعل ... من يتذكر ، تتذكر ، ثرثرة من الداخل 2003 _ 2009 ؟! من يتذكر " 2011 سنة البو عزيزي ، يوميات تلك السنة مباشرة بلا تعديل وبلا تصحيح أيضا ؟! من يتذكر " سوريا الصغرى " ، وغيرها ... نحن لا نتبادل الكلام ، لحسن الحظ ، معظمها منشور على الحوار المتمدن . ربما لحسن الحظ ! .... .... المخطوط الجديد 4 ( تصور جديد للكون والواقع )
هذا الكتاب / المخطوط أكثر من تكملة ، أو شرح وخلاصة لما سبق . آمل أن يتحول إلى كتاب خلال حياتي ، من يعرف ! عسى ولعل ... .... " قلت مرة مداعبا للمشرف على رسالتي ، الكس هيلر ، أن هناك جزيئات دون _ ذرية في الطبيعة تمتثل ( تخضع ) لمعادلات في الحركة لا تستطيع الكائنات البشرية حلها . وعلى الرغم من أن البشر لا يعرفون المواضع ( الأمكنة ) التي تذهب إليها هذه الجزيئات ، فإن الجزيئات تعرف فيما يبدو إلى أين هي ذاهبة ! فرد علي هيلر بقوله : إن هذا يبين أن لا علاقة للعلم بالحسابات والتنبؤ . يمكن للحسابات أن تقوم بها حواسيب ، ويمكن للتنبؤات أن تقوم بها جزيئات دون _ ذرية . العلم يتعلق بالفهم _ وهذه قدرة لا يمتلكها إلا البشر . العلم يتعلق بالفهم ، وهذه القدرة لا يمتلكها إلا البشر بالفعل ... ص 213 من الترجمة العربية لكتاب أرسان العقل . كتبت سابقا عن الكتاب ، وترجمته عدة مرات . .... ماذا تعني الفقرة أعلاه ، وهل يفهمها القارئ _ة بمعنى واحد ؟؟ بصرف النظر عن الجواب ، الأجوبة . يوجد معنى صريح ، ومباشر ، لا نعرف حركة الجزيئات بعد . " لا نعرف حركة الجزيئات بعد ، هذه العبارة مدخل مناسب وعتبة النظرية الجديدة : الذرة أو النقطة أو اللحظة ثلاثة أنواع بالحد الأدنى _ أو أن الذرة أو النقطة أو اللحظة نفسها ثلاثية المكونات _ ذرة الحياة تمثل التقدم بالعمر ، وذرة الزمن تمثل العكس تناقص بقية العمر ، وذرة المكان تمثل الحاضر المستمر " . 1 ما هي حدود المعرفة الحالية ، 2024 المشتركة بين الفلسفة والعلم ؟ الجواب لا نعرف بعد . محاولة الجواب عل هذا السؤال بشكل منطقي ، وتجريبي عبر بعض الأمثلة ، غاية أساسية للكتاب _ المخطوط . .... سنة 2018 فهمت بشكل مفاجئ ، وصادم ، أن العلاقة بين الزمن والحياة عكسية وليست توافقية مطلقا . حركة الزمن تتمثل بتناقص بقية العمر ، وحركة الحياة تتمثل بتزايد العمر ، والحركتان جدلية عكسية ، تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 . الزمن + الحياة = 0 . بينما موقف الثقافية العالمية ، الحالي ، بالعكس : س + ع = 2 س = 2 ع . الحياة + الزمن = 2 حياة = 2 زمن . أو الحياة + الزمن = حياة = زمن . الاحتمالان خطأ ، والموقف يشبه بالضبط موقف بطليموس " الأرض الثابتة والمسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم " . بينما موقف كوبرنيكوس الجديد يتمثل بمحورية الشمس ، ودوران الأرض كما نعرف حاليا بشكل علمي . 2 لم يخطر في بالي ، أن أصل الموقف الحالي الذي أعيشه منذ سنوات ! .... أعرف أن أكثر من خمسة أفكار جديدة صحيحة ، منطقيا في الحد الأدنى ( وقد تكون صحيحة تجريبيا أيضا ، هذه الفكرة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) ، من بين عشرات الأفكار التي قدمتها خلال مناقشة النظرية الجديدة ؟! .... تقديري ، وتقييمي للمخطوط بسيط وواضح : كتابتي ( الجديدة ، حول الزمن والواقع ، والنظرية الجديدة بالتحديد ) لا يمكن أن تؤذي كائنا حيا ، لا البشر فقط ؟! لكن العكس غير صحيح ، قد تكون مفيدة علميا ، وثقافيا ! 3 في كل الأحوال ، خرج الموضوع عن سيطرتي بالفعل . ربما لحسن الحظ ؟! .... .... تصور جديد للواقع والكون ، بالمقارنة مع نظرية الانفجار
الفصل الأول
مقدمة عامة يتعذر تحديد الحاضر حتى اليوم 2024 ، وخاصة بدلالة الواقع أو الكون . كما يتعذر تحديد ، وتعريف الواقع والكون بدلالة الحاضر ؟! بكلمات أخرى ، ما تزال معرفتنا الحالية : للواقع والزمن والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، موقف الثقافة العالمية الحالي 2024 ، كما كانت قبل عدة قرون ، ويكاد أن يكون الوضع أسوأ منه أيام نيوتن مثلا ؟! لقد استبدلت عبارة " لا نعرف بعد " الجميلة والكافية ، بالرطانة والانشاءات الذهنية على عدد من الأسئلة المزمنة والمعلقة منذ قرون ( طبيعة الزمن ، أو سهم الزمن واتجاهه ، أو جريان الزمن وحركته ) استبدل موقف لا نعرف بعد بالادعاء غير المثبت بالمعرفة مثاله : مغالطة اينشتاين الأولى ، الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب وغيرها ؟! والثانية سرعة الضوء مطلقة ، وأسرع من الحركة المزدوجة من الماضي إلى المستقبل ، أو المعاكسة من المستقبل إلى الماضي ؟! والسبب كما أعتقد ، المنطق الأحادي ( المفرد والبسيط والخطي ) الذي يعتبر أن الحياة جديدة وطارئة على الواقع . التقسيم التقليدي الثنائي ، للواقع أو الكون : المكان والزمن ، يعتبر أن الحياة مضافة على الواقع ، وليست أساسية مثل الزمن . مع أن فيزياء الكم اكتشفت ، منذ أكثر من قرن ، أن المعادلة الأساسية للوجود والواقع والكون ثلاثية : مكان ، وزمن ، وحياة . الحياة تتمثل بالمراقب ، الوعي ، الذي يقوم بعملية المعرفة بمراحلها المتنوعة والمختلفة : الملاحظة ، والتحديد ، والقياس ، والتعميم . أكتفي بالتصنيف الرباعي للمعرفة ، واستخدمه بأكثر من صيغة كما يتذكر القارئ _ة المتابع والمهتم بالموضوع : مشكلة الواقع والزمن ؟! ( ناقشت مغالطات أينشتاين سابقا بشكل موسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) . .... وفي هذا المخطوط أيضا ، سيبقى التركيز على الموضوعات الإشكالية ، غير المحلولة بعد ، وغير المتفق عليها خاصة . مثالها الأوضح مغالطة اينشتاين الأولى : حيث يعتبر ضمنيا أن الزمن نوع من الطاقة ( يتقلص أو يتمدد بحسب السرعة والمراقب ) ، وبنفس الوقت ينكر الوجود الموضوعي للمستقبل أو الماضي ! المفارقة الثانية ، أكثر شذوذا : سرعة الضوء مطلقة ، وأكبر من سرعة تحول الماضي إلى الحاضر والمستقبل _ أو العكس _ سرعة تحول المستقبل إلى الحاضر والماضي ! المغالطتان ، الثانية خاصة ، مصدر أساسي لأسطورة السفر في الزمن . .... .... مشكلة البداية ، بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
1 مشكلة البداية ، أو العلاقة بين البداية والنهاية _ أو العكس بين النهاية والبداية _ ما تزال بدون حل على المستويين المنطقي والتجريبي . باستثناء الموقف الديني من خلال فكرة الخلق الإلهي ، والموقف الفيزيائي خلال النصف الثاني للقرن الماضي ، الذي يتمثل بنظرية الانفجار العظيم . لكن كلا الموقفين ، الديني والفيزيائي ، يقفزان فوق مشكلة البداية بالفعل . .... خلال بحثي ، المستمر منذ سنوات ، حول مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، تشكل لدي تصور جديد شبه متكامل عن العلاقة بين البداية والنهاية أو العكس بين النهاية والبداية ، أيضا لشكل الكون وحدوده : العلاقة بين البداية والنهاية ، أو عكسها ، ليست تعاقبية فقط ، بل تزامنية أيضا . وهذا الاختلاف النوعي عن الموقفين السابقين ( الديني والفيزيائي الحالي ) اللذان يعتبران أن العلاقة بين البداية والنهاية تعاقبية ، وفي اتجاه واحد ( وحيد ) من الماضي إلى المستقبل . ( حركة خطية ، أحادية ومفردة ) . من خلال المشاهدة ، المباشرة ، يتوضح خطأ هذا الافتراض أو نقصه . المثال المباشر ، والأوضح ، فعل قراءتك الآن ينتقل مباشرة إلى الماضي ، من الحاضر إلى المضي طبعا ، وليس من الحاضر إلى المستقبل كما تزعم نظرية الانفجار العظيم . 2 فكرة جديدة ، وتختلف عن التفكير السائد بالفعل : نحن نوجد في الحاضر فقط ، الأحياء ، لا في الماضي ولا في المستقبل . بل يوجد الأحياء ، الحياة بكل أنواعها وأشكالها ، في الحاضر المستمر . ومن المهم هنا التمييز بين نوعي الحاضر : الآني ، والمستمر . الحاضر الآني مفرد ، أحادي وخطي ، وهو أحد الأنواع الثلاثة للحاضر : 1 _ حاضر الزمن ، يتمثل بالفعل ، حركته من الحاضر إلى الماضي . 2 _ حاضر الحياة ، يتمثل بالفاعل ، حركته من الحاضر إلى المستقبل . 3 _ حاضر المكان ، يتمثل بالإحداثية ، حركته في الحاضر دوما . الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاهات ، ويتضمن الحركات الثلاثة بالتزامن . ( ناقشت أنواع الحاضر بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) . كيف يحدث ذلك ؟! ( تصور أولي ، ومكثف جدا ، وسأكمل مناقشته لاحقا عبر عدة أمثلة ) المستقبل يدخل في الحاضر بكل لحظة ، من البعيد هناك في الخارج ، بشكل مستمر _ وغير مفهوم بعد . بالتزامن ، يحدث الانتقال من الماضي إلى الحاضر بشكل مستمر ومقابل ، من البعيد هناك لكن من الداخل . وهذا الأمر الذي يجعلنا نتذكر الماضي فقط ، ولا نتذكر المستقبل ، مع أنهما ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد يحدثان بالتزامن ، وبالتعاقب أيضا كما نلاحظ ) . لا يمكن تذكر المستقبل ، لأنه يأتي إلى الحاضر بطريقة _ أو بطرق _ غير مفهومة ، وغير معروفة بعد . 3 الحاضر المستمر أيضا نتيجة وسبب معا ، ومع ذلك هو ثانوي ويحدث في المرحلة التالية لا الأولى والأولية مثل الماضي أو المستقبل الجديد بالطبع . توجد نقطة هنا ، أو فكرة ، بالغة الأهمية ومن الضروري تأملها ، وفهمها : الماضي الموضوعي ، أو البداية المطلقة ، مبهم ومجهول بطبيعته _ ونفس الدرجة من الغموض والجهل _ بالنسبة للمستقبل الموضوعي أو النهاية الكلية والمطلقة للكون والواقع وكل شيء . لنحاول تخيل الكون ، الكاتب والقارئ _ة ، قبل ألف مليار سنة مثلا ، بالتزامن مع تخيل الكون بعد ألف مليار سنة ! ( تمنعنا نظرية الانفجار من ذلك بشكل تعسفي ، مثل الموقف الديني ) لا يمكن تخيل أي شيء ، أو مشهد أو فكرة ، بشكل منطقي ومحدد بهذه المسافة والدرجة من البعد . الحاضر نتيجة للماضي ، هذه الفكرة ظاهرة مباشرة ومبتذلة تتكرر بكل لحظة من الحياة ( ظاهرة الولادة خاصة ) . بعد أن نميز ، ثم نفصل بوضوح ، بين أصل الانسان وبين أصل الفرد ، تتكشف العلاقة الحقيقية والمتكاملة بين الحاضر والمستقبل والماضي . الحاضر بطبيعته مركب ، ثلاثي البعد والمكونات ، مكان وزمن وحياة . بينما الماضي مكان وزمن ، غادرته الحياة وهو ثنائي البعد فقط . ( الحاضر يوجد بالفعل ، والماضي يوجد بالأثر فقط ، والمستقبل يوجد بالقوة فقط . لكن هذا التحديد الكلاسيكي ، مشكلة مزمنة ) . المستقبل توقع ، وهو موجود بالقوة فقط ، لكن هنا المشكلة أكثر تعقيدا ! مشكلة المستقبل لغوية أولا ، ومنطقية ثانيا ، وقد تكون فيزيائية أيضا ؟! أعتقد أن البدء بالمشكلة الفيزيائية خطأ ، وغير مناسب للفهم . لا يمكن حل مشكلة المستقبل ، ولا فهمها ، إلا بشكل متدرج من الأسهل والأبسط ( المستوى اللغوي كما أعتقد ) ، ثم المشكلة المنطقية ، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة المشكلة الفيزيائية ، ولا أعتقد بأن من الممكن حلها بشكل مباشر من البداية وبشكل تجريبي . أعتقد أن هذا السلوك ، أو النمط من التفكير ، سبب الفوضى الثقافية الحالية الموروثة والمشتركة والمزمنة _ خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا _ حول بعض القضايا الأساسية مثل الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، وبين الزمن والحياة خاصةة !؟ .... .... الفصل الأول ( الجزء الثاني )
الحاضر يحدث ثانيا ، أو تاليا ، وبالنسبة للمستقبل الجديد أيضا . الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بينما الماضي والمستقبل يحدثان أولا معا ، وبالتزامن . ثم يصل الحاضر لاحقا ، في المرحلة التالية والثانية بالفعل . هذه الفكرة الجديدة ، تختلف مع الموقف الثقافي السائد في الثقافة العالمية الحالية منذ أكثر من قرن ، ولا يقتصر على العربية وحدها . أحدهما خطأ بالطبع ، وربما يكونا خطأ معا ( الاثنان ) . لكن ، لا يمكن أن يكون الموقفان صحيحين معا ؟! وانا أعتقد ، أن الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، شبيه بمرحلة ما قبل كوبرنيكوس ، الخطأ عالمي وسببه خطأ الحواس وسوء التفسير . الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، يحدثان معا بالتزامن ، وليس بالتعاقب كما نشعر ونعتقد جميعا . ( الموقف يشبه ، ولدرجة التطابق كما أعتقد ، الموقف قبل كوبرنيكوس وغاليلي _ عندما كانت الأرض ثابتة ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . ولم يكن يخطر في بال أحد ، أن ذلك خطأ ) . الفكرة السابقة الماضي أولا ، ثم الحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا .... هذه الفكرة خطأ ، ويجب استبدالها بالفكرة الجديدة والصحيحة منطقيا وتجريبيا _ مع قابليتها للملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد ، أيضا يحدث قبل الحاضر ( بالتزامن مع الماضي الجديد ) ولكن لا نشعر بذلك لأسباب متعددة تتكشف بمعظمها ، بعد فهم الواقع المركب ، والثنائي بالتزامن : مباشر وغير مباشر معا . الواقع المباشر يتمثل بالحاضر الآني ، بينما يتمثل الواقع الموضوعي وغير المباشر بالحاضر المستمر . .... ملحق الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي والمستقبل الجديد ، والاستثناء يتحدد فقط في المستقبل الموضوعي _ الذي لم يحدث بعد بالفعل ، أو النهاية المطلقة . بهذا التصور ، يمكننا تحديد أولي ( تقريبي ) لتشكل الكون بدلالة البداية والنهاية بالتزامن : 1 _ في المرحلة الأولى ، البداية من الماضي والمستقبل يحدثان بالتزامن . لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا ؟! ( البداية مزدوجة ومتعددة ، ليست مفردة ، والنهاية أيضا ليست مفردة ) الماضي داخلنا ، هنا في البعيد الداخلي والمجهول بالنسبة لنا بالفعل . المستقبل خارجنا ، هناك في البعيد الخارجي والمجهول بطبيعته . 2 _ في المرحلة الثانية يصل الحاضر ، وهو نتيجة بطبيعته . يتمثل الحاضر ، ويتحدد منطقيا وتجريبيا ، بالأحياء والأشياء أيضا . .... المرحلتان 1 و 2 ، تختلفان بالفعل ، والحركة بينهما مركبة ، وشديدة التعقيد _ تعاقبية وتزامنية معا ، وليست تزامنية فقط أو تعاقبية فقط . سأعود لمناقشة هذه الفكرة الجديدة ، والصادمة ، لاحقا بشكل موسع : البداية والنهاية ، والماضي الجديد والمستقبل الجديد يحدثان بالتزامن . ( في البداية المطلقة خاصة " الأزل " ، وهي وجه العملة المقابل للنهاية المطلقة " الأبد " ، هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح... ) . .... هذه الفكرة الجديدة _ الأفكار _ تمثل الحلقة المشتركة الغامضة ، وشبه المبهمة إلى اليوم 2024 ، بين الفلسفة والفيزياء . والمفارقة أنها تمثل ، وتجسد ، محور الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن خاصة . 2 مثال تطبيقي : الأحياء حاليا ، أيضا الأشياء ، نتحدد جميعا بالحاضر ( الحاضر المستمر ، لا الحاضر الآني ) . وبنفس الوقت ، يتحدد الحاضر فقط عبر الأحياء والأشياء . هذه الفكرة ، الخبرة ، أعود إليها بشكل متكرر ( العلاقة المباشرة ، والتبادلية ، بين الحاضر والأحياء ) لعدة أسباب ، أولها أنها ما تزال مجهولة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ؟! .... العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، صارت مفهومة لحسن الحظ . ولكن ، لفهمها ، وحلها بالتزامن ، بشكل منطقي وتجريبي نحتاج إلى عملية التفكير من خارج الصندوق عبر الاستعانة بعدة وسائل وأفكار جديدة : أولا ، نحتاج إلى ثلاث مجموعات على الأقل : مجموعة أولى ، طبيعية وأولية : المكان ، والزمن ، والحياة أو الوعي . مجموعة ثانية ، رمزية وثقافية : الحاضر ، والمستقبل ، والماضي . مجموعة ثالثة ، جديدة وافتراضية : الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد . ثانيا ، بعد هذا الترتيب تتكشف المشكلة اللغوية بالفعل . وخاصة بدلالة المجموعة الثالثة . ( أكتفي بهذا الحد ، لقد ناقشت الأفكار سابقا بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص عديدة منشورة سابقا على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الأمر ) .... .... الخلاصة حل مشكلة البداية والنهاية بدلالة اليوم الحالي
1 ناقشت ظاهرة ، ومشكلة اليوم الحالي سابقا ، ولكن الجديد هنا يتعلق بمشكلة البداية والنهاية ، وأعتقد أن حلها المناسب والمتكامل صار ممكنا بالفعل . .... هل يأتي اليوم الحالي من يوم الأمس ( والماضي ) ، أم من يوم الغد ( والمستقبل ) ، أم من اليوم الحالي نفسه ( الحاضر المستمر ) ، أم يوجد احتمال رابع يتضمن الثلاثة بالتزامن ، وربما يوجد احتمال خامس يمثل الحل الصحيح ، والمتكامل ، ليس لدينا أي تصور عنه أو حوله حاليا ؟! الجواب المرجح حاليا ، منطقيا وتجريبيا أيضا ، الرابع . اليوم الحالي ثلاثي المكونات ، والبعد ، والاتجاهات . الزمن يأتي من الغد ، والحياة تأتي من الأمس ، والمكان هو استمرار لليوم الحالي نفسه ... هذه الفكرة ظاهرة ومباشرة ، كما أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . لو كان اليوم الحالي جاء من الأمس فقط ، لما حدث الجديد خارج الحياة ، او خارج الولادة والموت . ولو اعتبرنا اليوم الحالي جاء من الغد فقط ، كان الماضي انتهى من الوجود بلا أثر . ولو اعتبرنا ، كحالة ثالثة ، أن اليوم تكرار للمكان فقط ، لما دخل الماضي والمستقبل في حياتنا . البرهان الثاني والأوضح ، اليوم ثلاثي البداية والنهاية معا : بالنسبة للأحياء يأتي اليوم الحالي من الحاضر ، وينتقل إلى الحاضر المستمر بالطبع . ( الحاضر هو البداية والنهاية بالتزامن ) . وأما بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي بدايته ونهايته أيضا بالتزامن . وبالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل بدايته ونهايته أيضا وبالتزامن . كما يوجد احتمال 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدوا في اليوم الحالي ، لمن سوف يموتوا في اليوم الحالي . 2 اليوم الحالي يمثل ، ويجسد ، الحل المتكامل ( المنطقي والتجريبي معا ) لمشكلة البداية والنهاية . ويمكن التعميم ، على المستوى الكوني منطقيا ؟! .... اليوم الحالي بداية الماضي الجديد ، أيضا بداية المستقبل الجديد ، أيضا هو نفسه بداية جديدة _ ومتجددة بطبيعتها للحاضر المستمر . بالتزامن ، وبنفس الطريقة تماما ( لكن بشكل معكوس فقط ) : اليوم الحالي نهاية الماضي الجديد ، ونهاية المستقبل الجديد ، أيضا نهاية الحاضر المستمر الجديد ، والمتجدد بطبيعته . هذه الفكرة " طبيعة اليوم الحالي " ناقشتها سابقا ، لكن لم أكن قد فهمتها بهذه الطريقة الجديدة والسهلة ، وسوف أكمل نقاشها بالفصل القادم . .... أعتقد أن هذا البحث يضع حدا لمشكلة البداية والنهاية ، حل أولي مبدئيا ، ويؤسس لموقف عقلي وثقافي جديد بالفعل ، حول تصور الكون وحدوده بدلالة المكان والزمن والحياة ؟! 3 اليوم الحالي بدلالة المكان ، هو نفسه قبل شهر ، أو قبل مليار سنة وأكثر . وسيبقى اليوم الحالي نفسه بدلالة المكان ، إلى الأبد والأزل بالتزامن . اليوم الحالي بدلالة الحياة أوضح وأبسط ، بشكل تجريبي أيضا " بدلالة الظاهرة الثالثة أصل الفرد " . اليوم الحالي جاء من الأمس ومن الماضي ، من الخلية الأولى الحية في الكون . اليوم الحالي بدلالة الزمن ، جاء من المستقبل بالعكس تماما لحركة الحياة . الحياة والزمن يمثلان ، ويجسدان ، حركتي التقدم بالعمر وعكسها حركة تناقص بقية العمر . لأهمية هذه الفكرة ، وبساطتها ، أعيد تكرارها عبر أمثلة جديدة ومتنوعة . .... .... الفصل الثاني _ مع الهوامش والملحقات
" الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بعد المستقل الجديد أيضا " المرحلة الأولى تتمثل ، وتتجسد ، بالماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن ، يحدثان معا وبنفس الوقت . هذه الفكرة الجديدة ، والأساسية في هذا الفصل . .... بدلاة الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " ، وبعد فهم الظاهرتين الأولى والثانية ، يتكشف الواقع المباشر _ مع الواقع الموضوعي أيضا ، وخاصة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . ( الواقع الموضوعي يتضمن الواقع المباشر أو الحاضر ، بالإضافة للماضي والمستقبل ) .... العلاقة بين الفرد والانسان ، التشابه والاختلاف ؟! تتكشف العلاقة بين الفرد والانسان ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، بالمقارنة مع تجربتين 1 انقراض الديناصورات 2 _ نوع من الرئيسيات مهدد بالانقراض حاليا . .... ....
الفكرتان الجديدتان والأهم
1 _ تغيير الماضي ممكن بالفعل منطقيا وتجريبيا : الماضي الجديد طبعا ، ليس الماضي التام والموضوعي ، لأنه اكتمل في الداخل لكن _ لا نعرف بعد ، كيف . وأما بالنسبة للماضي الجديد ، ويتمثل في بقية العمر ، يمكن تغييره من خلال تغيير العادات الانفعالية الإدمانية بطبيعتها . 2 _ الحاضر مرحلة ثانية بعد المستقبل أيضا ، بعد المستقبل الجديد لا المستقبل التام والموضوعي . ( المستقبل الجديد معكوس الماضي الجديد ، والاختلاف الوحيد بينهما في الإشارة أو الاتجاه ) الفكرتان تتكاملان بالفعل ، وفهمهما ينقل الموقف العقلي إلى مستوى جديد . .... بدلالة الفكرتين الجديدتين معا ، بالتزامن ، يمكن فهم ظاهرة التراكب والانحلال بشكل منطقي وتجريبي معا . المستقبل الجديد يوجد ، بالتزامن ، مع الماضي الجديد . والمرحلة الثانية تتمثل بالحاضر المستمر خاصة . تحتاج الفكرة الجديدة 3 " تفسير مشكلة التراكب " وتستحق ، المزيد من التأمل ، والحوار والتفكير . .... يمكن فهم فكرة التراكب ، أو مشكلة التراكب ، بدلالة العمر وبقية العمر . العمر الحالي ، أو الكامل ، يتقدم أو يتزايد من الصفر إلى العمر الكامل . ( من الصفر إلى س ) بلحظة الموت ، فقط ، يتطابق العمر الحالي مع العمر الكامل . بقية العمر تتناقص من العمر الكامل إلى الصفر . ( من س إلى الصفر ) أحدهما موجب والثاني سالب ، أحدهما يمثل الزمن والثاني الحياة . مثل اليمين واليسار ، الفرق بينهما اعتباطي واختيار اجتماعي وثقافي . ومع أن هذه الفكرة ، الخبرة " الجدلية العكسية بين العمر الكامل وبقية العمر الكاملة " ، ما تزال شبه مجهولة في الثقافة الحالية ... ( لا نعرف بعد كيف يتقدم العمر ، أو كيف تتناقص بقية العمر ) ولا نعرف نوع الحركة المتزايدة ، تقدم العمر ، بين لحظة الولادة وبين لحظة الموت . أو عكسها ، الحركة المتناقصة ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، وحتى الصفر في لحظة الموت !؟ .... المراقب ، أو الوعي ، يمثل الفارق النوعي بين التراكب والانحلال . التراكب يكون موجودا بالفعل في لحظة وجود المراقب ، أو الوعي . والانحلال يحدث بنفس اللحظة ، التي تكتمل فيها تجربة القياس . ( المثال النموذجي قطة شرودنجر ، والتجربة الثانية صديق شرودنجر ) السؤال المحير : كيف نحدد الفاصل بينهما بدقة ؟ لحظة حضور المراقب ، أو البداية ، أم لحظة غيابه أو النهاية ؟! المسألة فكرية ومنطقية بالمرحلة الأولى ، وليست فيزيائية وتجريبية إلا في المرحلة التالية كما أعتقد . وربما الأصح ، والأنسب : أن المسألة ، والمشكلة المزمنة ، مركبة بطبيعتها بين المستويين الفكري النظري والفلسفي وبين المستوى التجريبي والفيزيائي ؟! لحظة حضور المراقب ، الواعي ، ينحل تراكب المستويان الفكري والفيزيائي معا وبالتزامن ؟! لكن الفكرة ، الخبرة ، " ظاهرة التراكب " والتي تعتبر الأهم بين الأفكار الجديدة لفيزياء الكم ، ما تزال غامضة وشبه مبهمة بلا تفسير . ( أعتقد أن الفكرة الثانية " الحاضر يحدث ثانيا ، وتاليا ، بعد المستقبل الجديد أيضا . هذه الفكرة ، تفسر ظاهرة التراكب أو تساعد على فهمها بطريقة " طرق " جديدة ) . .... السؤال الجديد ، تكشف عبر فيزياء الكم ، وما يزال مهملا وشبه مجهول : ما هو نوع الحركة ، التي تحدث ، بين التراكب والانحلال ؟ هل هي حركة من النوع الخطي ، والأحادي ، والمفرد ... كما يزعم الموقف الديني ، ومعه نظرية الانفجار العظيم ؟! أم أنها تختلف بالفعل وهي حركة مركبة ، بالتزامن ، ثلاثية البعد والمكونات والحركات ؟! (الأولى حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الماضي إلى المستقبل . والثانية حركة الزمن بالعكس ، وتتمثل بتناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي . والثالثة حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر ) . .... أعتقد أن الفكرة الثانية ، تساعد على فهم هذه الأسئلة المعلقة والمزمنة ... وسوف أناقش الفكرة الجديدة ، الثانية : " الحاضر مرحلة ثانية بعد المستقبل الجديد ، وليس قبله " من خلال أمثلة مناسبة ، وخاصة الظاهرة الثالثة أو أصل الفرد . .... مناقشة لاحقة لبعض الأفكار الجديدة ، التي توضح مشكلة الحاضر : 1 _ العلاقة بين الفرد وبين الانسان ؟ 2 _ ظاهرة الانقراض ، بدلالة الفرد الأخير ؟ 3 _ تعرف الحاضر ... .... ....
هوامش الفصل الثاني 1 فكرة السببية : المشكلة والحل ؟! ( حل جديد لمشكلة البداية ) 1 فكرة السببية ، وفكرة الله ، وفكرة الزمن ، واحدة . أو في اتجاه واحد ، في الحد الأدنى ، وعبر منطق واحد : الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل . .... القارئ _ة فوق المتوسط ، لا يحتاج لتعريف الفكرة الثلاثية السابقة . أقترح عليك تأمل الفكرة : السبب والنتيجة ، مع فكرة العكس خاصة أو السببية الراجعة : النتيجة _ السبب . .... مشكلة المنطق الأحادي ، موروثة ومشتركة ، ومستمرة . 2 السببية ثلاثة أنواع ، على الأقل : 1 _ السببية التقليدية : تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . 2 _ السببية العكسية ، أو الراجعة : تبدأ من المستقبل ، إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . 3 _ السببية الحيادية ، أو التزامنية : تبدأ من الحاضر المستمر 1 ، إلى الحاضر المستمر 2 ، والحاضر المستمر دوما 3 ، 4 ، ....س . .... السببية التقليدية ظاهرة مباشرة ، وهي محور العلم الحالي ، ومحور الحدس والمنطق المشترك : النار سبب الدخان . الغيم سبب المطر . لا تحتاج إلى المزيد من المناقشة ، كما أعتقد . .... السببية العكسية والراجعة : تتمثل بظاهرة تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر . السببية العكسية تمثل ، وتجسد ، الحركة التعاقبية للزمن . ( توضحها النظرية الجديدة عبر أمثلة عديدة ، وصيغ متنوعة أيضا ) .... السببية التزامنية أو الحيادية ، هي الأصعب على الفهم والتجربة معا . 3 الحركات الثلاثة تمثل ، وتجسد المنطق التعددي : 1 _ حركة تقدم العمر ، والسببية التقليدية : البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . 2 _ حركة تناقص بقية العمر ، والسببية الراجعة : البداية من المستقبل ، ثم الحاضر ، والماضي ثالثا وأخيرا . 3 _ الحاضر المستمر ، والسببية التزامنية : البداية من الحاضر الآني 1 ، على الحاضر الجديد 2 ، ثم الحاضر الجديد 3 ، 4 ، ...س . تتكشف الفكرة ، الخبرة ، عبر المستويين المتقابلين : الأصغر والأكبر ... المستوى الأصغر ، داخل نواة الذرة ومكوناتها . وهو موضوع فيزياء الكم ، ويفسر الكون والواقع على مستوى دون _ الذرة . المستوى المقابل الأكبر الفلكي ، خارج المجرات والكون ربما . وهو موضوع النظرية النسبية ، وعلوم الفضاء . عبر المقارنة بين نوعي الواقع : اللا متناهي في الصغر ، مقابل اللا متناهي في الكبر ، تتكشف مشكلة البداية التقليدية ( الزائفة ) . الموقف الديني ناقص ، ولا يقبله العقل والمنطق الحاليين . ومثله موقف نظرية الانفجار ، ناقص أيضا ولا يلبي حاجة العقل الحالي . أعتقد أن المشكلة في المنطق التقليدي ، الأحادي ، والمشترك بين الموقفين الديني ونظرية الانفجار . الفكرة الجديدة : العلاقة بين البداية والنهاية تزامنية ، وتعاقبية معا بنفس الوقت . ..... ..... مناقشة فكرة الحاضر ، بدلالة الفرد : طبيعته ، وبدايته ، ونهايته ؟!
ملاحظة 1 فرق العمر بين أي فردين ، يبقى ثابتا بعد موتهما أيضا . هذه الفكرة ، تعارض فكرة اينشتاين حول نسبية الزمن ، وأنه يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب . ملاحظة 2 ناقشت مشكلة الحاضر سابقا بدلالة أنواعه ومكوناته ، عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن لم يهمهم _ ن الموضوع . وفي هذا الفصل سأناقش بعض الأفكار الجديدة ، أهمها : الحاضر نتيجة بطبيعته ويتحدد بالفرد ، كما يتحدد الفرد بالحاضر أيضا . .... الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " تمثل محور هذا الفصل . يوجد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من بقية الرئيسيات ، عبر مراحل : 1 _ قبل الولادة . تكشف هذه المرحلة عن الحركة التعاقبية ، المزدوجة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس بدلالة الزمن _ بين المستقبل والحاضر والماضي . الظاهرة 3 ، أو اصل الفرد ، تمثل البرهان والدليل المتكامل على أن الحاضر مرحلة ثانية ( وثانوية ) بطبيعته يأتي او يصل بعد المستقبل ! نعم ، لا يوجد خطأ لغوي : الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا . وهذه الفكرة الجديدة ظاهرة ، مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . مثال تطبيقي ومباشر : مواليد بعد عشر سنوات أو أكثر ، تتوضح الفكرة مع تباعد الزمن ، يوجدون حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن ( وضمنه 2024 بالطبع ) ، لكنهم بعد بلحظة الولادة ، مباشرة ، يصيرون في الحاضر المستمر . بكلمات أخرى ، اليوم الحالي ، مع مكوناته الثلاثة ( مكان وزمن وحياة ) يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . ولكن الحاضر ، في جميع الأحوال ، مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته . ( هذه الفكرة ظاهرة ، ومباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ) . .... لمن يصعب عليهم _ ن فهم هذه الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد يأتي ، ويصل بالفعل ، قبل الحاضر بكل انواعه ، يساعد فهم طبيعة الحاضر النسبية ، أيضا تزامن حدوث المستقبل الجديد والماضي الجديد ، على تصور المشهد المتكامل ( الصورة الكبيرة ) لحركة الواقع ... بكل الأحوال ، سأعود لمناقشة الفكرة عبر أمثلة جديدة نظرا لأهميتها ، البالغة كما أعتقد . .... ملحق 1 الوقاع تعددي بطبيعته ، ثنائي بجلالة الزمن والحياة أيضا بدلالة الماضي والمستقبل . ويتعذر ادراكه مباشرة ، لكن بعد فهم حركته الموضوعية ( المركبة ، ثنائية في الحد الأدنى ) والمستمرة ، وهي تعاقبية وتزاممنية معا وبنفس الوقت . الماضي والمستقبل ، أيضا الزمن والحياة ، يحدثان بالتزامن والتعاقب . والحاضر تاليا ومرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعته . .... ملحق 2 بداية الواقع والكون ثلاثية ، وليست أحادية ولا خطية فقط ولا مفردة ، وهي وحدة وتعدد معا بالتزامن بدلالة المكان . يكون الحاضر والمكان أولا ، ولكن بحالة خاصة فقط . بينما الزمن والحياة ، بحسب التجربة أولا _ ثم الحاضر والمكان ثانيا وتاليا ؟! ( العبارة صعبة على الفهم ، وعلى التقبل أكثر . لكنني سأحاول تبسيطها عبر المناقشة المتكررة ، على أمل كشفها وتوضحيها وفهمها بالفعل ) بدلالة الزمن ، يصير المستقبل أولا ، الخارج أولا . والعكس بدلالة الحياة ، الماضي أولا ، والداخل قبل الخارج . بينما الحاضر المستمر ، متوسط بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل . .... لا الماضي يزداد ، ولا المستقبل ينقص . لو كان العكس صحيحا ، أن المستقبل ينقص والماضي يزداد ، بهذه الحالة فقط يكون الزمن والحياة في اتجاه واحد بالفعل . ملحق 3 حركتا التعاقب والتزامن وجهان لعملة واحدة ، لكن مركبة . ما تزال بعض المفاهيم الثقافية ، المشتركة بين الفلسفة والعلم خاصة ، مثل ( زمن ، مكان ، حياة ، ماض ، مستقبل ، حاضر ، تعاقب ، تزامن ...) غامضة ، وشبه مجهولة . أو عشوائية ، وغير محددة بعد ، مثالها الأبرز فيزياء الكم وعدم اليقين . من المناسب أن نتذكر أن هذه المناقشة جديدة بطبيعتها ، وتحمل جميع أخطاء الجديد بالطبع . .... برهان ثالث جديد أيضا ، مقترح ، على ثانوية الحاضر ، وأنه يحدث تاليا بعد المستقبل الجديد بالفعل _ وبعد الماضي بالطبع . مقارنة بين الأرض والقمر : الأرض ثلاثية البعد والمكونات والحركة ، مكان وزمن وحياة . لكن القمر ثنائي ، وربما أحادي : زمن ومكان ، أو مكان فقط ؟! بدلالة الحياة الحاضر هو الأهم ، محور الوجود والمعرفة بالتزامن . لكن بدلالة القمر لا يوجد حاضر إلا بعد ملاحظته ، واختباره بالفعل . لنفترض ، تواجد الحياة في المستقبل على القمر ، أو أي كوكب آخر ... عبر هذا المثال يتكشف الدور المتأخر للحاضر ، بعد المستقبل الجديد وبعد الماضي طبعا . وليس قبل المستقبل كما نشعر ونعتقد ، ربما تحدث هذه الفكرة ( الخبرة ) تغييرا في الموقف العقلي والثقافي بعيد الأثر . بالإضافة لكونها تمثل الحل ( الجديد ) لبعض المشكلات المزمنة ، والمشتركة ، بين الفلسفة والعلم معا ؟! مثالها الأبرز مشكلة التراكب ، والتشابك الكوني ؟! .... فكرة جديدة ، الواقع بين الحركة والتوازن : هل يتحرك الواقع بشكل منتظم ، متكرر ودوري ، أم بشكل عشوائي كما يظهر عليه في الحالة المباشرة ؟! أعتقد أن حركة الواقع مركبة ، وتمثل مزيجا بين النوعين أو الاحتمالين . ولا نعرف بعد كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، ومتى ؟! مثال : حركة الحياة المزدوجة بين الذاتية والموضوعية ! ما يزال غالبية القراء يجهلونها ! ( ناقشتها ، بشكل متكرر عبر امثلة جديدة ) . ..... ..... هل يمكن التمييز بين الفكرة الجديدة والقديمة ، وكيف ؟!
بعض الثنائيات تعاقبية بطبيعتها ( السبب _ النتيجة ) ، وبعضها الآخر تبادلية بطبيعتها ( اليمين _ اليسار ، أو الزمن _ الحياة ) ، يوجد نوع ثالث أيضا " الثنائية التزامنية " وهي الأهم كما أعتقد ، نظرا لغموضها الشديد وحداثة معرفتنا العلمية بها . مشكلة التزامن ، أو العلاقة التزامنية ، حلقة محورية ومشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، وبين نوعي الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الكم . بكلمات أخرى ، ما تزال فكرة التزامن ، أو مشكلة التزامن مجهولة : طبيعتها وحدودها وأنوعها . ثنائية التزامن ، بشكل خاص . الموضوع شيق ومعقد ، يحتاج ويستحق دراسة خاصة ، لكن هنا سأكتفي بمناقشة بعض الأمثلة الأساسية ، التي توضح حالة العشوائية والتخبط ، والتناقض ، في الثقافة العالمية السائدة ، لا العربية فقط : 1 _ العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين اللذة والسعادة ( وبين الألم والشقاء ) . 2 _ الفرق بين النرجسية والأنانية . 3 _ العلاقة بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام . 4 _ الفرق ، الفروق ، بني مجتمع حديث ( ديمقراطي ، ويحترم حقوق الانسان بالدستور وبالممارسة ) ، وبين مجتمع قديم ( غير ديمقراطي ، ولا يحترم حقوق الانسان ) . .... 1 المجتمع الحديث ، مثاله السويد وكندا وأستراليا . المجتمع القديم ، مثاله سوريا والسعودية وايران وتركيا . .... المجتمع القديم مرحلة أولية ، مشتركة ، تتحدد بمرحلة ( ما قبل الديمقراطية وحقوق الانسان ) بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . المجتمع الحديث مرحلة جديدة ثانية ، أو ثالثة ، تتحدد بمرحلة الديمقراطية وحقوق الانسان منطقيا وتجريبيا بالتزامن ، كأساس أولي ومشترك ، وعتبة لا يمكن التراجع عنها . يبرز سؤال مزمن ، ومقلق للثقافة الجديدة والفكر الجديد : هل الديمقراطية وحقوق الانسان غاية بذاتها وسقف التطور ؟! أعتقد أن الجواب المنطقي لا . بل هي مرحلة في التطور الإنساني ، يوجد بعدها مراحل جديدة بطبيعتها ، ولكن لا نعرف بعد . يوجد فارق نوعي ، يدمج بين الاختلاف والتشابه ، بيت نوعي المجتمع : المجتمع القديم ، تحكمه غريزة القطيع ، وسلطة غير ديمقراطية وغير مؤقتة ( وراثية ، أو ثورية وغيرها ) . بينما المجتمع الحديث ، انتقل من مرحلة غريزة القطيع إلى مرحلة جديدة ، تتمثل بعقل الفريق أو عقلية الفريق ، وهي مرحلة جديدة بطبيعتها . بالإضافة إلى فروق وتشابهات عديدة ، ومتنوعة بين النوعين ، أو المستويين أو المرحلتين . ناقشت بعضها ، عبر نصو سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . أثناء الاتفاق النووي بين أمريكا وايران ، وما أزال أعتقد أنها سابقة تاريخية ، تحدث لأول مرة في العلاقات الدولية ( الصفقة السياسية قبل الحرب ، لا بعدها ) . أكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع . 2 الفرق بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام ؟! الوعي مصدر قلة الذوق ، الشخصية تعرف ماذا تفعل وتتجمل المسؤولية القانونية ، ولكن على سبيل الاحتمال فقط . لا أحد يعتب على طفل _ة أو مريض _ة عقلي ، إلا إذا كان يشكو من مرض عقلي أو نفسي صريح . لكن مصدر ، مصادر ، قلة الاحترام قد تكون قلة العقل ( الوعي ) ، وقد نوعا ثابتا من قلة الذوق ( نقص في النضج ) . يمكن فهم العلاقة بين قلة الذوق وقلة الاحترام بسهولة ، بدلالة التصنيف الخماسي مثلا : 1 _ الاحترام والحب ذروة القيم المشتركة ، ومستوى السلوك الثابت نسبيا بعد النضج المتكامل . 2 _ قلة الاحترام ، مستوى منخفض من الوعي والنضج . ( يجب التمييز دوما بين الفرد الانسان ، وبين السلوك أو العادة أو الفكرة . لا يوجد انسان خطأ ، مقابل انسان الصواب والحق ، تلك قسمة دغمائية . الخطأ دوما في السوك ، أو العادة ، أو الفكرة والمعتقد ) . 3 _ قلة الذوق مستوى محير ، ومزدوج بطبيعته ، بين قلة العقل وقلة الاحترام . 4 _ قلة العقل . مرحلة أولية ، مشتركة بين الطفولة وبين نقص النضج والمرض العقلي والنفسي . الحل الإنساني المشترك ، الحالي ، اعتبار سن أل 18 سن النضج والمسؤولية . هو حل اعتباطي ، واتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته . 5 _ المرض العقلي الصريح ، واهم علاماته الفارقة تخلف العمر العقلي للفرد ، عن عمره البيولوجي . ( أترك للقارئ _ة المهتم _ ة بالموضوع ، تكملة الفكرة وفهمها عبر الأمثلة المناسبة ) . قلة الذوق محلة ، أو حلقة ، مشتركة بين الصحة والمرض العقلي . والسلوك نفسه مزدوج غالبا ، بين السلوك الواعي والارادي وبين السلوك الانفعالي ( غير الواعي أو اللاشعوري أو غير الارادي ) . ( هذه الفكرة معقدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة والحوار ) 3 العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين النرجسية وبين الأنانية ؟ بدلالة التصنيف الرباعي مثلا ، وعبر المقارنة مع مراحل الدراسة الأساسية الأربعة ، أو الخمسة ( بعد الجامعي ) ، يتكشف الفرق الدقيق والموضوعي بين النرجسية والأنانية _ خاصة بالمقارنة مع الموضوعية . النرجسية مرحلة أولية ، ومشتركة ، وهي جزء من تطور الفرد ونضجه . الأنانية مرحلة ثانوية ، وتختلف بالفعل عن النرجسية كميا ونوعيا . بالنسبة للشخصية النرجسية كل شيء شخصي ، ويتمركز العالم والكون حول الشخصية النرجسية . المرحلة ، التطورية ، التي تلي النرجسية مباشرة تتمثل بالدوغمائية ، عبر استبدال الأنا ب نحن . الدوغمائية مرحلة متوسطة في النضج الفردي ، وتقابل المرحلة الإعدادية في التعليم الأساسي ، وهي بين النرجسية والأنانية . الأنانية تمثل المرحلة الثانوية ، وهي تدرك اختلاف العالم بحسب موقع وزاوية النظر إليه ، لكنه تبقى في مرحلة التمركز الذاتي الشديد . تتصل الأنانية مباشرة بالموضوعية ، والاختلاف الفعلي بين الموضوعية والأنانية كمي ، في الدرجة والمقدار وليس نوعيا . بالنسبة للشخصية الموضوعية لا شيء شخصي ، توجد أسباب عديدة ومتنوعة بالفعل خارج المعرفة الحالية ، والأهم في الشخصية الموضوعية المقدرة على فهم النواقص والعيوب الشخصية . العلامة الفارقة للشخصية الموضوعية ، وللمرحلة الموضوعية المسؤولية الشخصية ، عبر المقدرة على الالتزام والانضباط الذاتي . العبارة المميزة للموضعية ، كما أعتقد ، عبارة لا أعرف ، ولا نعرف بعد . بينما الشخصية النرجسية حدية بطبيعتها ، كلية المعرفة والقدرة بلا حد . تحتاج الفكرة ، العلاقة بين النرجسية والأنانية ، وتستحق مناقشة أوسع . يوجد كتاب ، النرجسية ، ترجمة وجيه الأسعد عن الفرنسية من إصدار وزارة الثقافة وهو متوفر على الشبكة . 4 الفرق بين اللذة والسعادة ، ( أو بين الألم والشقاء ) ... ناقشت فكرة السعادة ، ومشكلة السعادة ، عبر نصوص عديدة متفرقة ومنشورة على الحوار المتمدن . بالإضافة إلى مخطوط خاص عن السعادة وهو منشور على الحوار المتمدن أيضا لمن يهمن _ م الموضوع . وأكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع : الفرق بين اللذة والسعادة نوعي وكمي معا ، ونفس الشيء بالنسبة للعلاقة بين الأم والشقاء . السعادة ، أو الشقاء ، دلالة على مستوى التطور الشخصي ودرجة النضج . بالإضافة إلى عوامل مختلف ، ومعقدة ، يتعذر تلخيصها . أهم الفوارق ، بحسب تجربتي ، اللذة والألم تجربة مباشرة . بينما السعادة أو الشقاء نمط عيش واستمرارية . السعادة ذروة الصحة العقلية ، والنضج المتكامل . بينما الشقاء ، يمثل فشل النضج ونمط العيش معا . " السعادة في العقل ، والشقاء في العقل أيضا " . بوذا . الخلاصة موقف تعليق الحكم ، أو التأجيل ، أو الحياد ... خاصة خلال الأزمات والكوارث ، وفي البلدان التي تحكمها نظم متسلطة ، يواجه العقلاء ومن يعتمدون المنطق والعلم ، كأسس ثابتة للمواقف والسلوك مشاكل مزمنة وبعضها غير قابلة للحل ، وتختصرها عبارة التكفير والتخوين المشؤومة . قبل قرن وأكثر ، عندما كانت النازية تكتسح ألمانيا ببطء في البداية ، اختار هايدغر الفلسفة الكلاسيكية كموضوع ثابت لاهتماه وكتابته _ الوجودية والزمن ، أو الكينونة والزمن في الترجمات العربية . بعد قرن ، نواجه في بلدان مثل سوريا والعرق واليمن ولبنان وغيرها ، مشاكل أكثر تعقيدا وتناقضا . يجد أحدنا نفسه مجبرا على تسويات ، غير مناسبة بل مذلة ومهينة أحيانا وبشكل يومي ... ما هو الموقف الأنسب ؟ أعتقد أنه تأجيل الحكم ، والتعمق في الموقف النقدي نظريا وتطبيقيا . .... فكرة أخيرة ... لا أحب النخبوية ، ولا أي شكل من الاستعلاء . بل العكس ، أعتقد أن الغرور هو مقلوب عقدة النقص لا أكثر . الغرور ، وأي شكل من العنصرية والتمييز المسبق بين البشر نقيض الثقة بالنفس والنضج المتكامل . وأما بالنسبة لانشغالي ، المستمر بفكرة الزمن ، ومشكلة الزمن ، ... لم يكن قراري الواعي والارادي ، بل جاء نتيجة مصادفات عدة . فجأة ، سنة 2018 وجدت نفسي في موقف جديد ، ويتناقض مع الموقف العلمي والثقافي العالمي الحالي بالفعل ، منطقيا وتجريبيا في فهم الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة ؟ مكاني ماذا تفعل _ ين ؟ مثال تطبيقي ومباشر : الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل . هذه العبارة تلخص الموقف الثقافي ، العلمي والفلسفي ، منذ ثلاثة قرون . والاعتراض ، شبه الوحيد ، موقف أينشتاين المعروف من الزمن . يمكن للقارئ _ة مباشرة ، فهم خطأ الفكرة أو نقصها في الحد الأدنى : حركة الحاضر ، ليست أحادية ومفردة وخطية ( من الماضي إلى المستقبل ) ، بل هذه حركة واحدة فقط من ثلاثة أنواع على الأقل ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر . ( من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا ) 2 _ حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر . ( من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ) 3 _ حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر . ( من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، إلى الحاضر 3 ، ...إلى الحاضر س . يمكن للقارئ _ة فوق المتوسط فهمها ، مع بعض الانتباه والتركيز . .... الحياة قديمة والزمن جديد بطبيعته ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا ؟! .... .... هام ، وضروري
بعض الأفكار مكررة ، الجديدة خاصة ، وبعضها مشتركة بين الفلفسة والعلم وما تزال معلقة بدون حل . الهدف الأساسي من الملحقات والهوامش ، محاولة التفكير عبر الحوار ، بالنسبة للكاتب ، أيضا لفت نظر القارئ _ة للجهل المحيط بنا جميعا . لا أحد يعرف حدود جهله ، وأنا أقصد العلماء والفلاسفة وغيرهم بالطبع . .... بعض الأفكار ، الجديدة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح المكتوب خاصة ... .... ....
الفصل الثالث _ مع بعض الأفكار الأولية ، والجديدة أيضا
فكرة الزمن _ تصور جديد للمشكلة بدلالة الحاضر :
البداية والنهاية والعكس النهاية والبداية ، لا فرق ، يحدثان بالتزامن والتعاقب بنفس اللحظة _ شبه طبق الأصل _ بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي . ( أعتقد أن من المناسب استبدال فكرة ، ثنائية ، البداية والنهاية أو العكس ، بثنائية الجزء والكل أو الكل والجزء ) . الحاضر مرحلة ثانية ، بطبيعته . ( هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من التفكير والانتباه . خاصة ، لأهميتها في فهم المشكلات الجديدة التي كشفتها فيزياء الكم مثل التراكب ) الحاضر يوجد بين الماضي القديم ، وبين الماضي الجديد . الحاضر يوجد بين المستقبل القديم ، وبين المستقبل الجديد . الحاضر يوجد بين الماضي والمستقبل ، بالتزامن . هل يمكن التوفيق بين الأفكار الثلاثة ، وكيف ؟ مناقشة هذه الفكرة ، مع التكملة بصيغ جديدة ومع أدلة وبراهين جديدة ، ستتم بشكل متدرج عبر الفصول القادمة _ إذا ساعدني الحظ ؟! .... لا يوجد مكان خاص للحاضر ، بينما مكان الماضي في الداخل دوما ، وبالمقابل مكان المستقبل في الخارج دوما . الحاضر نتيجة بطبيعته غير مباشر ، واتفاق اصطلاحي لغوي_ وثقافي واجتماعي . بهذه الطريقة تتكشف المشكلة بين موقفي نيوتن واينشتاين ، ثم تجد طريقها إلى الحل بوضوح . الماضي والمستقبل موضوعيان بالفعل ، باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد أيضا _ هما نسبيان تجريبيا أيضا مثل الحاضر المستمر . ملاحظة هامة أنواع الحاضر ، وفكرة الحاضر أيضا ، مشكلة لغوية وثقافية تمثل البديل الثالث . أو الحل المنطقي ، النظري ، لمشكلة التصنيف الثنائي . كيف يمكن اثبات ذلك ؟ الرقم 3 كمثال حل لمشكلة الثنائية ، بالمثل الرقم 4 حل لمشكلة الثلاثية ... الخ ... و 5 حل لمشكلة الرباعية ، والتصنيف الرباعي ..وهكذا . مثال 2 ، التصنيف الثنائي رغم عدم دقته وعيوبه الكثيرة يستخدم من قبل الجميع وحتى اليوم لسهولته ، وبساطته . بينما التصنيف العشري ، والمئوي أقل ، رغم دقته العالية ، يقتصر استخدامه على الحالات الخاصة ، والمجال العلمي بالتحديد . .... فكرة ومشكلة التراكب ، أيضا فكرة التشابك الكمومي الكوني بطبيعته ، تشبه مرحلتي التخطيط ثم التنفيذ _ أو الفرق بين النظرية والتطبيق . في التجربة الثلاثية الشهيرة ، مع تحديثاتها المتجددة ، النظرية بالطبع ( أينشتاين وروزن وبودولسكي ، تمزيق الدولار إلى نصفين... ) ، حيث يتم ارسال كل جزء إلى مجرة مختلفة _ هذه التجربة تمثل المنطق التعددي ، كبديل مناسب للمنطق والوعي الأحادي . الوعي ثنائي المراحل أو تعددي ، ليس أحاديا أو خطيا ، ويتعذر حل هذه المشكلة بالعودة إلى التصنيف الأحادي . ( كما فعل اينشتاين في مشكلة العلاقة بين الزمن والمكان ، واعتبرهما واحدا الزمكان ) . هذه الفكرة أو مشكلة فيزياء الكم ، هي موضوع مخطوط سابق منشور على الحوار المتمدن " مخطوط جديد 2 " أو " مخطوط جديد 1 " لمن يهمهم _ ن الموضوع . .... مصادرة الكلية ، أو نظرية الجشتالت ، أو الكل أكبر من مجموع الأجزاء ، تكشف مشكلة التراكب كما أعتقد ، وبعد فهمها تتكشف مشكلة الحاضر كما أعتقد ؟! الحاضر تراكب أوضاع بين مرحلتين : الأولى فقط بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة ، أو العكس بدلالة الزمن وتصير بين المستقبل والماضي . والمرحلة الثانية ثلاثية بطبيعتها ... بعد إدخال فكرة الحاضر ، أو مشكلة الحاضر ، يتغير الموضوع ( الواقع ، أو الكون ) من المستوى الثنائي إلى المستوى الثلاثي والجديد بالفعل . الحاضر فكرة ثقافية فقط ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي ولغوي . بينما الماضي أو المستقبل ثنائية موضوعية ، حقيقة ، توجد داخل العقل وخارجه بالتزامن . بينما الحاضر يوجد داخل العقل ، وداخل اللغة معا وبنفس الوقت . هذه الفكرة أيضا جديدة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ... ( الحاضر مرحلة ثانية يبدأ ، ويتحدد ، بالفرد أو المراقب الواعي . وهو بعد المستقبل ، وبعد الماضي بالطبع ) .... ....
العلاقة بين التزامن والتعاقب ، التشابه والفرق ؟! ( خلاصة بحث سابق تتمة )
حركة التزامن صحيحة وحقيقية ، مثالها من يتفرج على التلفزيون وبنفس الوقت ( بالتزامن ) يتناول عشاءه ، أو يستمع للموسيقا ...وغيرها . التزامن : أكثر من حركة بنفس الزمن والوقت . حركة التعاقب صحيحة وحقيقة أيضا ، وظاهرة بشكل واضح ومباشر مثالها : المطر بعد الغيم ، والدخان بعد النار ... وغيرها . التعاقب : حركة ، أو عدة حركات ، في أزمنة متتالية . مع أن اينشتاين يعترض على ذلك ، ويشكك في قابلية التعميم . هذه الأمثلة ، كانت بمساعدة الذكاء الاصطناعي . لكنني أعتقد أنها ناقصة ، وتحتاج للتعديل والتصحيح ؟! .... بدلالة المجموعة 3 ، تتكشف فكرة اينشتاين بشكل مدهش وصادم : علاقة التزامن الحاسمة ، بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد ؟! لنتخيل بعد سنة بالنسبة لأي كائن حي ، وللفرد الإنساني خاصة : أنت وأنا ، سوف تزداد أعمارنا سنة ، هي الماضي الجديد . وبنفس الوقت ، بالتزامن ، تتناقص بقية أعمارنا سنة هي المستقبل الجديد . ( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 ) هذه علاقة التزامن النموذجية . وأما علاقة التعاقب ، المزدوجة بطبيعتها ، فتحدث بشكل جدلية عكسية أو على التوازي العكسي بين الزمن والحياة : تعاقب الحياة ، من الماضي إلى الحاضر . بالتزامن ، وعلى العكس تماما ، تعاقب الزمن : من المستقبل إلى الحاضر . هذه الفكرة الصادمة في البداية تتكشف بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي معا ، بدلالة مرحلة ما قبل الولادة : أي فرد ، قبل سنة من ولادته _ وقبل الحمل يكون موزعا بين الماضي والمستقبل بالتزامن ( بنفس الوقت ) : يكون عمره البيولوجي ومورثاته في الماضي ، داخل جسدي الأم والأب .. وقبل ذلك داخل أجساد الأجداد . وبالتزامن _ تكون بقية عمره الزمنية في المستقبل ، خارج الواقع والكون . هذه الفكرة ، التجربة ، تحتاج وتستحق التأمل والتفكير . .... ملحق ماذا ينفع إن كانت حركة الزمن بعكس الحياة ، أم بالتوافق معها ؟! وماذا يهم إذا كان الحاضر يحدث ثانيا ، وبعد المستقبل لا قبله ! تكرر هاذان السؤالان خاصة عشرات ، بل مئات المرات ، ...من أصدقاء مقربين ، ومن غرباء ألتقيهم أول مرة : ما الفائدة ؟ تصيبني هذه الأسئلة بالشلل العقلي ، وأصمت مثل أبله . .... ماذا يعني لو كانت الشمس تدور حول الأرض ، أو العكس الأرض هي التي تدور ؟! .... لست سريع البديهة ، بل أكثر من ذلك ، أحتاج للتفكير حتى في الأسئلة العادية والمبتذلة . وهي إحدى مشاكلي العقلية ، ولحسن الحظ عرفتها مبكرا . ثم تكيفت معها . لو خيرت بأكثر ما أتمناه في بقية حياتي ، لكان جوابي الحاسم : الذكاء . أو سرعة البديهة . لطالما حسدت بعض أصدقائي على سرعة البديهة ، بينما أمضي الساعات والليالي بحالة خجل من أخطاء بسبب السرعة أو الوقت . .... أعتقد أنني ، رغم إعاقتي الفكرية ( صعوبة التفكير بسرعة ) ، اكتشفت العديد من الأفكار الهامة للثقافة العالمية بأسرها _ لا العربية فقط . وأكثرها أهمية : أن العلاقة بين حركتي الحياة والزمن عكسية ، وليست توافقية كما هو موقف الثقافة العالمية الحالية كلها ! والفكرة الثانية ، الجديدة ، وقد تكون الأهم : الحاضر نتيجة بطبيعته ، ومرحلة ثانية بعد المستقبل الجديد بالفعل . نعم ، أعتقد أنها فكرة جديدة وجديرة بالاهتمام والتفكير !؟ والفكرة الثالثة : إمكانية تغيير الماضي بالفعل ، لكن الماضي الجديد بالطبع ، وليس الماضي القديم والموضوعي . بكافة الأحوال هذه الأفكار الجديدة ، بصرف النظر عن درجة مصداققيتها أو درجة صحتها أو خطأها ، في مستوى الحوار المفتوح وستبقى مفتوحة للحوار لبقية حياتي ...للبحث تتمة .... .... الفصل الثالث _ تكملة مناقشة مشكلة الحاضر بالإضافة إلى مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي : هل تقبل الحل ، كيف ولماذا ؟!
بطريقة التفكير السابقة يصعب حل المشكلة ، وربما يتعذر بالفعل . لكن بعد وضع المجموعات الثلاثة ، الأساسية ، بالترتيب : مجموعة 1 طبيعية ، وأولية : المكان والزمن والحياة . مجموعة 2 ثقافية ، ولغوية : الحاضر والمستقبل والماضي . مجموعة 3 جديدة ، ومباشرة : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . مجموعة 4 ، فردية ، ومباشرة : مرحلة 1 قبل الولادة ، مرحلة 2 بين الولادة والموت 3 _ مرحلة 3 بعد الموت . بدلالة هذا الترتيب ( الرباعي وما بعده ) تتكشف المشكلة ، المزمنة ، وتتحدد بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . ليس الحل سهلا ، وليس متعذرا بالمقابل . هذا السؤال ، الإشكالية ، محور الفصل الثالث وموضوعه المركزي . .... المجموعتان 3 و 4 خاصة ، تكشفان المشكلة اللغوية بشكل دقيق وموضوعي معا ، مع إمكانية تحديد ثم تعريف الواقع والكون . .... وهكذا نكون _ الكاتب والقارئ _ة في وضع جديد وغير مسبوق ، نتعامل مباشرة مع أفكار وطرق جديدة لحل مشكلات موروثة ، مزمنة ، ومعلقة منذ عشرات القرون . لنتأمل قليلا في المجموعتين 4 و 3 ، مع بعض الانتباه والتركيز : يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة . المرحلة الأولى قبل الولادة ، تكشف بوضوح العلاقة بين الماضي والمستقبل ( بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن ) . يمكن للقارئ _ة فهم الفكرة الجديدة عبر التأمل ، والاستبصار الذاتي : كل فرد حي يتصل ، عبر سلسلة الأجداد ، مباشرة مع الزوج ( أنثى وذكر ) الأول لنوعه . وهذا الدليل الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، على الفكرة الجديدة ( الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد أيضا ) . بكلمات أخرى ، قبل الولادة يكون الفرد ، الإنساني وغيره ، في حالة مزدوجة بين الماضي والمستقبل بالتزامن بدلالة الحياة والزمن . ( لنتأمل حالة أي فرد لم يولد بعد ، وسوف يولد بعد عشر سنوات ، ثم بعد مئة سنة ...تتكشف العلاقة المباشرة بين الماضي والمستقبل بدلالة الفرد ، وفي المرحلة التالية ، بين الولادة والموت ، يبدأ الحاضر بكل أنواعه وخاصة الحاضر المستمر بدلالة الفرد . لا يوجد الحاضر إلا من خلال المراقب الواعي ، الفرد الإنساني الواعي بالتحديد ) . المرحلة الثانية بين الولادة والموت ، وتتمثل بالمجموعة 3 : الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد . أيضا يمكن للقارئ _ة اختبار هذه الفكرة مباشرة : المستقبل الجديد والماضي الجديد يتساويان بالقيمة ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه . يتمثل الماضي الجديد بالعمر الحالي للقارئ _ة ، ولكل فرد حي بلا استثناء ، وهو نفسه ( العمر الحالي ) يمثل الماضي الجديد لكن بالاتجاه المعاكس . أيضا الحاضر المستمر له نفس قيمة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، لكن يختلف بأنه مزدوج بطبيعته ويتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . بالإضافة ، إلى أنه مرحلة ثانية بعد الماضي الجديد والمستقبل الجديد . ( هذه الفكرة جديدة ، وصادمة ، تحتاج وتستحق المزيد من الاهتمام والمناقشة ) . المرحلة الأخيرة أو بعد الموت ، وهي تمثل الماضي الموضوعي والتام . الديناصورات مثال نموذجي ، وكل حالات الانقراض ، على مرحلة ما بعد الموت وهي تقابل المستقبل التام والموضوعي ، لكن العلاقة بينهما غير تناظرية ( بينما علاقة المستقبل الجديد والماضي الجديد تناظرية بالفعل ، والاختلاف بينهما فقط في الإشارة أو الاتجاه ) . .... الفكرة الجديدة ، وهي مهمة خاصة في تفسير فيزياء الكم : الحاضر ثانيا وتاليا ، بعد المستقبل الجديد أيضا ، وبعد الماضي بالطبع . الظاهرة الثالثة " اصل الفرد " تمثل الدليل ، والبرهان المتكامل على الفكرة الجديدة " الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، ويحدث بعد المستقبل الجديد " . أعتذر عن تكرار بعض الأفكار ، الجديدة خاصة ، ربما أجد الحل المناسب قريبا ؟! .... .... خلاصة المخطوط الجديد 4
1 فكرة اينشتاين أو مشكلة سرعة الضوء : الثابتة والمطلقة ؟! ( مناقشة جديدة ، مع بعض الإضافة والتعديل )
افترض أينشتاين أن سرعة الضوء ثابتة ، مطلقة . بمعنى أن سرعة الضوء ثابتة ، وتبقى نفس النتيجة سواء بالنسبة لحركات مصدره أو بالنسبة لحركة أكثر من مراقب يقيسونها من جهات مختلفة . هذه المشكلة سببتها ، وكشفتها بالفعل ، تجربة مورلي _ ميكلسون 1887 ، وأقترح قراءة التجربة على القارئ _ة المهتم بالموضوع ، لكونها من أهم تجارب الفيزياء الحديثة ، وأعتقد أنها أصل المشكلة في سوء الفهم المزمن لفكرة الزمن ، ومشكلة الواقع ، المستمرة منذ قرون . 2 مثال نموذجي ، متجدد ومبتذل بالفعل : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟ أعتقد أن هذا السؤال من السابق لأوانه ، أو من المبكر طرحه مباشرة . ربما من الأنسب ، كما أعتقد ، بدل الجواب المباشر أن ننتقل إلى السؤال الأبسط والأوضح : هل حركة الواقع ، أو حركات ، نسبية أم موضوعية ؟ هنا تتكشف المشكلة : كلا الجوابين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى ويحتاج الاثنان للتعديل مع التكملة ؟! الحركة نسبية فقط خطأ ، والحركة موضوعية فقط خطأ أيضا . هذه المشكلة ، المزمنة ، كشفها زينون الاليائي قبل عشرات القرون ، وما تزال بدون حل . ( كيف نميز بين الحركة المطلقة ، وبين الحركة النسبية ) ما نزال نخلط إلى اليوم ، 2024 ، بين نوعي الحركة الموضوعية ، والذاتية ! وهذه ال ( نحن ) مشتركة بين غاليلي واينشتاين ونيوتن وهوكينغ وبول ديفيز ...وحتى آخر فيزيائي حديث . لماذا نقفز ، علماء وفلاسفة وشعراء ...فوق مشكلة مزمنة ومشتركة ، ثم نتواطأ " جميعا " على جهلنا ( غفلة أو خداع ) ! هذا السؤال ، وغيره ، سوف يبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ؟! الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ، بينما الحركة الذاتية _ الفردية اعتباطية بطبيعتها وتتمثل بقراءتك الآن ... حتى أنت لا تعرف _ ي متى تتوقف عن القراءة مثلا ولماذا ، وما أنواع حركاتك القادمة خلال ساعة ، عداك عن يوم أو شهر او سنة ؟! بالمختصر ، الحركة الذاتية نسبية ، وعشوائية بطبيعتها ، وتختلف بين لحظة وأخرى . لكن الحركة الموضوعية ، لنفس الفرد أنت أو أنا ، ثابتة ومنتظمة تشمل الحياة بأسرها ( تتمثل بعملية تقدم العمر ) ، ولا تتأثر بالمراقب أو بالوعي ولا بغيرها من المؤثرات المختلفة . حركة التقدم بالعمر ، تمثل الحركة الموضوعية للحياة . بينما الحركة الذاتية فردية ، واعتباطية بطبيعتها . مقابل الحركة الموضوعية للحياة ، الحركة التعاقبية للزمن وتتمثل بتناقص بقية العمر . فهم هذه الفكرة ، شرط أساسي ومسبق ، لفهم هذه المناقشة . ( الجدلية العكسية ، الثنائية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة ) . 3 علاقة الماضي والمستقبل أو العكس المستقبل والماضي ، نوع خاص وليس لها شبيه تام أو مكتمل . ليست تناظرية ، وليست اعتباطية ! بل هي علاقة مركبة ، ومن نوع مختلف بالكامل ، هي علاقة تعاكس ( مثل اليمين واليسار ) ، وهي بنفس الوقت علاقة تناقض أيضا مثل الكبير والصغير ، كما أنها تجمع بين الشبه والاختلاف بالتزامن ؟! والجواب الأنسب حاليا 2024 ، وربما طوال القرن ، لا نعرف بعد . ربما الدراسة المقارنة بين عدة لغات تساعدنا ، على تحديد وتعريف العلاقة بينهما ( طبيعتها ونوعها ومكوناتها ) ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي أيضا . المشكلة لغوية أولا ، وبعد حلها وفهمها ، تتكشف وتتحدد بدقة ووضوح . ربما تكون مشكلة فيزيائية أيضا ؟! ولكن ، يبقى الحل اللغوي والمنطقي أولا كما أعتقد ، ثم الحل الفيزيائي لاحقا . 4 علاقة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، أو العكس ، مثل اليمين واليسار عكسية فقط . وهما يتساويان بالقيمة المطلقة ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه . بينما العلاقة العامة بين الماضي والمستقبل ، كما توضح الفقرة السابقة ، تختلف نوعيا ( عن علاقة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، وقد تكون المشكلة لغوية ومنطقية فقط !؟ الماضي يقبل التصنيف الثنائي : جديد أو قديم ، الماضي الجديد لم يحدث بعد ويتثمل في بقية العمر ، وهو يختلط بالمستقبل الجديد ، ومع الحاضر المستمر أيضا بالتزامن . لكن المستقبل لا يقبل التصنيف الثنائي فقط ، بل يحتاج للثلاثي على الأقل : المستقبل الجديد ، والمستقبل القديم ، والمستقبل الموضوعي . المستقبل الجديد ، يتمثل ببقية العمر . المستقبل القديم ، يتمثل بالعمر الحالي . المستقبل الموضوعي ، والمطلق ، يتمثل في ما بعدنا كأفراد ، أو كنوع انساني وغيره . مثال على المستقبل الموضوعي ، بعد مئتي سنة وأكثر ... نحن ، جميع الأحياء ، سوف نكون في الماضي الموضوعي والتام . مشكلة الحاضر مختلفة ، وأكثر تعقيدا من الماضي والمستقبل معا . لكن حدثت نقلة جديدة بالفعل ، يتحدد الحاضر بالفرد الحي ، والواعي . لا يوجد حاضر بلا أحياء ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان ، ونسبيان بالتزامن . ( الحاضر نسبي بطبيعته ، واتفاق ثقافي _ اجتماعي ) . كان الحاضر فكرة ، أو خبرة ، موضوع الاختلاف المركزي بين موقفي نيوتن وأينشتاين من الزمن . والمفارقة ، اللطيفة ، أنهما يتكاملان بالفعل . 5 الحاضر نتيجة ثانوية بطبيعته ، يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا ؟ هذه الفكرة الصادمة في البداية ، تتكشف عبر الدليل الحاسم " مقارنة بين حياة الديناصورات ، وبين أي نوع من الحيوانات " . جميع الديناصورات حاليا ، بلا استثناء ، في الماضي التام والموضوعي . ( بدون حاضر أو مستقبل ) بينما جميع النمور ، أو الأبقار وغيرها ، توجد حاليا في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . أي فرد حيواني ، سوف يولد خلال القرن القادم مثلا وبعده ، يوجد حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن : 1 _ حياته ، عبر المورثات والجسد ، توجد في الماضي بمختلف انواعه في أجساد الأجداد . 2 _ زمنه ، عبر بقية عمر الفرد القادم ( الذي لم يولد بعد بالتحديد ) ، في المستقبل الجديد بالطبع . أعتقد أن هذا البرهان حاسم ، منطقيا وتجريبيا ، ويدل على أسبقية المستقبل الجديد مع الماضي الجديد على الحاضر . الحاضر يتحدد بالفرد والوعي ، أو بالفرد الواعي بالفعل . الفكرة الجديدة تفسر ظاهرة التراكب ، المشكلة الأبرز في فيزياء الكم ، وتساعد أيضا على فهم التشابك الكمومي . أكرر مناقشة بعض الأفكار الجديدة خاصة ، لتسهيل فهمها وتقبلها ... .... .... الجزء الثاني فكرة جديدة ، للمناقشة والحوار المفتوح ... ؟!
العلاقة المزمنة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ؟! ( يمكن حلها بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن )
الماضي بالتعريف الحالي مشكلة ، وخطأ ، ويلزم إعادة تحديده وتعريفه . الماضي غادرته الحياة ، هذا غير صحيح وغير مكتمل أيضا . للتوضيح أكثر : التعريف السابق للماضي ، بأنه حدث سابقا فقط ، خطأ أو ناقص ، ويحتاج للتكملة بالفعل . الماضي مزدوج بطبيعته ، في الحد الأدنى ثنائي ، قديم وجديد . الماضي القديم حدث سابقا ، وقد غادرته الحياة بالفعل . لكن ، الماضي الجديد لم يحدث بعد ولم تصله الحياة بعد ولم تغادره ، ويتمثل ببقية العمر . أيضا بدلالة الحياة مشكلة ، الماضي غادرته الحياة : هذا التعريف القديم أيضا خطأ ومضلل بالفعل ، ويلزم استبداله بالثنائية " ثنائية الماضي بين القديم والجديد " : الماضي القديم غادرته الحياة بالفعل ، وحدث سابقا أيضا ولكن الماضي الجديد لم يتحقق بعد ، لم يحدث ولم تغادره الحياة بعد . ( هذه الفكرة صعبة ، وتحتاج للتأمل والتفكير الهادئ ) مشكلة المستقبل أكثر تعقيدا ، ويتطلب التصنيف الثلاثي بالحد الأدنى . بكلمات أخرى ، التعريف السابق للمستقبل ( كنت استخدمه سابقا ، وهو خطأ وأعتذر ) خطأ ويلزم استبداله ، لكن بثلاثة أنواع أو أكثر ، لا اثنين فقط مثل الماضي . المستقبل الجديد عكس الماضي الجديد ، ونظيره السلبي بالفعل . ولكن المستقبل الموضوعي ، أو القديم أو التام ، مزدوج في الحد الأدنى ( بالإضافة إلى النوع الثالث للمستقبل : المستقبل الجديد ) . المستقبل الموضوعي ، أو القديم ، أو التام لا يمكن إعادته إلى الثنائية مثل الماضي . بل هو ثلاثي ، متعدد ، في الحد الأدنى . مجددا أعتذر عن الاستعجال السابق ، يبدو أن النظرية الجديدة ما تزال في مرحلة البداية ، وهي بحاجة للتعديل وإعادة الصياغة . أعتذر بقوة ، مع طلب المساعدة من الأفراد أو الهيئات بلا استثناء ، وبلا شروط طبعا . أنا مدين للقارئ _ة السلبي أو الإيجابي . .... مثال على الخطأ السابق : يوم الغد ، بالنسبة للكاتب او القارئ _ة لا فرق ، يوجد في الماضي الجديد وفي المستقبل الجديد وفي الحاضر المستمر بالتزامن . ولكن يوم الأمس محدد ، بالماضي التام ، وثابت إلى الأبد ويتعذر تغييره . هذه الفكرة ، الجديدة ، تمثل الفرق النوعي عن الثقافة السائدة . ويحدث خطأ ، متكرر ، في فهمها بالنسبة للقارئ _ة المهتم والمتابع أيضا . المشكلة لغوية بالمستوى الأول ، ومشتركة بين مختلف اللغات المعروفة . الماضي الجديد ، يتمثل بحركة الحياة . المستقبل الجديد يتمثل بحركة الزمن . الحاضر المستمر يتمثل بالمكان . .... ....
هوامش المخطوط الجديد
مشكلة القارئ _ة أم مشكلة الكاتب والفكرة والأسلوب والنص بالعموم ؟
الطرق المختصرة ليست الأفضل ، وليست الأسوأ ؟! .... مناقشة الفكرة الجديدة ، الحاضر ثانيا وبعد المستقبل الجديد ، وليس قبله عبر برهان جديد في ختام النص . .... .... الفيزياء السياسية _ مناقشتها لاحقا
مشكلة القارئ _ة أم مشكلة الكاتب والفكرة والأسلوب والنص فقط ؟!
للتذكير حذفت الأسماء المذكورة في النسخة السابقة ، المسودة ، واستبدلتها بالأقواس الفارغة .... يمكن للقارئ _ة المهتم تكملتها بحسب الحاجة . .... لا نعرف بعد !؟ العبارة الجوهرية التي أعتقد أن علينا تعلمها جميعا ، فلاسفة وعلماء خاصة ، وأسارع بالقول لا أضع نفسي بين الفئتين _ العلماء او الفلاسفة _ ربما بين الشعراء سابقا ، أيضا بين الباحثين الجادين بالطبع ، لكن لم أحقق متطلبات العالم أو الفيلسوف بعد . وأشعر بالحرج من القارئ _ة المتابع خاصة ، لكثرة التصحيحات والاعتذارات التي أقدمها بشكل متكرر ، بصدق وندم ، وأتمنى لو كنت أكثر صبرا وتفهما لصعوبة موضوعات البحث وخاصة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي . مع أنني وبدرجة عالية من الثقة ، أعتقد أنني قطعت خطوات حقيقية في حل المشكلة بشكل علمي ومتكامل ، منطقي وتجريبي بالفعل . بمساعدة الأفكار الجديدة ، خاصة الفكرة 1 والفكرة 2 اللتان سأناقشهما بشكل مستقل خلال تكملة المقدمة . .... العنوان الحقيقي ، والأنسب : " لا نعرف بعد " . مع ذلك صار لدي تصور واضح ، نسبيا ، عن حجم الأخطاء السائدة في الثقافة العالمية الحالية _ لا العربية فقط . تحديدها ، وتعريفها ، غاية هذا المخطوط 5 والذي آمل أن يكون قبل الأخير " مخطوط الخاتمة " بالفعل . .... مشكلة فيزياء الكم مثلا ، وبتحديد أكثر مشكلة التشابك الكمومي . أيضا مشكلة خداع أينشتاين ( أو غفلته ) ، وهي أوضح ، وتتصل مباشرة بالقارئ _ة الحالي 2024 ...أعتقد أن الفكرة أو المشكلة ، التي أناقشها عبر هذا النص ستتكشف بالفعل خلال السنوات ، القليلة ، القادمة ؟! مشكلة التشابك الكمي ، أو التشابك الكمومي ، تكشف مشكلة اينشتاين وهي لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع منطقيا ؟! شكك أينشتاين بمصداقية فيزياء الكم ، منذ البدايات ، وخلال سنواته العشرين الأخيرة ، تحول إلى عصابي ومحارب ضد أفكار التراكب والتشابك الكمومي بصورة خاصة . والسؤال لماذا ، وكيف ؟ المشكلة بين النظريتين : فيزياء الكم والنظرية النسبية تتمحور حول فكرة التشابك الكمومي ، لكونها النقيض الحقيقي لفكرة الجاذبية الكلاسيكية _ المشتركة بين نيوتن واينشتاين . هل يفهم المثقف _ ة العربي _ ة هذه المشكلة ؟! يوجد أحد الاحتمالين فقط : 1 _ لا يفهمها . 2 _ يفهمها بالفعل . ( مثال على المثقف _ ة العربي ...... ومع حفظ الألقاب دوما ) . للتذكير : من كنت أذكر أسماؤهم سابقا عبر النص ليس حكم قيمة ، يكون بذهني اعتبارين أولهما الاعتراف بمكانة الشخصية ، والثاني يكون عفويا ويرد على ذهني بلا تفكير ، كمثال مباشر من مصر هذه المرة : ( .... )...أعتذر عن ذكر غيرهم من صديقاتي وأصدقائي أو أساتذتي ومن قرأت لهم _ ن ، ربما في مكانة ثقافية أعلى ، ممن أتذكرهم الآن ؟! الخلاصة ، حاولت أن أعطي صورة أقرب ما يمكن إلى الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس بحسب تقديري الشخصي فقط . وهذه العينة ، العفوية ، من الأسماء المذكورة كمثال نموذجي للمثقف _ة العربي في الداخل او الخارج ، السوري _ة أو غيرهما . أعود للسؤال ، التهمة ، ولا أستثني أحدا من هذا الاستجواب المزعج : هل المثقف _ة العربي يفهم ، أم لا يفهم ، المشكلة ؟ ( مشكلة أينشتاين وفكرة التشابك الكمومي ، كمثال نموذجي ) 1 الاحتمال الأول ، والأرجح : المثقف _ ة العربي لا يفهم المشكلة ؟! وهذا الموقف طبيعي ، وجزء من الشرط الإنساني ومحدودية المعرفة الشخصية _ مهما بلغت درجات الذكاء والثقافة الشخصيتين . ولكن ، بعد هذا النص خاصة ، لا يبقى لمثقف _ ة في العربية عذر عن المشاركة ، أو القراءة الصامتة والسلبية في أسوأ الأحوال ؟! هذه دعوة مفتوحة إلى وليمة ثقافية ، عامة ، وبلا استثناء . .... المشكلة بين فكرة الجاذبية الكلاسيكية ، وبين فكرة التشابك الكمومي ؟ قانون الجاذبية الأساسي محلي أولا ، ويتحدد بالمسافة بين الجسمين والكتلتين ، كما يتحدد بسرعة الضوء ثانيا . ( قوة الجاذبية تضعف مع تباعد المسافة بين جسمين ، وسرعة التأثير تتمثل بسرعة الضوء ، وتساويها ، ولا تتجاوزها مطلقا ) . اينشتاين فهم الفكرة ، المشكلة بين النظريتين ، ورفض فكرة التشابك الكمومي خاصة بعد تجربة ( أ ب ر ) الشهيرة 1935 . وبقي معاندا طوال حياته لفكرة التراكب ، والتشابك الكمومي أكثر . ناقشت هذه المشكلة " غلطة أينشتاين في عدة نصوص سابقة ، منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) . 2 الاحتمال الثاني ، الممكن بقوة : المثقف _ة ( فلانة أو فلان ، أدونيس أو وفاء سلطان ... سوريان ) يفهم المشكلة ، ويتجاهل كتابة حسين عجيب ، والنظرية الجديدة خاصة ، لأنها غير مهمة في الوقت الحالي ، ولا تستحق القراءة والاهتمام ....أو لأسباب أخرى . .... سأكتفي بالتذكير بفكرتين ، تخالفان الموقف الثقافي العالمي بالفعل : 1 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية ، وليست توافقية . وهذه الفكرة توضحها ، مع الأدلة المناسبة الظواهر الثلاثة خاصة : الظاهرة الأولى : العمر الفردي المزدوج بين الحركتين المتعاكستين : تقدم العمر بدلالة الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر بدلالة الزمن . الظاهرة الثانية : اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . الظاهرة الثالثة : اصل الفرد ، قبل الولادة يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ، ويبدأ الحاضر المستمر من لحظة الولادة وحتى الموت . الظواهر التي تكشف هذه الفكرة ، وتدعمها ، أكثر من عشرة . 2 _ الفكرة الثانية ، وقد تكون صادمة أكثر من الأولى بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة : الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، وهو يحدث أو يصل بعد المستقبل الجديد وليس قبله أبدا . ( والمفارقة هنا ، أن اينشتاين أهم أسلاف هذه الفكرة بالفعل ) أيضا ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ة الموضوع . وأكتفي بتلخيصها : الماضي والمستقبل يحدثان بالتزامن ، على المستوى الكلي أو الكوني . وفي المرحلة الثانية ، والثانوية بطبيعتها ، يحدث الحاضر أو يصل . هذه الفكرة تكمل فكرة الانفجار الكبير ، ولا تناقضها إلا بشكل جزئي . مشكلة فكرة ، أو نظرية الانفجار الكبير ، أنها نتيجة المنطق الأحادي ، البسيط ، والخطي . بينما الواقع والكون أكثر تعقيدا ، ويحتاج فهمه للمنطق التعددي بالضرورة . .... ملحق
المثال المناسب للفكرة الجديدة ، ويصلح كدليل متكامل أيضا ، يتمثل بالمرحلة الأولى أو قبل الولادة . .... مرحلة ما قبل الولادة : من غير المفهوم ، أن تبقى مرحلة ما قبل الولادة مهملة في الثقافة العالمية الحالية حتى اليوم 2024 ! والأغرب من ذلك ، في الثقافات التقليدية والميتة معرفيا ، تستبدل مرحلة ما قبل الولادة بمرحلة بعد الموت . بالمختصر ، التقسيم الثنائي ، أو التصنيف ، لا عنى عنه في الحياة اليومية والاجتماعية أكثر . مع أنه مضلل ، ويشوش على البحث والموضوعات بطبيعته . والمثال الحالي : اهمال مرحلة ما قبل ولادة الفرد ، مقابل التركيز ( الخيالي ) على مرحلة بعد الموت . بعد الموت أو مرحلة ما بعد الموت ، في جميع الأحوال ، لا نعرف عنها شيئا سوى الفناء النهائي . وهي خارج مجال العقل والعلم . لكن العكس تماما مع مرحلة ما قبل الولادة ، فهي مرحلة هامة وموضوع جديد للبحث العلمي والفلسفي . .... ما يزال التصنيف الثنائي ، الدغمائي ، سائدا في الثقافة الحالية : الحياة لحظة ، أو مجال ، بين عدمين . هذه النظرة خطأ ، وتمثل الموقف الثقافي العالمي السائد منذ قرون ؟! الحياة تأني من الحياة ، وليس من العدم _ لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟ ( الماضي ، والأزل أو أصغر من أصغر شيء ، مصدر الحياة ) الزمن يأتي من الزمن ، وليس من العدم _ ولا نعرف بعد كيف ولماذا ؟ ( المستقبل ، والأبد أو اكبر من أكبر شيء ، مصدر الزمن وبدايته ) .... مناقشة فكرة الفيزياء السياسية ومثالها الأبرز مغالطة أينشتاين ، التالية . .... .... فكرة الفيزياء السياسية بالمقارنة مع الفيزياء الحالية ، المزدوجة ؟! ( ثنائية الفيزياء الحالية تشبه المعجزات ، كنوع أعلى للقوانين )
غاليلي المثال النموذجي ، مثل فرويد وماركس في الجنس والاقتصاد ، للفيزياء السياسية وللفلسفة السياسية معا . بالكاد يعرف القارئ _ة غاليلي الفيلسوف والفيزيائي ، حيث تطغى عليه صفة المتمرد ، وفي مشكلة الزمن يتركز الاهتمام بين نيوتن واينشتاين . مع أن الخطوة الأهم ، في حل مشكلة الزمن بعد أرسطو وأوغستين ، قام بها غاليلي أولا . بالمقارنة بين حركة النواس ، وبين حركة النبض في رسغه . وهي عكس الحركة التي تستخدمها الممرضات ، والأطباء والطبيبات اليوم لقياس الضغط . الفكرة التي أريد مناقشتها عبر هذا النص : دراسة حركة غامضة بدلالة حركة أخرى سهلة ، وأوضح ، ومثالها العام الاقتصاد السياسي عند ماركس ، والجنس قوة اللاوعي عند فرويد . ولكن يبقى الأهم في الموضوع ، فكرة الفيزياء السياسية ، درجة الانحراف ( أو التحريف القصدي ) ، الذي تحدثه الوسائل ، والأدوات المتنوعة ، على النتيجة والغاية والدقة معا ( صرت أتردد باستخدام كلمة تزامن ) . يشبه الأمر ، أو الموضوع والمشكلة ، فكرة الزمن بعدما تحولت إلى لعبة لغوية لدى بعض الفلاسفة والفيزيائيين ( بنفس الدرجة ) ، بالعربية خاصة . كتاب " نحو الزمن كمثال " تأليف بول ديفيد ( او ديفيز ) ، وترجمة نظير الدنان . الكاتب والمترجم أكثر ، أو بوضوح أكثر ، يركزان على الخارطة ويهملان الموقع . أو يعتبران الخارطة أهم من الموقع . .... مشكلة الزمن : طبيعته أولا ؟ ( ربما يكون الزمن مجرد فكرة إنسانية ، أو بالعكس قد يكون نوعا مجهولا من الطاقة يوجد بشكل موضوعي ومنفصل عن الحياة والوعي ؟! هذه الفكرة ، المشكلة ، ما تزال معلقة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) . وأفضل جواب حتى اليوم ، 2024 ، لا نعرف بعد ) . لا نعرف بعد ، 2024 ، وربما حتى نهاية القرن ؟! هذا الموقف الثقافي ، والعلمي بالطبع ، العالمي والسائد . لكن أينشتاين قام بقفزة إما أو : غفلة أو خداع . لا يوجد احتمال ثالث كما أعتقد . حيث اعتبر أينشتاين ، والثقافة العلمية كلها من بعده ، أن الزمن يتمدد ويتقلص بحسب السرعة ، والمراقب وغيرها ؟ ! ( أعتقد أن هذه الفكرة مجرد احتمال ، وهي سبب الفوضى الحالية في فكرة ومشكلة الزمن ) . والمثال النموذجي : الخلط بين الساعة والزمن ؟ الساعة تمثل الخارطة ، بينما فكرة الزمن تمثل الموقع وتجسده بالفعل . يشبه الخلط بين الموقع والخارطة ، وهذا خطأ ومصدر دائم للانحراف . الساعة تمثل الخارطة ، بينما فكرة الزمن تمثل الموقع وتجسده بالفعل . لنتذكر المشكلة التي تحولت إلى إشكالية ، متعذرة الحل ، ثنائيات : الكلمات والأشياء ، أو الخارطة والموقع ، أو الأدوات والغايات ...وغيرها . 2 هل يمكن ان يكون المرؤوس أقوى من الرئيس ، بالفعل ، وكيف ؟ ( الأمثلة متعددة ، ومتنوعة : الأدوات والوسائل ، الأبناء والآباء ، السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ...وغيرها ) . الجواب بسيط وحاسم نعم . هي مشكلة الفرد الثنائية ، والمزدوجة بين الموقع والشخصية . أمثلة أخرى ... الأستاذ والتلميذ ، المرض _ ة والطبيب _ ة .... يمكن إضافة الحفيد _ ة والجد _ة ، لكن مع بغض الحذر . مع أنها أمثلة على الاستثناء ، لا التعميم . أو أمثلة على القانون العكسي ، أو الحالة الخاصة فقط ! لأعترف ، علي أن اعترف : حتى اليوم لا أعرف ما هو القانون العكسي ؟! مع أنني زعمت مرات أنني أعرفه ، بشكل ضمني طبعا . يشبه الأمر ، كما أعتقد ، العلاقة مع الزمن .... يشعر الشخص العادي ، ويعتقد ، أنه يعرف الزمن . ولهذا السبب تكون المقاومة العنيفة ، والعدوانية غالبا ، ضد النظرية الجديدة وضد كل فكرة جديدة . 3 تؤرقني مشكلة غلطة اينشتاين ، او مغالطته ؟ هل كان مغفلا أم مخادعا ! أم المغفل أنا ، الذي لم أستطع فهم الاجماع العالمي منذ قرن ؟! مئات الساعات في لتفكيك المشكلة وفهمها ، كل الشكر للصديقات والأصدقاء من شاركن _و في المناقشة ، مغالطة أينشتاين الأولى والثانية خاصة : 1 مغالطة أينشتاين حول طبيعة الزمن ؟ يعرف المشكلة ، ويوافق عليها : لا نعرف بعد طبيعة الزمن بين المادة والعقل أو الفكرة والطاقة أو الخيال والوهم . ومع ذلك ، يؤكد أن الزمن يتقلص ، ويتمدد ، ويختلف بين مراقب وآخر ! معنى هذا الموقف بوضوح : النظرية النسبية تعتبر أن الزمن مادة وطاقة وحقيقة موضوعية ، وليس عقلا وفكرة وخيالا . ما يدعو للاستغراب ، والدهشة ، أكثر : مواقف الفيزيائيين والفلاسفة خلال أكثر من قرن : تأييد النظرية ، واعتبارها حقيقة علمية مؤكدة ! 2 مغالطة اينشتاين الثانية أوضح ، وأسوأ : قد يأتي الماضي قبل المستقبل ؟! هذه خطأ ، المستقبل بالتزامن يحدث مع الماضي . لكن يجب التكملة _ تشبه لا تقربوا الصلاة ... للماضي أنواع متعددة ، وللمستقبل أيضا عدة أنواع . الماضي الجديد والمستقبل الجديد يحدثان بالتزامن ، بالفعل . وهذه ظاهرة مباشرة ، ويمكن للقارئ _ة اختبارها بشكل فوري أو بعد سنة أو قرن . يوم الغد يمثل المستقبل الجديد ، ويمثل الماضي الجديد بالتزامن . لكن يوم الأمس خارج التأثير ، والماضي القديم كله خارج التأثير . سبب المغالطة ، وافتراض أن المستقبل يحدث قبل الماضي ثنائية التقسيم هذا خطأ ، وقع فيه اينشتاين ، وبعده أغلب فلاسفة وفيزيائيين القرن الماضي . " من لم يولدوا بعد ، هم الأهم " مع عملية حذفهم أو الغائهم ، يحدث خلل فكري ومنطقي . يوجد احتمالين فقط : إما تفكيري ومناقشتي خطأ أو صح . في الحالتين ، على القارئ _ة مسؤولية المشاركة والتوضيح ؟! .... أختم هذه الملاحظات المبعثرة مع بعض الأسئلة ، الجديدة أو المبتذلة : لماذا يتحرك الزمن بشكل أسرع في الفضاء ؟ ( سؤال بول ديفيز ، وترجمة نظير الدنان ) لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ سؤال ستيفن هوكينغ الشهير . بحاجة للتكملة .... ربما 4 قبل إضافة المجموعة الثالثة ، من لم يولدوا بعد ، يكون التصور التقليدي والدغمائي بطبيعته مسيطرا على التفكير الفردي أو الاجتماعي . التصنيف السابق للبشر بين مجموعتين : أحياء أو موتى ، أحد مصادر الخلل الفكري الثابت ، والمشترك . المجموعة ، أو الفئة ، الأهم بين البشر هي الثالثة " من لم يولدوا بعد " . .... يمكن فهم العلاقة ، المشكلة المزمنة ، بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . بمساعدة المجموعات الأربعة ( 1 المكان والزمن والحياة ، 2 الحاضر والماضي والمستقبل 3 الحاضر المستمر ( بدل الأبد وغيره ) والمستقبل الجديد والماضي الجديد 4 _ اليوم الحالي ، ويوم الغد ، ويوم الأمس ) . المجموعة الثانية ثلاثية : 1 الموتى وزمنهم في الماضي الموضوعي 2 _ الأحياء وزمنهم الحاضر المستمر 3 _ من لم يولدوا بعد ( لهم جميع الأزمنة ، أو يوجدون في جميع الأزمنة بالتزامن . والأهم أن هذه المجموعة تكشف الترتيب الحقيقي لأنواع الزمن أو أشكاله أولا ، المرحلة الأولى الماضي والمستقبل بالتزامن ، وثانيا ، أو المرحلة الثانية الحاضر بكافة أنواعه ) . .... أعتذر عن الانقطاعات ، والتكرار ، في هذه الحلقة " الفيزياء السياسية " على أمل تكملتها لاحقا ، مع التعديل والاضافة اللازمتين . .... ....
عودة جديدة ، متجددة ، إلى البداية : العلاقة بين هنا والآن ؟! ( العلاقة بين هنا والآن ، حل جديد ، منطقي وتجريبي بالتزامن بدلالة المجموعة 11 أو الجديدة )
أعود لمناقشة هذه الفكرة ، بشكل متكرر ، لسببين أولا عندما تتطور عملية فهمي للفكرة بالفعل ، وثانيا لأهميتها في فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بالإضافة لأهميتها في فهم العلاقة بين الزمن والحياة .
حالة 1 : هنا = الآن . بالنسبة للأحياء صحيحة بالفعل ، وهو موقف أينشتاين . حالة 2 : بالنسبة للموتى هنا في الحاضر ، لكن الآن صارت في المستقبل . ( اليوم الحالي ، في المستقبل بالنسبة للموتى ) حالة 3 : بعكس 2 بالنسبة لمن لم يولدوا بعد هنا في الحاضر ، لكن الآن صارت في الماضي . ( اليوم الحالي ، وضمنه الآن بالطبع ، في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ) . توجد أيضا حالتنا 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدوا ، أو يموتوا ، خلال اليوم الحالي أو الآن . الآن متغيرة بحسب المراقب ، بين الحاضر والماضي والمستقبل . لكن هنا تبقى نفسها ، ولا تتغير بين مراقب وآخر . ملاحظة هامة ، هذه الفكرة " أو الظاهرة الثانية ، ظاهرة اليوم الحالي ، وكيف يوجد بالتزامن في الحاضر والماضي والمستقبل " ناقشتها عبر نصوص عديدة منشرة على الحوار المتمدن بشكل تفصيلي أكثر . .... القبر يمثل نقيض الولادة القادة ؟! القبر في الحاضر ، لكن المقبور _ ة في الماضي . ( الآن في الماضي ، لكن هنا في الحاضر ) لكن بالنسبة للولادة القادمة بالعكس : اليوم الحالي ، وضمنه الآن ، في الماضي ، بالنسبة لجميع من لم يولدوا بعد ، أو سوف يولدون بعد اليوم . ( هذا اليوم ، ومعه الآن ، في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ) . ولكن هنا ستكون في الحاضر . الفكرة صعبة قليلا ، لكنها هامة جدا لفهم العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا لفهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . ( العلاقة التي رفضها أينشتاين ، ومعه كثيرون من الفلاسفة والعلماء ! كم كانت العبارة أجمل ، لو استبدلت بالتالي : لا نعرف بعد ؟! ) . .... الاختلاف ، لدرجة التناقض ، بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن يتكشف بدلالة العلاقة بين الآن وهنا بشكل منطقي وتجريبي معا . اينشتاين : الآن = هنا ، أو الآن وهنا واحد لا اثنين . ( هذا صحيح ، لكن بحالة خاصة بالنسبة للأحياء فقط ) موقف نيوتن يختلف بالفعل ، الآن وهنا ، نفس علاقة قبل وبعد . الماضي أولا ، ثم الحاضر ، والمستقبل أخيرا . ( هذا صحيح أيضا ، لكن بحالة خاصة بالنسبة للموتى أو لمن لم يولدوا بعد ) . .... النظرية الجديدة خلاصة ، ومحصلة لكلا الموقفين ( ) ، اللذات يمثلان الحدين أو القطبين بين النسبي والمطلق . لا نعرف بعد . هل الزمن مطلق ، هناك ، حيث موقف نيوتن ؟ أم بالعكس الزمن نسبي ، هنا ، حيث موقف اينشتاين ؟ كلا الجوابين ناقص ، أو نصف صح ونصف خطأ ؟! .... الحاضر نسبي ، واتفاق ثقافي واجتماعي . موقف اينشتاين . لكن الماضي والمستقبل موضوعيان ، بصورة عامة . ويبقى جزء من المشكلة ، يتكشف بدلالة المجموعتين 3 و 4 : المجموعة 3 : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد . المجموعة 4 : الأحياء ، والموتى ، ومن لم يولدوا بعد . هذه الفكرة ، الأفكار ، الضرورية لفهم مشكلة الزمن وفكرة الزمن معا . .... الخلاصة : هنا اسم المكان تدل على المكان القريب المباشر ، تتحدد بالمراقب الفرد . تقابلها هناك ، اسم المكان أيضا ، لكن تدل على البعيد غير المباشر . الآن اسم الزمن ، وتدل على الزمن الحالي القريب والمباشر . تقابلها مزدوجة : قبل وبعد . ..... .... لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ( عودة متكررة للسؤال المركب والمزمن ، مع بعض الأفكار الجديدة )
السؤال ينطوي على مفارقة ، وعلى مغالطة أيضا ، وهو مضلل بطبيعته . هل نتذكر الماضي بكل أنواعه ؟ وهل معرفة المستقبل خارج مجال الذاكرة ، بالكامل ؟ الجواب الحاسم على السؤالين معا : لا . نحن لا نتذكر الماضي بالكامل ، ويمكن أن نتذكر بعض أنواع المستقبل بالفعل . ( المستقبل الجديد ، هو نفس الماضي الجديد ، يختلفان بالإشارة والاتجاه فقط ، وهذه الفكرة ، الجديدة ، تحتاج للتركيز والتفكير الهادئ ) . المشكلة لغوية بالمستوى الأول ، وقد تكون لغوية فقط لا غير . يتضمن السؤال زعم مضمر ، بأن الماضي نوع واحد بسيط ، ومفرد . ومثله المستقبل ، بحيث يمكن معرفتهما وتذكرهما . بالإضافة لزعم آخر ، مختلف ، بأن معرفة الماضي ممكنة ، ومعرفة المستقبل غير ممكنة . أعتقد أن هذا السؤال ( لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ) مثال نموذجي على التفكير التقليدي ، المشترك ، السائد خلال القرن الماضي وما يزال مستمرا إلى اليوم 2024 ؟! ما الذي نتذكره ، أو يمكننا أن نتذكره بالفعل ؟ يتذكر المرء الطبيعي ، والسليم ، الأحداث التي تقع ضمن مجال حياته بشكل مباشر وفعلي . لكن ماذا عن الماضي ، وعن المستقبل ؟ هل نعرف الماضي ، ونتذكره بالفعل ؟ وهل نجهل المستقبل بالكامل ، ونعجز عن تذكره ؟ بهذه الطريقة السائدة من التفكير ، والمشتركة ، الأسئلة غير مناسبة . ( السؤال نفسه ، موضوع النقاش ، مشكلة ، وغير مناسب ) .... الماضي في الحد الأدنى نوعين ، ربما اكثر ، أولا الماضي القديم ، ثم الماضي الجديد لاحقا . يمكن معرفة الماضي الجديد فقط ، وبشكل جزئي ومحدد بالخبرة الشخصية . الماضي الجديد يمثل المجال الفردي ، بين الولادة والموت . بينما الماضي القديم يمثل مرحلة قبل الولادة ، أيضا جزء من الماضي الجديد يصير قديما بكل لحظة : كل ما حدث بالفعل صار جزءا من الماضي القديم . إذن نحن لا نتذكر الماضي ، بل جزءا صغيرا من الماضي ( الجديد والشخصي فقط ) . النصف الثاني من السؤال خطأ ، يقارب الحماقة ؟ هل نحن لا نتذكر المستقبل ، بالكامل ؟ يمكن معرفة المستقبل أيضا ، المستقبل الجديد حصرا ، جزء منه . ويمكن تذكر المستقبل الجديد ، وهو نفسه الماضي الجديد ، لكن بشكل معاكس . .... المستقبل يحتاج للتصنيف التعددي ، ولا يكفي التصنيف الثنائي لتحديد وتعريف المستقبل . المستقبل الموضوعي مثلا ، منفصل بطبيعته عن الأفراد الأحياء . وهو البعيد عن الحاضر واليوم الحالي ( مثلا بعد قرنين وأكثر ، كل المستقبل القادم ، بعد اكثر من قرنين ، موضوعي ومنفصل عن الأحياء بالفعل ) . لكن المستقبل الجديد نخبره جميعا ، ويتمثل بيوم الغد واللحظة ، يوم الغد يمثل الماضي الجديد بدلالة الحياة ، ويمثل المستقبل الجديد بدلالة الزمن . ( الاختلاف فقط بالإشارة والاتجاه ) . هذه الفكرة منجز أينشتاين بالفعل ، أو على الأقل بالنسبة لي شخصيا فهمتها بفضل اينشتاين وفكرته الجديدة عن الماضي والمستقبل . ما الذي نتذكره إذن ؟ نحن نتذكر الحاضر المستمر ، وهو نفسه مجموع الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . .... لا يمكننا تذكر الماضي الموضوعي ، ولا المستقبل الموضوعي طبعا . وحتى الماضي الجديد والمستقبل الجديد ( الحاضر المستمر ) ، نتذكرهما جزئيا فقط ، وما يخضع لملاحظتنا المباشرة بالتحديد . .... أكتفي بهذا الحد من المناقشة للفكرة ، والمثال المتكرر ، ... يمكن للقارئ _ة المهتم _ ة تكملة الفكرة ، وفهمها من خلال المثلة المناسبة مع الاهتمام ، والتفكير الهادئ والابداعي . .... الخلاصة لماذا لا يفهم غالبية القراء هذه الأفكار ، الواضحة ، والبسيطة أيضا ؟ السبب غياب الاهتمام ، وسيطرة الفكر التقليدي واللامبالاة . بالإضافة إلى سببين مباشر ، وموضوعي : السبب المباشر ، يتحدد في الكتابة والأسلوب ، وهنا اتحمل المسؤولية الكاملة مع الوعد المستمر ، بالسعي الدائم للتفكير المناسب والمنطقي . لكن السبب الأهم غير المباشر ، موضوعي . الأفكار الجديدة بطبيعتها صعبة ، ومنفرة ، تصدم القارئ _ة الجديد _ة خاصة . مثال تطبيقي ، وعام : الخلط الدائم والمستمر ( 2024 ) بين الزمن ، والواقع ، والحياة ، والحاضر ، والماضي ، والمستقبل ..في الثقافة العالمية ، الحالية ، حيث تعتبر الكلمات ( المفاهيم ، الزمن والواقع والحياة والحاضر والمستقبل والماضي واحدة ) ، وتتحرك في اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . هذا خطأ ، ويضلل القارئ _ة بالفعل . كلمة الزمن غير محدودة ، وغامضة بطبيعتها ، ويجب استبدالها بأحد أنواع الزمن : الحاضر أو المستقبل أو الماضي . ونفس المشكلة بالنسبة للحياة ، بالإضافة إلى تعقيد أكثر ، مثلا : حتى اليوم يوجد خلط بين الحركتين المختلفتين للحياة : الحركة الموضوعية ( وهي غير مباشرة ، بطبيعتها ) ، وتتمثل بعملية تقدم العمر من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر طبعا ( وهي مطلقة ، وتشكل مختلف أنواع الحياة وأشكالها ) . والحركة الثانية ، الذاتية ، ( المباشرة ، والظاهرة ) وهي عشوائية بطبيعتها . أما بالنسبة لكلمة واقع ، يتعقد الموضوع كثيرا ؟! .... ملحق لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
لنتذكر ، حتى اليوم يوجد كثر ، ملايين ومليارات ربما ، يحاججون إلى اليوم أن الأرض ثابتة ومستوية ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . ودليلهم الأول ، والمشترك ، شعورنا العام بالثبات وعدم الدوخة ؟! .... الخدعة الشعورية عامل وسبب أساسي ، ثابت ومستمر ، في تشويش الحس المشترك أو الفردي لا فرق في هذه المشكلة . مثال 1 نشعر جميعا أن الأرض ثابتة ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . وحتى زمن غاليلي ، كان ذلك الاعتقاد الثابت والوحيد للبشر . والويل لمن يخالف الاعتقاد السائد ، غاليلي نموذجا ، وعبرة . تغير الزمن ، والحياة ، إلى الأفضل غالبا . لكن الفكرة الجديدة ، والمواقف المختلفة خاصة ما تزال تحت مقصلة التكفير والتخوين في بلادنا الشقية . مثال 2 الزمن يتحرك من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . هذه الخدعة 2 ، وهي السبب المباشر لهذا التفكير الخطأ ( والمشترك ) ، بأن الماضي مصدر الزمن والحياة معا ، وحركتهما واحدة وثابتة ، من الماضي إلى المستقبل ! الحقيقة المنطقية ، والتجريبية غالبا ، أن العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية بطبيعتها ، وتتمثل بالعلاقة العكسية بين تقدم العمر بدلالة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، وبين تناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر طبعا . السؤال السابق ، التقليدي ، لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل خطأ مشترك ، وموروث . نحن البشر العقلاء ، نتذكر الحاضر المستمر فقط ، لا الماضي العام ولا المستقل العام ( بل الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا ، كمحصلة ) . يتحدد الحاضر المستمر بالعمر الفردي ، بين الولادة والموت . قبل الحاضر المستمر ، مرحلة ما قبل الولادة وهي مزدوجة بين الماضي العام ولمستقبل العام بطبيعتها . وبعد الحاضر المستمر الماضي التام ، والموضوعي . لنتذكر ، جميع الموتى في الماضي التام ، والأهم من لم يولدوا بعد . .... .... فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، عودة سريعة إلى البداية
أنواع الزمن ثلاثة ، أو أكثر ؟! تتكشف الفكرة بشكل دقيق وموضوعي عبر علاقة الجد _ة والحفيد _ة ... 1 مشكلة الوجود بالتصنيف الثنائي ، في الفلسفة الكلاسيكية ، مصدر الخطأ . ثنائية الحياة والموت مزيفة ، ومضللة ، بالتزامن . الوجود الفردي أو الاجتماعي تعددي ، ثلاثي بالحد الأدنى ... التصنيف الثلاثي للوجود ، بدلالة الحياة : 1 _ مرحلة قبل الولادة . 2 _ بين الولادة والموت . 3 _ بعد الموت . هذا التصنيف مضلل أيضا ، ويحتاج إلى العكس بدلالة الزمن : 1 _ زمن الموتى ، في الماضي التام أو الموضوعي . 2 _ زمن الأحياء ، في الحاضر المستمر . يتحدد الأحياء بالحاضر ، كما يتحدد الحاضر بالأحياء . 3 _ زمن من لم يولدوا بعد ؟! ملاحظة هامة جدا : ما أزال أجد صعوبة في فهم هذه الفكرة ، الأولى : العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، وليست توافقية ، وتتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 . الحياة + الزمن = الصفر . ناقشت هذه الفكرة مرارا ، وبصيغ متعددة ومتنوعة ... ( الصيغة الجديدة : الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 والحاضر المستمر ، هو محصلة الاثنتين بالتزامن ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ) . أقترح على القارئ _ة الجديد ، من يهمهم _ن الموضوع ، قراءة المناقشات السابقة على الحوار المتمدن . للتذكير بالثنائية المضللة : الحياة أو الموت ، الوجود أو العدم ... بهذه الطريقة من التفكير السائد خلال القرن الماضي ، وما يزال ، وربما يستمر طوال القرن الحالي ؟! هذا خطأ ، ومضلل : الحياة تأتي من الحياة ، وليس من العدم ، من الماضي والأزل . الزمن أيضا يأتي من الزمن ، من المستقبل والأبد . صحيح لا نعرف بعد ، الصورة الكاملة . لكن ، وبمجرد الانتقال من التفكير الثنائي إلى التعددي ، ومن المنطق الثنائي إلى المنطق التعددي ، يتغير الموقف العقلي ومعه يتغير التصور المشترك أيضا للعالم والكون . ثنائيات الحياة أو الموت ، الوجود أو العدم ، فكرة مضللة وتشبه الأرض الثابتة والمسطحة . ومن الضروري تغييرها ، ربما توجد طرق أخرى غير التي أقترحها ، وقد تكون أنسب وأفضل !؟ المستقبل ، والأجيال القادمة ، من يحكم في النهاية بالصح أو الخطأ . .... مرحلة قبل الولادة ، أو من لم يولدوا بعد ، هي الأصعب والأهم لفهم العلاقة بين الزمن والحياة . .... مثال نموذجي على التزامن : جميع الأحياء في حالة تزامن ، في الحاضر المستمر ، نفس الزمن . جميع الموتى في حالة تزامن ، في الماضي التام . ( يعترض البعض على مثال الموتى ، بأن زمنهم غير محدد ، لكن أعتقد أن الموتى بلا استثناء في الماضي التام النهائي والمطلق ) . جميع من لم يولدوا بعد ، في وضع مزدوج : بدلالة الزمن يوجدون في المستقبل ، وبالعكس بدلالة الحياة يوجدون في الماضي . هذه الفكرة ، أو الظاهرة الثالثة " اصل الفرد " ناقشتها سابقا عبر نصوص متعددة ومنشورة على الحوار المتمدن ، نظرا لأهميتها . 2 أنواع الزمن ثلاثة الماضي ، والحاضر ، والمستقبل . الماضي زمن الموتى ، والحاضر زمن الأحياء ، والمستقبل زمن من لم يولدوا بعد . لكن من لم يولدوا بعد ، لهم وضع غير مفهوم بعد ... بشكل منطقي ومتكامل ؟! .... فكرة جديدة تكشف العلاقة بين الزمن والحياة ، بدلالة العلاقة بين الجد _ة والحفيد _ة ... اليوم الأول للحفيد_ ة واضح عادة ، بالنسبة للجد _ة خصوصا . بينما اليوم الأخير للحفيد _ة غامض ، بالنسبة للجد _ ة خاصة . والعكس تماما بالنسبة للجد _ة : اليوم الأول للجد _ة غامض ، بطبيعته ، بالنسبة للحفيد _ة . بينما اليوم الأخير للجد _ة واضح ، عادة ، بالنسبة للحفيد _ ة . .... هذه الفكرة هامة كما أعتقد ، وخاصة لتوضيح العلاقة بين الزمن والحياة . أيضا ، الفكرة توضح ملابسات العلاقة بين الماضي والمستقبل ؟! بعد وضع الماضي بالتصنيف الثنائي : ( الماضي القديم ، والماضي الجديد أيضا المستقبل القديم والمستقبل الجديد ) ، تتكشف العلاقة المركبة بينهما : الماضي القديم يختلف بالفعل عن الماضي الجديد ، نوعان يختلفان بالكامل . نفس الشيء بالنسبة للمستقبل الجديد ، والمستقبل القديم . تتوضح العلاقة عبر الأمثلة ، وتكشفها علاقة الجد _ ة والحفيد _ة بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . للتذكير ، الحاضر المستمر متعدد بطبيعته ، ويتضمن الوجود الكامل . لكن يبقى ، الحاضر المستمر ، بين الماضي والمستقبل منطقيا . الماضي داخل الحاضر ، وداخل الأفراد والأشياء . المستقبل خارج الحاضر ، وخارج الأفراد والأشياء . الماضي يمثل أصغر من أصغر شيء ، ويجسده بالفعل . المستقبل يمثل أكبر من اكبر شيء ، ويجسده بالمقابل . بينهما الحاضر ، وهو مجال اتفاقي اجتماعي وثقافي . قيمة الحاضر صفرية ، موقف نيوتن ، أو لانهائية موقف اينشتاين ... هذه الفكرة مشكلة مزمنة ومعلقة ، في مجال الحوار المفتوح ؟! .... .... ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!
خلاصة عامة
فكرة الزمن ، بين الواقع والخيال ، مثال نموذجي الفزيائي بول ديفيز : ( تناقض أينشتاين ، وكثير من الفزيائيين والفلاسفة حاليا 2024 ؟! )
للفيزيائي بول ديفيز كتابين عن الزمن ، الثاني " حول الزمن " 2007 ، بترجمة نظير الدنان ، كتبت عنه سابقا ، لكن هنا توضيح التناقض في كتاب أحد كبار الفيزيائيين حاليا وعلى سبيل المثال لا الحصر ، والمترجم أيضا ! 1 مشكلة الزمن الأولى ( الأساسية ) مع ارسطو ، أو القديس أوغستين ، أو أي مهتم بفكرة الزمن أو مشكلة الزمن حاليا 2024 وحتى نهاية القرن ؟ تتمثل ، وتتجسد ، بالسؤال الذي طرحه أرسطو نفسه : السؤال الأساسي للزمن : هل هو موجود أم غير موجود ؟ من المتفق عليه ، أن أرسطو ترك المسألة مفتوحة ، وقد اكتفى باعتبار الزمن نوعا من العداد ( المطلق ) ، كما اعتبر فكرة الزمن نفسها ميتافيزيقية أو دينية ، بدايتها ( بداية الزمن ) علمها عند الله . حمل نيوتن الوديعة ، فكرة الزمن ومشكلة الزمن ، بأمان علمي وأخلاقي : وقام بتعريف للزمن ، ما يزال هو الأكمل ، مناصفة ، مع اينشتاين . بكلمات أخرى ، المشكلة موجودة قبل ولادة الكاتب ، وقبل ولادة القارئ _ ة بالطبع . هل يمكن حلها ؟ نعم . يمكن حل مسألة فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، بشكل منطقي ومتكامل . ويبقى الحكم النهائي في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة . .... بول ديفيز عبر عن المشكلة الأساسية ، طبيعة الزمن ، بالعبارة : الزمن عقل أم مادة ؟ وكنت ، قد ناقشت سابقا السؤال : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟ وبصرف النظر عن الصيغ المتعددة ، المتنوعة والمختلفة بحسب الكاتب _ة ، الجواب الوحيد المناسب أو المنطقي ( من أرسطو ، وحتى آخر فيلسوف أو فيزيائي يكتب عن الزمن خلال هذا القرن ) : لا نعرف بعد . لا يختلف مع هذا الموقف عاقل ، فيلسوف أو فيزيائي حاليا 2024 : ما طبيعة الزمن ، وهل الزمن فكرة ثقافية ولغوية أم له وجوده الموضوعي والمستقل عن الحياة والوعي ؟ الجواب الوحيد المنطقي ، أو غير المتناقض ، على السؤال : لا نعرف بعد . أي جواب آخر هو مجرد تخمين ، أو نوعا من المقامرة ، ولو كان صحيحا بالصدفة فقط . ما طبيعة الزمن ، أو هل الزمن موجود أم غير موجود ؟ الجواب الصحيح : لا أعرف . أو لا نعرف بعد . وكل جواب آخر ، لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع . ( قبل التكملة ، أتمنى من القارئ _ة فهم الفكرة " المشكلة " واختيار الموقف المناسب . لأن المفاجأة يصعب تصديقها ! ) . .... الفيزيائي بول ديفيز أو ديفيس ( بحسب الترجمة ) ، يعتبر أن الزمن يتمدد ويتقلص ، وينبعج ( بحسب ترجمة نظير الدنان ) . وهذا يعني بشكل واضح ، وقطعي أن المؤلف قد حل مشكلة طبيعة الزمن ؟ من غير المعقول أن الفكرة ، تنبعج ، وتتمدد وتتقلص ؟ في الحقيقة ، هي مشكلة اينشتاين أولا . اينشتاين كان مخادعا ، كما أعتقد وأرجح . بينما بول ديفيز مغفلا بالفعل . هذه المشكلة ، المزدوجة ، ثقافيا وأخلاقيا في عهدة المستقبل أيضا ؟! ..... أرجو من القارئ _ة ، الذي يرى في موقفي خطأ ، أو نوعا من التسرع أو التناقض ، أن يعلن أو تعلن ذلك كتابيا وبأي شكل يناسبهما . ملحق
لأهمية الفكرة ، المشكلة ، أناقشها بصيغ عديدة وهذه أحدثها :
مشكلة الزمن تشبه مشكلة الروح ، الأرواح ، هل توجد أرواح مستقلة عن الإنسان والوعي والثقافة ؟ الجواب الثنائي يكفي : نعم أو لا . لكن ، البديل الثالث يصلح ومناسب أيضا : لا نعرف بعد . .... إلى هنا لا توجد مشكلة ، هذا موقف أرسطو ، وأوغستين ، ونيوتن . لكن قفزة اينشتاين هي المشكلة ؟ أينشتاين ، بقي طوال حياته يقفز بين الحدين ( المتناقضين بالفعل ) ! يعتبر أن الزمن نسبي ، ويختلف بين مراقب وآخر . وهذا يعني أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الحياة والوعي . ( هل يوجد شك ، أو تناقض في هذا العرض ؟! ) لكن المشكلة ، أن اينشتاين كان يعتبر النقيض صحيح أيضا : الزمن فكرة وهمية ، أو ثقافية ، ولا يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل . ايهما نصدق ؟ أينشتاين الأول أم الثاني ؟! .... بعد اينشتاين ، تحولت المشكلة إلى مفارقة محزنة ؟ ماذا عن بول ديفيز ، والزمن الذي ينبعج ، ويتقلص ، ويتمدد . مع اعترافه المستمر بأن طبيعة الزمن غير معروفة بعد ؟! برهانه أن أينشتاين قال ذلك ! .... عزيزي القارئ _ة قبل سخريتك من الكاتب ، أو من اينشتاين وغيره من الفلاسفة والفيزيائيين ، هل فهمت المشكلة بالفعل ؟ أرجو ذلك ... .... لكنني أعتقد أن نسبة القراء ، من يفهمون المشكلة بالفعل ، أقل من واحد بالمئة وربما بالمليون !!! .... ....
لماذا يصعب تحمل الصمت ، على كل إنسان ؟!
هذا النص مهدى إلى ماجد المذحجي أيام زمان ... 1 " ترى القشة في عيني أخيك ، ولا ترى الخشبة في عينيك " .... لماذا يصعب الجلوس بصمت وهدوء ، إلى هذا الحد ؟ الخداع الذاتي ، أو الفشل في تعلم احترام النفس ، مصدر المرض العقلي . 2 بلحظة نرى عيوب الشخص الآخر ، المحبوب خاصة . ثم تتضخم بسرعة ، مثل كرة الثلج . وتفشل العلاقة .... ناقشت مشكلة التناقض ، ونتيجتها الثابتة حلقة مفرغة إما أو : الغفلة أو الخداع . التناقض والكذب وجهان لعملة واحدة . 3 لماذا نكذب ؟ لأننا نفضل الحاضر على المستقبل غالبا . .... بحالة المرض العقلي ، يشعر المرء ويعتقد أن الحق معه . 4 الصدق النرجسي مشكلتنا المشتركة . .... الصدق النرجسي تحت الكذب ، بدرجات . من لا يمكنهم _ ن الكذب مرضى العقل . 5 أقترح على القارئ _ة محاولة الجلوس بصمت وهدوء لعشر دقائق . .... أين المشكلة ؟ تهدئة العقل ، شبه مستحيلة أحيانا . 6 اتجاه المرض العقلي ، تفضيل الحاضر على المستقبل : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . اتجاه الصحة العقلية ، تفضيل المستقبل على الحاضر . اليوم أفضل من الأمس ، واسوأ من الغد . .... ....
فن الصمت يتضمن فن الاصغاء ، والعكس غير صحيح
يتعلم الانسان الكلام ، والثرثرة خلال سنتين أو خمسة على الأكثر ، لكنه يحتاج إلى ستين سنة ليتعلم الصمت . رسول حمزاتوف : داغستان بلدي .
1 التركيز والتأمل ، أحد أكثر المهارات الفردية المطلوبة في مختلف شؤون الحياة ، وخاصة لتهدئة العقل . ومع أنها معروفة منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام ، ما تزال شبه لغز غامض ومغلق ، تقتصر معرفتها _ وممارستها أكثر _ على قلة نادرة من البشر حتى اليوم 2024 !؟ أقترح على القارئ _ة اختبارها مباشرة : الجلوس بهدوء وصمت ، لمدة عشر دقائق . وبعدها تكملة قراءة النص ، أو عدم تكملته ....لا فرق .... حياتي الشخصية ، أنا حسين الغبي في عمر 64 سنة ، مرت بعدة انعطافات حادة ، ومتناقضة أحيانا ...لعل أهمها تعلم التركيز والتأمل . بالطبع ، توجد علامتان وربما أكثر ، بنفس الأهمية : 1 _ النجاح بتحويل الإدمان ، عادتي التدخين وشرب الكحول ، إلى عادة إيجابية ( 1 _ واعية 2 _ شعورية 3 _ إرادية ) . كتبت عن تلك التجربة ، 2011 بشكل كافي ووافي ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع . 2 _ اكتشاف العلاقة العكسية بين الزمن والحياة ، 2018 ، وما أزال أصارع الثقافة العربية السائدة _ المتوحشة ، بأكثر الكلمات لطفا وتهذيبا . ( لم أتمكن خلال أكثر من سبع سنوات ، ليس من نشر أحد المخطوطات فقط ، بل من نشر صفحة واحدة على جريدة ورقية أو مجلة أو مركز دراسات أو غيرها من دكاكين _ ما يسمى بالثقافة العربية ! ) المهم ... فن الصمت ، يتضمن مختلف فنون الحوار ، بينما تقتصر الثرثرة على التبجح والادعاء الفارغين بطبيعتهما . .... المشكلة التي تناقشها النظرية الجديدة ، وكتابتي الجديدة بصورة عامة ، لا تقتصر على الزمن _ ولا تتمحور حول الزمن ! ذلك جهل ، مصدره من لا يقرؤون ولا يعرفون الصمت ولا الاصغاء . .... تتمحور كتابة حسين عجيب ، بما فيها النظرية الجديدة ، حول الصحة العقلية وطرق العيش الإيجابي . للتذكير أول موضوع ناقشته لعدة سنوات بين 2009 ، 2018 " السعادة " . مئات الصفحات ، منشورة على الحوار المتمدن ، حول السعادة . أيضا ناقشت ، مشكلة الهدية والرشوة ، عبر مئات الصفحات . أيضا علاقة الصدق والكذب ، المضللة بطبيعتها . وأكثرها أهمية ، كما اعتقد ، " سوريا الصغرى 2009 _ 2010 " وهي مقابلات متخيلة مع عشرات الشخصيات التاريخية بالفعل : المعري ، تشيخوف ، بيسوا ، أندريه لو سالومي ، ناظم الغزالي ، لينين ، شيمبورسكا لست متأكدا أنها نشرت على الحوار المتدن وغيرها أيضا . 2 يخلط الغالبية ، فلاسفة وعلماء وغيرهم ، بين حركة الواقع وحركة الحياة وحركة الزمن ...وعادة تعتبر واحدة ! هذه فضيحة ثقافية كبرى ، .... مثل الغالبية ، أرى القشة في عيني صديقتي ، وفي عيون الغرباء أكثر ، ولا أرى الخشبة في عيني . .... لا توجد مشكلة صغيرة . .... سؤال ، أحجية ، كان للتسلية بعد سهرة طويلة ومملة ... ما اختيارك : أذكى غبي في العالم أم أغبى ذكي ؟ بينما كان أذكى ذكي ، وأغبى غبي يتركان للإستثناء عندما يفوز رجل ، في العالم الثالث بالموقع الأول ( زعيم ، قائد ، ملك ..) يستحق لقب أذكى ذكي بين منافسيه على الأقل . لكن ، عندما يخسر الحكم دكتاتور أو ملك وريث ... أعتقد أنه يستحق لقب أغبى غبي في العالم . .... للتذكير أصغر مشكلة يلزمها أحمقان ، وللضرورة أحكام . .... .... ملاحظة ختامية بعض الأفكار ، والنصوص الخاصة والقليلة ، أعيد تكرارها عبر المخطوطات الجديدة . لكن ، مع بعض التعديل والاضافة غالبا . للتذكير بالفكرتين : 1 _ السابقة ، الجدلية العكسية بيم حكرتي الزمن والحياة . 2 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد أيضا . فهم الفكرتين عتبة أساسية . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
-
مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
-
ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!
-
الفيلسوف الشاعر
-
المشكلة بين القارئ _ة والكاتب ...؟!
-
المخطوط الجديد 4 _ النسخة الكاملة في انتظار النشر الورقي ...
...
-
الفيزياء السياسية _ مخطوط جديد
-
الجيد عدو الأفضل دائما ...
-
الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 4
-
القاعدة والاستثناء أم السبب والنتيجة ؟!
-
خلاصة المخطوط الجديد 4
-
خلاصة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
-
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، طريقة جدية للحل ....
-
النظرية الجديدة 4 _ الفصل 1 و 2 مع المقدمة
-
مقدمة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
-
مشكلة البداية _ خلاصة جديدة لما سبق
-
التعاقب والتزامن بدلالة أمثلة جديدة
-
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4 مع التكملة والتعديل
المزيد.....
-
حاكم جمهورية القرم: هدنة الـ 30 يوما هي خدعة مكشوفة لإعادة ت
...
-
انفجار خط غاز طريق الواحات بمصر..ليست الحادثة الأولى وقد لا
...
-
الرئيس الإيراني ردا على ترامب: لن نرضخ لأي متنمر والرئيس الأ
...
-
احتجاجات في طرابلس رفضًا لقرارات الحكومة وتندد بجر العاصمة ل
...
-
بيان من -أهالي وثوار مصراتة- لدعم الحكومة ورفض عسكرة الدولة
...
-
مقتل 18 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على خانيوس وارتفاع عدد الضحاي
...
-
رويترز: قرار ترامب بشأن سوريا فاجأ مسؤولي العقوبات في إدارته
...
-
مصرع أكثر من 20 شخصا في حادث مروري في المسكيك
-
إيران تحدد شروطها للاتفاق النووي مع الولايات المتحدة
-
هل تم التلاعب بصورة تظاهرة باريس ضد الإسلاموفوبيا؟
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|