القاعدة والاستثناء أم السبب والنتيجة ؟!

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 08:39
المحور: قضايا ثقافية
    

القاعدة والاستثناء أم السبب والنتيجة !
العيش في الماضي أم في المستقبل ؟
( مثال على المشكلة اللغوية ، والترجمة خاصة )


مشكلة الثقافة العربية الأولى ، والمحورية ، الترجمة .
الترجمة حاجة ثقافية أساسية ، وحاجة العربية للترجمة مضاعفة .
والحل الصحيح ، والمناسب للثقافة العربية الترجمة أولا .
لماذا وكيف وإلى متى ...وغيرها
مشكلة السياسة العربية الأولى ، والمحورية ، الثقافة .
الجهل هويتنا المزمنة ، الموروثة والمشتركة ....
هل يوجد حل ؟
لا أعرف
أو لا نعرف بعد
....
مثال 1
التفاضل والتكامل ، بدل التجزئة والتكامل .
فضل المترجم العربي الانفعالي ، المتفذلك وغير الملتزم ، الصوت على المعنى وتبعه القطيع .
المثال الأسوأ عبارة " فرق الكمون " !
حتى الآن 2024 أجد صعوبة في فهم العبارة ، وأتوجه خاصة للقارئ _ة من تخصص هندسة الكهرباء بهذه الفقرة ؟
فرق الكمون ، فرق الجهد ، فرق التوتر ( ترجمة لعبارة واحدة ) !
ضيعنا المترجم العربي ، الكلاسيكي ، لأنه ببساطة لم يكن يعرف .
كلمات مثل : الاستقراء ، المنهج العلمي ، السببية ...
خاصة الاستقراء !
لقد خصصت مئات الساعات لفهم الكلمة ، المصطلح أو المفهوم .
لست نادما بالطبع ، فهذا جزء من مهمتي ككاتب .
لكن ما أريد توضحيه حجم الخداع ، أو التسرع ، والخفة ، في الترجمة العربية ؟!
كمثال ، ذكرته سابقا ، ترجمة برتراند رسل ، من قبل زكي نجيب محمود وأسوأ منها ترجمات كارل بوبر ، بالجملة ، حاول قراءتها بلا جدوى !؟
....
للتوضيح ، هذه شكوى وليست إدانة ، يشبه الموقف من المترجم _ ة العربية ، من المدرس _ة في الصفوف الابتدائية والاعدادية خاصة ...
المترجم _ ة والمدرس _ة في سوريا أو سورية وجوارها جندي مجهول .
مثال أخير وجيه أسعد ، وأنا أدين له بالفضل والشكر .
مرة قرأت عبارة " موضوع الحب " ، وتعني المحبوب _ ة بدون توضيح ، غضبت و ....شتمت .
ثم هدأت ، وفكرت لماذا الغضب ؟
إن بصقت على فوق
على رأسك
وإن بصقت على تحت
على صدرك
....
عسى ولعل ؟!
رأي متسرع ، وغير مفكر فيه بعد :
السوريون _ ات في بلاد الغرب ( المتوحش ) الأمل الحقيقي .
في هذه البلاد لن يرتفع ، خلال هذا القرن أيضا ، سوى البوط أو العمامة .
....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل