أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - إلى حبيبتي... الأولى الأخيرة... نصُّ شعري 2025














المزيد.....

إلى حبيبتي... الأولى الأخيرة... نصُّ شعري 2025


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 06:33
المحور: الادب والفن
    


كلُّ عامٍ وأنتِ حبيبتِي
بل كلُّ يومٍ يمرُّ، وأصغرُ جزءٍ في التوقيتِ
وأنتِ عمرِي الضائعُ قبلَكِ
روحِي التي افتقدتُ يومَ غِبتِ عنِّي
أتعلمينَ عِلمَ اليقينِ أنَّكِ كلَّ شيءٍ في تفاصيلِي؟
فلا هواءَ يطيبُ بلا نسمةٍ مِن ضوعِ عِطرِكِ
لا مجلسَ ترقى إليهِ روحِي
إنْ كانَ كما جيبُ اليتيمِ مِن ذِكرِكِ يخلُو
قسَماً بوعدٍ عليهِ اتَّفقنا
بأهاتٍ نفثتُ من بُعدِكِ، غصباً عنكِ؛ عنِّي
بحشرجةٍ مِن صوتِكِ ساعةَ أقسمتِ لي
إذ تزاوجتْ روحانا خلافاً لكلِّ الشرائعِ
فكانتْ الساعةُ تلكَ تاريخَ ولادتِي
أتذكرينَ أنَّكِ على كلِّ ما بلى من التقاليدِ
بظفرَيكِ الناعمَين قد ركَلتِ؟
حينَ على صدرِي، بلا مبالاةٍ بمَنْ ينكرُ الحُبَّ
هانئةً مُطمئنَّةً، كما في الجنةِ، قد غفوتِ
تلميذةً، أولَ درسٍ في الحبِّ تبغِي؛ جِئتِني
حتى غرقتُ في بحرِ عينَيكِ
فكنتِ أنتِ في درسِ الغرامِ مُعلَّمتِي
أسطورةٌ هو حبُّنا، حبيبتِي
وهو ضَربٌ من ضروبِ الخيالِ
وواحدٌ ممَّا لم يصدّقْ العقلُ
في أقصى شمالِ الأرضِ رُمِيتُ وما اخترتُ
وأنتِ حيثُ مِن ماءِ الرافدينِ أوَّلَ رشفةٍ لي
لكنَّ ما بقلبِكِ يجرِي التقَى بِما بقلبِي
شتَّانَ ما بينَ عَقدٍ على ورقٍ أصمَّ
قاضٍ وشاهدانِ يُصدِّقونَهُ
وبينَ عَقدٍ بينَ روحَينِ كما الفراتينِ
حيثُ رغماً عن الأعادي اقترَنا
أيا قطعةً منّي، ويا توأمَ روحِي
ويا كلَّ شيءٍ في كياني
حافياً إليكِ اليومَ قدِمتُ، كعابدٍ
مَن ارتضاهُ إلهاً خالصاً
بأنِّي على حُبِّكِ باقٍ، كما عهدتِني
عهداً بين يدَيكِ أُجدِّدُ
فلا صلاةَ لي تُرتَضى إلّا في مقامِكِ
لا دعاءَ أرى يُقبَلُ إلاّ إليكِ
فأنتِ مِحرابُ صلاتِي
وأنتِ دُعائِي المُفضَّلُ...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعونَ ولم يَشِخْ... للذكرى التِّسعين لميلاد أبي الثُّوار... ...
- ثورةُ شَكٍّ... نصٌّ شِعري.
- غُروبٌ... نصٌّ شعري.
- محاضرات في البلاغة ح10 (من أبواب علم المعاني الإيجاز والإطنا ...
- محاضرات في البلاغة مح11 (من أبواب علم المعاني الإطناب).
- محاضرات في البلاغة مح 9 (من أبواب علم المعاني، القصر).
- لقاءٌ... نصٌّ شعري.
- محاضرات في البلاغة مح 8 (من أبواب علم المعاني الإنشاء الطلبي ...
- محاضرات في البلاغة مح7 (من أبواب علم المعاني، الإنشاء الطلبي ...
- محاضرات في البلاغة ح6 (من أبواب علم المعاني الإنشاء الطلبي، ...
- محاضرات في البلاغة مح 5 (من أبواب علم المعاني- الإنشاء- النه ...
- محاضرات في البلاغة مح4 (من أبواب علم المعاني الإنشاء- الأمر) ...
- عروس بغديدا... نصٌّ شعري لكارثة الحمدانية.
- محاضرات في البلاغة مح3- الجزء الثاني ( علم المعاني، الخبر).
- محاضرات في البلاغة مح3 (علم المعاني، الخبر). الجزء الأول.
- محاضرات في علوم البلاغة مح 2 (عيوب فصاحة الكلمة وعيوب فصاحة ...
- محاضرات في علوم البلاغة... مح1 (نظرة عامة).
- قلبُها مِن حجَرٍ قُدَّ... نصٌّ شعري.
- حُبٌّ للبيع... قصة قصيرة.
- شيءٌ من اللغة العربية... ح 44 (إعمال اسم الفاعل).


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - إلى حبيبتي... الأولى الأخيرة... نصُّ شعري 2025