أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - ثورةُ شَكٍّ... نصٌّ شِعري.














المزيد.....

ثورةُ شَكٍّ... نصٌّ شِعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


ما تحدَّرَ مِن جفنِها النَّاعسِ
قد كفْكفَتْ
وما على مَتنِي أوقفَتْ ما أطلقَتْ
مِن الزَّفرَات...
ما نظَمَتْ لي مِن قصائدِ شوقٍ حبَسَتْ
وناراً بما لِيَ أهدَتْ أضرَمَتْ
لم تُبقِ حرفاً ولا أبيَات
بأغلظِ الأيمانِ استحلفَتْني:
كمْ مِن النساءِ قبلِي عشِقْتَ؟
وكم مِنهنَّ لهنَّ قلتَ ما على صدرِي تلوْت؟
وهل ذقتَ شَهداً كذاكَ الذي مِن ثغرِي استقَيت؟
أسمِعتَ مِن واحدةٍ مِثلَ ما فيكَ
دواوينَ شِعرٍ، خواطرَ عِشقٍ كتبْت؟
نزفَ المِداد حتى دواتِيَ جفَّتْ
ومِن المعاجمِ في حقِّكَ الحروفُ
قد نفدتْ، واستعصَتْ الكلِمَات
بكأسِكَ قد سكبْتُ كأسِي، وثمِلنا
دولاً أسقطْنا وعُروشَاً، سلاطينَ
أوقفْنا القوانينَ، وخلَعْنا الحكومَات
بروضِكَ قد غرسْتُ شتلاتِي
بأطيبِ الثمارِ أثمرَتْ الشَّتلات
ما وُصفَتْ بهِ الجنائنُ عِشْنا
عسلاً رشفْنا، ومِن عذبِها ارتويْنا
فهلْ لي بقلبِكَ مَسْكنٌ لم يزَلْ؟
وإنْ كانَ إيْ؛ فكيفَ في بابِكَ
بالدَورِ تصطَفُّ الغانيات؟
بحضرتِها-مُجبراً- خرسْتُ وما أسعفَني
ما عليهِ مِن لُغةٍ تعكَّزْتُ
وما أحضرَتُ لِذا الموقفِ مِن
أبلغِ العبارَات...
ما بينَ جفنِي ترقرَقَ ما أغنَى
عن اليَمينِ، وما حفظْتُ مِن التَّوكيدِ
ومِن سبلِ الدِّفاعِ عَن الاتِّهامات
للصَّادقينَ في الحُبُّ أرقَى لُغةٍ
لا يفقهُ حرفَهم سِوى مَن كانَ مثلَهم صادقاً
يقرأُ ما في العُيونِ
وما على الجِّباهِ مرسومٌ مِن
الألغازِ والشَّفرَات...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غُروبٌ... نصٌّ شعري.
- محاضرات في البلاغة ح10 (من أبواب علم المعاني الإيجاز والإطنا ...
- محاضرات في البلاغة مح11 (من أبواب علم المعاني الإطناب).
- محاضرات في البلاغة مح 9 (من أبواب علم المعاني، القصر).
- لقاءٌ... نصٌّ شعري.
- محاضرات في البلاغة مح 8 (من أبواب علم المعاني الإنشاء الطلبي ...
- محاضرات في البلاغة مح7 (من أبواب علم المعاني، الإنشاء الطلبي ...
- محاضرات في البلاغة ح6 (من أبواب علم المعاني الإنشاء الطلبي، ...
- محاضرات في البلاغة مح 5 (من أبواب علم المعاني- الإنشاء- النه ...
- محاضرات في البلاغة مح4 (من أبواب علم المعاني الإنشاء- الأمر) ...
- عروس بغديدا... نصٌّ شعري لكارثة الحمدانية.
- محاضرات في البلاغة مح3- الجزء الثاني ( علم المعاني، الخبر).
- محاضرات في البلاغة مح3 (علم المعاني، الخبر). الجزء الأول.
- محاضرات في علوم البلاغة مح 2 (عيوب فصاحة الكلمة وعيوب فصاحة ...
- محاضرات في علوم البلاغة... مح1 (نظرة عامة).
- قلبُها مِن حجَرٍ قُدَّ... نصٌّ شعري.
- حُبٌّ للبيع... قصة قصيرة.
- شيءٌ من اللغة العربية... ح 44 (إعمال اسم الفاعل).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 42 (إعمال المصدر).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 41 (المفعول له).


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - ثورةُ شَكٍّ... نصٌّ شِعري.