حول قوة المعسكر الاشتراكي حتى عام 1990

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في عام 1990 شكل الانتاج الصناعي في الاتحاد السوفيتي نحو 20 % من إجمالي الانتاج الصناعي العالمي وفي حالة احتساب دول اوربا الشرقية يصل حجم الانتاج الصناعي نحو 40 بالمئة من حجم الانتاج الصناعي العالمي وفي حالة بقاء الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية مع جمهورية الصين الشعبية اليوم يصل حجم الانتاج الصناعي في المعسكر الاشتراكي نحو 60 بالمئة من حجم الانتاج الصناعي العالمي.

ومن هنا فكرت قوى الثالوث العالمي وحلفاءوهم بالخطر الذي يواجههم من الاتحاد السوفيتي وحلفاءوه وبدات بوضع استراتيحية لتفكيك الاتحاد السوفيتي منذ عام 1946 ولكن لم تفلح بذلك واستمرت بوضع استراتيجيات عديدة وفشلت فيها الا إنها نجحت في وضع استراتيجية لتفكيك الاتحاد السوفيتي وعبر مشروعها العالمي إلا وهو ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985--1992 والتي مثلت الحكومة العالمية من اجل التخلص من عدوهم الرئيس الاتحاد السوفيتي ،العدو الايديولوجي والسياسي والاقتصادي..،وجدوا ضالتهم بالخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشفيرنادزه ويلسين المخمور دائما وغيرهم من خونة الشعب والحزب والفكر الانساني النير .

في حالة وجود الاتحاد السوفيتي مع دول اوربا الشرقية وجمهورية الصين الشعبية فإن القوة العسكرية لهم تفوق قوة حلف الناتو باكثر من مرة اما عدد السكان اكثر من 2 مليار نسمة ناهيك عن تطور العلوم والتكنولوجيا...؟.
هذه هي احدى اقذر نتائج ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985-1991 ويتحمل المسؤولية الاولي من الناحية النظرية قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي ومن الناحية العمليه يتحمل جهاز امن الدولة السوفيتية ( كي جي بي) المسؤولية الكاملة عن ما حدث ويحدث الآن في الاتحاد السوفيتي ودول اوربا الشرقية...؟ ((نبارك)) لبعض قيادات الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية التي ساندت ودعمت وثقفت بدور ومكانة ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة.والنتائج كانت ولا تزال كارثية ومدمرة للمجتمع السوفيتي ولغالبية شعوب العالم كافه .
من هنا يكمن خطر الاختراق لاي حزب..،الحزب الشيوعي السوفيتي انموذجا حيا للمدة 1985--1991.
احذروا خطر الاختراق والخيانة...

كانون الثاني -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل