أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ














المزيد.....

وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان من يتخلى عن دور الشعوب و اهمال دروها التاريخي فهو واهم. إن النصر دائماً حليف الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي وهذا يفترض وجود احزاب وقيادات ثورية قولا وفعلا وبالتالي يمكن تحقيق النصر وتحقيق السلطة الشعبية التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي...ومن ينكر دور الشعوب وفقا لمزاجه او عجزه من التحليل العلمي والموضوعي للاوضاع المعقدة بناءا على، بعض التراجعات ،الانتكاسات التي يمكن ان تحدث هو امر ممكن ولكن القيادة الثورية التي تعتمد على المنهج الماركسي اللينيني تستطيع ان تدرس الاخفاق واسبابه ووضع المعالجات المطلوبة من اجل عدم تكرار الخطأ.

ان الشعوب هي صانعة النصر وهي تمتلك الحق في اختيار وتحديد مستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي..ولا توجد قوة اخرى لها الحق في تقرير مصير الشعوب. بدليل ،ان ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى عام 1917 تعد انموذجا حيا وملموسا على تم ذكره وفق المعادلة:: الشعب الواعي والهادف اضافة إلى وجود قيادة ثورية قولا وفعلا وتعتمد على النظرية الماركسية-- اللينينية وقانونية الصراع الطبقي وديكتاتورية البروليتاريا... سيكون حتما حليفها النصر المؤكد وهذا ما حدث في عام 1917 ،ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى،الثورة الصينية ،الثورة الفيتنامية ،الثورة الكوبية ،ثورة للشعب اللاوسي... ،ان هذه الثورات اتسمت بطابع شعبي وقيادة ثورية حاسمة ومخلصة ومبدئية وهي جزء من الشعب ولم تقوم بالاثراء الشخصي على حساب الشعب، عكس ما حدث في الثورات البرجوازية سواء في دول المركز او في دول الأطراف.

ان الثورة تعني ،استبدال تشكيلة اجتماعية واقتصادية باخرى اكثر تقدمية،ارفع مستوى وتقوم بالقضاء وبشكل جذري لمخلفات النظام السابق وفي كافة المجالات ،وان السبب الرئيس للثورة يكمن في تازم الوضع الاجتماعي والاقتصادي وهذا النظام الحاكم وصل الى طريق مسدود واصبح عاجز من تقديم شيء للشعب ،وان الخلل ،التناقض داخل البنية الاجتماعية والاقتصاديه ..،يؤدي إلى قيام الثورة ،اي نضج العوامل الموضوعية مع توفر العامل الذاتي .ان العامل الموضوعي والذاتي يشكلان عوامل مهمة للثورة في وجود قيادة ثورية قولا وفعلا بدليل لينين قال :: الثورة اليوم وليس غداً...هنا ان القيادة الثورية قد ادركت نضوج العامل الموضوعي والذاتي.

ان المسألة الرئيسية في اي ثورة تكمن في استلام السلطة ،سواء كان في الثورة البرجوازية او في الثورة الاشتراكية ،اي استلام السلطة من قبل الطبقة الجديدة ،ولا يمكن القيام بالثورة بدون وجود ،نضج الحالة الثورية في البلد ،وهناك انواع من الثورات ،الثورة الاشتراكية وهي تشكل ارقى الثورات الشعبية في المجتمع وتلعب الطبقة العاملة وحلفاءوها وبقيادة حزبها الماركسي اللينيني مع استخدام ديكتاتورية البروليتاريا ويمكن ان تتحقق الثورة الاشتراكية بالطريق السلمي او بالطريق غير السلمي ويبين التاريخ الحديث.

ان جميع الثورات الاشتراكية الشعبية تمت عبر استخدام القوة العادلة للوصول للحكم وهذا حق مشروع وهو يسير وفق قانونية الصراع الطبقي والايديولوجي...، وهناك الثورة البرجوازية ،والثورات التحررية الوطنية والتي حدثت في بلدان اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية إن هذه الثورات الوطنية تعزيز الاستقلال السياسي والتخلص من التبيعة الاجنبية وكما تؤكد الحياة في البلدان النامية ،دول الاطراف ،ان البرجوازية الحاكمة فشلت في في الاستمرار في التحولات الاجتماعية والاقتصاديه.،وبشكل جذري واصبحت متأرجحة بين الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية وبين المضي بالتحولات وبشكل جذري وهذا في النهاية يتعارض مع هويتها الاجتماعية والاقتصاديه ومن هنا بدأ التراجع وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما حدث في العراق وسوريا ومصر...،ادى بقيادة البرجوازية في هذه البلدان إلى تبني الراسمالية المتوحشة او اقامة نظام ديكتاتوري قمعي وفي كافة المجالات وبالتالي فشلت البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في غالبية دول الأطراف في السير نحو تعميق التحولات الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الغالبية العظمى من المواطنين ،بل تراجعت بسبب العامل الخارجي.،،وتم اتباع وتطبيق وصفة المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.،،وتطبيق النهج الليبرالي والنيوليبرالي لصالح الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها وهذا يعني إن البرجوازية لا تستطيع الاستمرار بالتحولات وبشكل جذري ولا سباب عديدة.

من يتجاهل دور ومكانة الشعوب وقدرتها على التغيير فهو واهم لآنه اعتمد على بعض الاعتبارت والاخفاقات المؤقته فهو واهم في النهاية.الشعوب هي صانعة النصر ،الشعوب هي التي تقرر مصيرها بنفسها مع وجود القيادة الثورية والحزب الثوري الذي يعتمد على النظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا.وهذه هي مسيرة الشعوب. الشعوب هي التي تصنع التاريخ و هي التي تصنع مستقبلها في نهاية المطاف.

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن اشعال الحروب في المجتمع ؟
- حول المطبلين للجولاني ؟
- النظام البنديري والارهاب
- خطر الاختراق:: الدليل والبرهان
- ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟
- 1995: وجهة نظر حق مشروع ولكن وفق الشروط المعقولة
- ملاحظات اولية حول بيان الاحزاب الشيوعية العربية
- وجهة نظر:؛ ازدواجية السلوك
- مبروك للمصفقين للتغيير في سوريا
- حول خطر التدخلات الخارجية على الدول المستقلة -- العراق ،سوري ...
- سؤال مشروع للمؤيدين للنظام الجديد في سوريا
- وجهة نظر:؛ احذروا خطر تفكيك الاسرة العراق المحتل انموذجا
- وجهة نظر:: ما هو مستقبل الشعب السوري ؟
- وجهة نظر:: احذروا خطر المؤامرة الكبرى على الشعوب العربية
- مشكلات ليس لها نهاية في عصر تدهور العمل السياسي قبل و بعد ال ...
- احذروا مخطط الاخويات الفرعية للحكومة العالمية
- تعفن الامبريالية :: الدليل والبرهان
- ليس غريباً على البعض؟
- احذروا خطر هيمنة القطاع الخاص الراسمالي في المجتمع العراقي
- ديمقراطية واشنطن وازدواجية المعايير الدليل والبرهان


المزيد.....




- استئناف الهجمات بين إسرائيل وإيران ليلاّ.. ماذا حدث في الساع ...
- مركز رصد الزلازل الإيراني: هزة أرضية بالقرب من منشأة -فوردو- ...
- حرب إيران وإسرائيل.. بنك الأهداف يتوسع
- الشرطة الإيرانية تعتقل عناصر خلية إرهابية عميلة للموساد وتضب ...
- سفارة موسكو في الجزائر تحتفل بيوم روسيا
- سفارة موسكو في نواكشوط تحيي اليوم الوطني
- إعلام: الولايات المتحدة تتخلى عن أوكرانيا بخفض المساعدات الع ...
- باكستان تعرب عن تضامن واضح مع إيران
- كيف نجح الموساد الإسرائيلي في اختراق إيران؟
- القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ