أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟














المزيد.....

ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين يكمن الخلل في الانظمة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في بغداد ودمشق ؟ انظمة عربية اشبه بالكارتونية....في ليلة وضحاها ذابت كما يذوب الثلج في حزيران،اب...؟ جيوش،اجهزة مخابرات قمعية ،انظمة ديكتاتورية بامتياز ،الغالبية العظمى من الشعبين صفقوا لقادة النظامين منذ السبعينات من القرن الماضي ولغاية الآن. وفجأة يتخلون عن الحزب الواحد ،الحزب الحاكم ؟.

إن القوة العسكرية واحتكار مطلق للسلطة وغياب الديمقراطية وممارسة اساليب غير ديمقراطية ضد الخصوم السياسيين للنظامين،سجن،تعذيب،انتزاع البراءة ،تغيب للمعارضين لهم،وتبعيث المجتمع والتعليم ولجميع مراحله الدراسية...وانتهاج سياسة ليبرالية ونيوليبرالية متوحشة صبت لصالح قيادة وكادر الحزب الحاكم..،والشعارات الرنانه.. ذات الطابع القومي...كلها تبخرت بسرعة البرق ؟

لقد رافق النظامين في بغداد ودمشق سمات مشتركة وهي::الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور وعدم احترام الآخرين واحتكارللسلطة وبشكل مطلق...،وبسبب ذلك وغيره سقط النظامين بسرعة البرق ولديهم القوة العسكرية والمال والسلطة والإعلام...وكل شيء؟.

لقد تم تقويض النظامين وفق سيناريوهات محددة ولكل بلد سيناريو خاص به ولكن السمات الرئيسة المسببة لسقوط النظامين من وجهة نظرنا تكمن في:: الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور واحتكار مطلق للسلطة واتباع نهج اقتصادي واجتماعي معادي للغالبية العظمى من المواطنين في البلدين وهو النهج الليبرالي والنيوليبرالي المتوحش وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري في البلدين (( بدليل بلغت ثروة بشار الاسد في موسكو وهي :: 27 كيلو جرام ذهب ،2 مليار دولار أمريكي ،18 شقة في موسكو مجمع سيتي اشوف كابيتلز. منقول)) ،اختراق الحزب الحاكم وشراء المتنفذين في البلدين من الحزب والمؤسسة العسكرية من قبل القوى الدولية...، ، وعلى هذا الاساس تم تقويض النظامين بفعل تضافر العوامل الداخلية والخارجية ولعب العامل الخارجي الدور الرئيس والمنظم للعامل الداخلي.

إن قيادة الحزبين الحاكمين في البلدين،العراق،سوريا، اصبحت معزولة عن الغالبية العظمى من المواطنين في البلدين ويعود السبب الرئيس لذلك هو ان النهج اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني الذي تم ممارسته من قبل هذه القيادة ضد الغالبية العظمى من المواطنين في البلدين وممارسة اساليب القمع والارهاب السياسي ضد القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية... كان احد اهم الاسباب الرئيسة لتقويض هذه الانظمة الحاكمة.

ان من اهم (( منجزات)) الحزبين في البلدين هي العداء للشيوعية ومحاربة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدين بدليل في عام 1978 اشار عفلق في الاجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث العراقي إذ قال ان عدونا الاول والرئيس هو الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية ،ولم يقول الامبريالية ،الصهيونية...، وفشلوا في احتواء الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية وبشكل كامل اذا اعتقدوا ان عملية الاحتواء يمكن ان تتم عبر ما يسمى بالجبحات اللاوطنية والتي شكلت بفعل العوامل الخارجية والداخلية،ما يسمى بالجبحة اللاوطنية في العراق عام1973 انموذجا حيا وملموسا على ذلك وكانت هذه (( الجبهات)) ما هي الا فخا لا ضعاف ثم ضرب هذه الاحزاب الشيوعية وخاصة اعضاء وكادر وبعض القياديبن في الحزب الشيوعي العراقي انموذجا حيا وملموسا على ذلك. وهي كانت اشبه بالديكور السياسي العراق انموذجا حيا وملموسا على ذلك اراد من ذلك امام العالم الخارجي عندما كان الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا....انه نظام (( ديمقراطي تعددي...)).

ان سقوط النظامبن في بغداد ودمشق... يعكس فشل هذه الاحزاب البرجوازية القومية في الحكم والاستمرار به ويمكن القول فشل المشروع القومي للحزبين الحاكمين في البلدين و الغريب في الامر بعد سقوط النظامين فإن الغالبية العظمى من اعضاء وكادر وبعض القياديبن في الحزببن انظموا للنظام الجديد...؟. اين يكمن الخلل ؟ في الاحزاب الحاكمة وحاشيتها إم في الشعب ام بالاحزاب الحاكمة والشعب ؟ هذا يحتاج الى دراسة معمقة في الاسباب الرئيسة والنتائج الكارثية.

المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأت كثيرة حول ذلك وغيره.

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1995: وجهة نظر حق مشروع ولكن وفق الشروط المعقولة
- ملاحظات اولية حول بيان الاحزاب الشيوعية العربية
- وجهة نظر:؛ ازدواجية السلوك
- مبروك للمصفقين للتغيير في سوريا
- حول خطر التدخلات الخارجية على الدول المستقلة -- العراق ،سوري ...
- سؤال مشروع للمؤيدين للنظام الجديد في سوريا
- وجهة نظر:؛ احذروا خطر تفكيك الاسرة العراق المحتل انموذجا
- وجهة نظر:: ما هو مستقبل الشعب السوري ؟
- وجهة نظر:: احذروا خطر المؤامرة الكبرى على الشعوب العربية
- مشكلات ليس لها نهاية في عصر تدهور العمل السياسي قبل و بعد ال ...
- احذروا مخطط الاخويات الفرعية للحكومة العالمية
- تعفن الامبريالية :: الدليل والبرهان
- ليس غريباً على البعض؟
- احذروا خطر هيمنة القطاع الخاص الراسمالي في المجتمع العراقي
- ديمقراطية واشنطن وازدواجية المعايير الدليل والبرهان
- ندين ونستنكر العدوان على الشعب السوري
- : احذروا خطر هيمنة القطاع الخاص الراسمالي في المجتمع العراقي
- : وجهة نظر:: الإلتزام بالثواب المبدئية ولا حياد عنها
- نظام المحاصصة الحاكم ونهب ثروة الشعب العراقي :؛ الدليل والبر ...
- : وقف الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية يعد مط ...


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟