نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 00:53
المحور:
المجتمع المدني
ان من اهم المشاكل التي تواجه وستواجه الشعوب العربية - العراق انموذجا حيا.. اليوم السؤال المشروع يكمن في الخطر المستورد من الخارج والذي يتنافى مع عادات وتقاليد..،هذه الشعوب ومن اهم هذه الامراض الاجتماعية والخطيرة هي:؛
تفشي المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية والتلوث الاجتماعي ( تبادل الزوجات..) وبشكل سريع.. و كذلك استغلال المشكلة الرئيسية عند الشباب الا وهي مشكلة النقص العاطفي...، إن هذه المشاكل وغيرها يتم استخدامها من قبل القوى الاقليمية والدولية... بهدف تفكيك الاسرة كنواة رئيسة في اي مجتمع...وفي حالة نجاح هذه القوى بمخططها الهدام والتخريبي وعبر اساليب عديدة وتقوم بعض ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني والمدعومة اقليميا ودوليا بالمال.... بهذا المخطط...بهدف تحقيق هدفهم اللامشروع واللاقانوني واللاانساني والهدام إلا وهو العمل على تفكيك الاسرة ثم المجتمع الطبقي البرجوازي في البلدان العربية.
احذروا خطر هذا النهج الكارثي وهو يداهم الغالبية العظمى من الدول العربية ان لم نقل جميعها.،،وبما فيها الدول العربية المحافظة..فهل من المعقول ان توجد 4 مصانع لصناعة المخدرات ( الكريستال) في العراق في السليمانية ،النجف،البصرة ،السماوة...؟ .وهذا ما قاله عضو البرلمان العراقي في مقابلة تلفزيونية معه ؟ .إلى اين ذاهبون ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق بالشعب العراقي ؟.
نعتقد ،يكمن الحل الوحيد والجذري في معالجة هذه الاخطار الكارثية يكمن:: في تدخل الدولة المباشر في تنظيم الحياة الإقتصادية والاجتماعية..في المجتمع وتوفير ضمان حق العمل دستوريا للجميع وبدون تمييز ومجانية التعليم والعلاج والسكن...مع ضمان المرتب المعقول للمواطن يتناسب مع مستوى الاسعار في السوق المحلية والعمل على محاربة بعض الظواهر في المجتمع العراقي ومنها متطلبات الزواج الغير مقبولة....،وفي هذه الحالة ايضا ينبغي إن تتدخل المرجعية الدينية في النجف الاشرف في ذلك ويمكن ايضا ان تلعب الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية..،في المجتمع العراقي في وضع المعالجات المطلوبة لمكافحة هذه الامراض الاجتماعية والخطيرة التي تواجه المجتمع العراقي اليوم.
بدون تدخل الدولة المباشر وبدون مشاركة المرجعية الدينية في النجف الاشرف وبدون مشاركة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية.،لا يمكن معالجة هذه المشاكل المذكورة اعلاه.
احذروا خطر تفكيك الاسرة كنواة رئيسة للمجتمع.
كانون الاول -2024
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟