أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر :: من يقف وراء الارهاب ومن يموله ؟














المزيد.....

وجهة نظر :: من يقف وراء الارهاب ومن يموله ؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما يقوم به النظام البنديري الحاكم في اوكرانيا منذ عام 2014 ولغاية اليوم بشكل عام ومنذ عام 2022 ولغاية الآن بشكل خاص في استخدام سياسة الارض المحروقة ضد الشعب الدونباسي،هو نفس الاسلوب الارهابي الذي قامت وتقوم به القاعدة وداعش واخواتها الارهابية ،لان مؤسس وداعم... هذه التنظيمات الارهابية والداعم للنظام البنديري الارهابي الحاكم هو واحد. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى...؟.

إن الارهاب وبكل اشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية هو نابع من المجتمع الطبقي البرجوازي وخاصة في المجتمع الراسمالي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية،فهو الداعم والساند لهذا العمل الذي يتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية وكذلك يتنافى مع جميع القيم والاعراف والقوانين في المجتمع وحتى الاديان السماوية ترفض ذلك.

من غير المنطق والعقل اليوم، إن تنظيم القاعدة تم وصفه انهم يناضلون من اجل الحرية. عندما كانوا يحاربون الاتحاد السوفيتي في افغانستان بقيادة اسامه بن لادن،،وبعد انتهاء الدور المحدد في افغانستان مثلا تم وصف هذا التنظيم زعيمه اسامه بن لادن بالارهابيين..؟ .بعد ان وجد بدليل اخر يقوم وينفذ نفس المهام التي توكل اليه بل اكثر اجراما بدليل تم تأسيس مايسمى بداعش واخواتها وهي لا تختلف من حيث المبدأ والجوهر عن القاعدة الارهابية.

إن الحقيقة الموضوعية، تؤكد ان الاعمال الارهابية في الشرق الأوسط انموذجا قد حضى ويحضى اليوم بالدعم والاسناد المالي والعسكري والخبراء العسكريين والمرتزقة والارهابيين الاجانب. من قبل القوى الدولية والاقليمية..في الشرق الأوسط من اجل تحقيق اهداف محددة ومن اهمها تقويض الانظمة المناهظة للنهج الامريكي... ولصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأولي.

ان ما حدث مع الشعب السوري منذ عام 2011 ولغاية سقوط النظام في 8-12-2024 الا دليل حي وملموس على ذلك بدليل بالامس كان الجولاني ارهابيا من وجهة اميركا وحلفاءوها...، و تم تحديد مكافئة مالية نحو 10 مليون دولار أمريكي من يعطي معلومات عن الجولاني؟ .طيب الآن الجولاني هو الرئيس الفعلي والعلني لسوريا وعنوانه معروف للجميع...؟.لماذا لم يتم اتخاذ اي إجراء ضده ؟بل الاكثر من ذلك بدات الوفود الرسمية من قبل الغرب الامبريالي بزيارته واللقاء به واصبح هناك تسابق بين هذه الدول للقاء بالجولاني ( او الشرع) . اين المصداقية لدى اميركا وحلفاءوها...؟.

ان دل هذاعلى شيء فائنما يدل على غياب المصداقية لدى قادة النظام الامبريالي العالمي بزعامة اميركا وبنفس الوقت يؤكد على ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى الغرب وقادته.

ان الانظمة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في البلدان العربية انموذجا ،هي انظمة تم صناعتها كما قال المرحوم معمر القذافي وباللغة الانكليزية في لقاء مباشر معه وعبر التلفاز (( ان الحاكم العرب هم صناعة بريطانية واميركية..،)) . وهذا قاله بشكل مباشر وعلني ،ثم هناك حقيقة اخرى ان الغالبية العظمى من الانظمة البرجوازية العربية هي حليفة وصديقة للولايات المتحده الأمريكيه وتابعة في كل المجالات..،وبنفس الوقت معاداتها للشيوعية والفكر الانساني..،ومن نتائج هذا النهج اللاشرعي واللاقانوني حدث ما يسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة.. والنتيجة واضحة للجميع لمن ولمصلحة من تم ويتم كل ذلك وغيره؟.

هناك حقيقة موضوعية واضحة للجميع وهي ان من يعادي الفكر الاشتراكي ،الفكر الشيوعي سواء كان من قبل نظام حاكم او حزب سياسي حاكم سينتهي به المطاف بالزوال الحتمي بدليل ،اين هتلر ونظامه الفاشي ،اين نظام بينوشيت،اين نظام الشاه والسادات وصدام.... وان نظام بشار الاسد بسبب الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور واحتكار مطلق للسلطة وغياب الديمقراطية وحقوق الانسان والنهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية والمدمرة والجنونية على الغالبية العظمى من المواطنين السوريين..،النتيجة هي سقوط النظام وبفعل العوامل الاقليمية والدولية تحديداً وغير مأسوف عليه.

ان سقوط النظامين في بغداد ودمشق غير مأسوف عليهما والسبب الرئيس في ذلك هي كانت انظمة ديكتاتورية بامتياز ،انظمة استخدمت جميع الاساليب القذرة واللاقانونية ضد خصومهم السياسيين وكذلك الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور..،كل ذلك ادى إلى تقويض النظامين في بغداد ودمشق.

ان النظام البنديري الحاكم في اوكرانيا لا يختلف عن بقية الانظمة البرجوازية الحاكمة في غالبية البلدان العربية.،،فمصيرة لن يختلف عن مصير نظام هتلر الفاشي في المانيا سابقا فهو الآن، يعد نظاما ارهابيا وغير شرعيا وان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية مشروعية كرءيس شرعي في اوكرانيا لا يزال يحضى بدعم واسناد مالي وعسكري..،من قبل إدارة بايدن ولغاية الآن.
ان نظام زيلينسكي هو اداة طيعة ومنفذة لمخطط القوى الخارجية التي تخدم مصالح هذه القوى وليس مصالح الشعب الاوكراني ،فهو اليوم يقوم بعمليات ارهابية في افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وكان له دور في تقويض نظام بشار الاسد الغير مأسوف عليه. انه نظام زيلينسكي كان ولا يزال متعاون مع التنظيمات الارهابية ومنها تنظيم جبهة النصرة.... انموذجا.
نعتقد ،على القوى الدولية والاقليمية والموسسات الدولية..من ان تدين كافة اشكال الارهاب الدولي قولا وفعلا والكف عن استخدام هذا الاسلوب اللاشرعي واللاقانوني لتقويض الانظمة او خلق الفوضى وعدم الإستقرار بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المأزوم بنيويا والاستحواذ على ثروات الشعوب كما يتطلب ايضا التخلي عن نهج ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وفق مصالح القوى الدولية ،انه نهج يؤدي إلى اشعال الفتن والحروب..،وهذا لن يصب لصالح الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي...

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول دور واهمية الرقابة الشعبية على السلطة
- تصريح غير مالوف ؟
- وجهة نظر:دع المواطنين يحتفلون
- وجهة نظر:: حول العلاقة الوثيقة بين مفهوم السلطة وقانونية الث ...
- من المعيب حقا
- : سوريا والارهاب الدولي
- وجهة نظر : لماذا الهجوم / العداء ؟
- من يقف وراء اشعال الحروب ؟
- وجهة نظر:: احذروا خطر تحويل المجتمع العراقي إلى مجتمع استهلا ...
- خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا ...
- وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ
- من المسؤول عن اشعال الحروب في المجتمع ؟
- حول المطبلين للجولاني ؟
- النظام البنديري والارهاب
- خطر الاختراق:: الدليل والبرهان
- ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟
- 1995: وجهة نظر حق مشروع ولكن وفق الشروط المعقولة
- ملاحظات اولية حول بيان الاحزاب الشيوعية العربية
- وجهة نظر:؛ ازدواجية السلوك
- مبروك للمصفقين للتغيير في سوريا


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر :: من يقف وراء الارهاب ومن يموله ؟