إشاعة الدين عند الله...!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 8208 - 2024 / 12 / 31 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إشاعة..الدين عند الله..!
عن المعجم:
إشاعة الخبر: إيصاله إلى سمع كل الناس
الإشاعة: (مصطلحات)
انتشار كلام لا أصل له .
مصدر أشاعَ :خَبر مكذوب، غير موثوق فيه، وغير مُؤكَّد، ينتشر بين الناس
نظرية التطور سقطت في الغرب ...!!
عبارة تتكرر يرددها المؤمن ردا على المتخصصون في علوم الحفريات والتطور عند كتاباتهم أو نشر أبحاثهم أو اكتشافاتهم ...!!
على الرغم من وجود حفريات موثقة تثبت نظرية النشوء والتطور. ووجود علم الجينوم الذي يبحث في مجال علم الوراثة تحت المجهر إضافة إلي علم الكيمياء الحيوية وهو علم يركز على بنية الجينوم وتطوره وتحريره
الجينوم يحمل ويخزن المادة الوراثية ونشرها ونقلها وهو علم دقيق موثق تحت آلات كالمجهر الإليكتروني وفي ابحاث وتجارب معملية والكيمياء الحيوية (ليس موضوعنا ولكن مثل على توثيق الحدث أو النظرية وليس مجرد كلام على عواهنه).
إذن العلم قائم على الصدق والتوثيق وليس عن النقل والتلفيق ..
إشاعة الدين عند الله التي صارت حدوتة سمجة بلهاء لا دليل واحد يعتد به على صدق تلك الخرافة بل مجرد إشاعة مُغرضة تتبناها منظمات إرهابية مافوية حتى لو كانت تلك المنظمات هي مؤسسات حكم بلدان أو جامعات يشار إليها المؤمن بالبنان ..
الفاجعة أن إشاعة الدين عند الله صارت في حكم الواقع و تتبناها الملايين بالقداسة والخوف والخشوع ..إشاعة مغرضة صارت مقدسة ..إشاعة أن الخالق يأمر بالقتل قتل الرجال مع سبي الضعفاء كالنساء والأطفال ..يعلل الشيوخ والدعاة أنه كلام في منتهى الحكمة حيث يمثل كلام قدير رحيم عليم جبار متعالي قويم رحمن متكبر متجبر قيوم لا ينعس ولا ينام خير الخالقين وووو رغم أن الموضوع ف بساطة عبارة عن إعلان حرب تبنته عصابات من البدو للحصول على المال والغلال وووو ...الأهم النساء ..بمجرد قتل الأعداء تتم عملية قسمة الغنائم وليست هناك أي نية في تنظيم أو إدارة أو إرشاد أو بناء مستقبل أو تعديل وضع بل اول وأهم الأهداف هو توزيع السرقات والتسري بالنساء حتى إن الزعيم مؤسس إشاعة الدين عند الله ..!! مارس النكاح ليلة قتل الأعداء إبتهاجا بما حصل عليه من أجمل النساء ..و..وفير المال..
الشيخ السلفي المصري الشهير ابو إسحاق الحويني في فيديو إن حل الأزمة الإقتصادية سهل جدا فقط على المؤمنين أن يصدقوا الإشاعة الشهيرة بقدرة الخلافة والشريعة الإسلامية عند تطبيقها حل تلك المشكلة العويصة حيث الإشاعة تطالب المسلمين بالغزو وقتل الكفار ةسبي نسائهم وبيعهم في أسواق النخاسة وبالطبع الأطفال أيضا حيث يصيروا عبيد. سلعة يتداولها الفقه والشرع الإسلامي من صحيح الدين ويا للمأساة لا تزال الملايين تؤؤمن وتعتقد أن إشاعة الدين عند الله واقع وحدث جلل موثق في خيالات المرضى والمهاويس بهكذا فكر وإجرام ...
في حديث مع زعيم سوريا الجديد الإرهابي المناضل الداعشي والقاعدي سابقا يقول لا أحد يفرض على سوريا نظام الحكم أو كتابة بنود الدستور الشعب هو الذي يقرر والسؤال :اي شعب يقصد ذلك المخبول ؟
بشر يعاني منذ نصف قرن من حكم عائلة الديكتاتور المجرم حافظ الأسد وكان كل ما يتمناه هو إما الإنضمام الي عصابة الحكم الجاري للتمتع بالسلب والنهب وقمع المخالف ام بشر ترك وطنه هاربا من جحيم الديكتاتور حاملا إشاعة الدين عند الله بين جوانحه يتمنى في يوم أن تنتصر له تلك الأشاعة على ذلك الحكم الدموي ؟
مأساة أن يكون الإختيار هو ما بين ...حكم عصابة دموية فاجرة أو عصابة تتبنى صلاحية إشاعة إجرامية داعرة..كيف يمكن الوثوق في وعي هكذا بشر عاش محكوما بالخوف والرعب والفجر من ناحية والأخرى موهوم بقدرة عصابات تتبنى صلاحية إشاعة لا تقل دموية عن سابق من حكموا تلك المنطقة..!!
يقول إميل سيوران:
"من بين كل ما يعذبنا ,لا شي مثل الخيبة ,تمنحنا الإحساس بأننا نلمس أخيرا ما هو حقيقي"
https://youtube.com/watch?v=muN4NCshbsA&feature=shared
لقاء الجولاني ب مراسلAl Jolani: «Sarà il popolo siriano a decidere la forma dello stato». L intervista esclusiva del Tg1

الشعب السوري هو من يقرر نظام الحكم...!!
لا تعليق.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل