أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - أحتلال ٢














المزيد.....

أحتلال ٢


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 01:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أحتلال..
ما فاز جاهل بغنيمة إلا هلك أضعاف على يديه أكثر منها
أحتلال وعي ..أم القهر والخنوع الأنثوي..!
مخيف هو الوقوع في يدي الجهل الصارخ
أسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل.. (مختل .. مُحتل الوعي).
أرى فتيات يرتدين الحجاب يتحدثن بلغة إيطالية سليمة ربما لا تسعفني لغتي( التي تعلمتها بالممارسة والقراءة) مجاراتها..تنتابني حيرة كيف يمكن إخضاع وعي وعقل هكذا نشء في ممارسة عادات بدوية عتيقة جاهلية يتخلص منها مجتمعها في منبع نشأتها ..تتبناها مؤسسات و سياسة إعلامية مدروسة بحرفية وفي المقابل يحافظ عليها مُحتَلْ الوعي ممن ولدوا للعوائل المتدينة وغير على أرض المهجر في بلد حديث متحضر يحمي حرية الفكر والرأي؟
لماذا تصمت الفتيات ولا تثور في وجه هكذا ثقافة دخلية عليهم في موطن ولادتهم الجديد مع تنوع وإختلاف أفكاره وعاداته وتقاليده وثقافته وهويته عن موطن عوائل تلك الفتيات !
الغريب أن الشباب من الذكور الأغلبية يرتدي زي شبابي يُساير موضة باقي مكونات مجتمعهم الجديد من جنسيات وإيدولوجيات وأصول أخرى..
المؤسف هل هؤلاء ينتمون للوطن الجديد الذي يتولى تعليمهم وعلاجهم ويحرص على توفير السبل للحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية وتمتعهم بالحرية!
أم يتحولن إلي عبء وأداة تخلف عندما ينضجن ويؤسسن أسر ويقمن بتربية أجيال مُحتلة الوعي هي أيضا مع مرور السنين و التأثير على مجتمعاتهم الجديدة مما يؤدي إلى تقهقر تلك المجتمعات..في شتى المجالات وليست فقط في مجال الحريات والمساواة ..؟
أنظر مليا إلي وفي وجوههن ..ألاحظ حزن دفين غريب بخلاف أقرانهن من الجنسيات والإيدولوجيات الأخرى ..حركة أيديهم في دوام وبحركة تلقائية تحريك وضع خرقة قماش الرأس حرصا علي تغطية الشعر بكامله أحاول قراءة ما يدور بعقولهن هل خصلة شعر متمردة تظهر تسبب غضب الله وملائكته والمؤمنين ولا يغضبه مايحدث في العالم من مآسي ومظالم وإجرام ورشوة وسرقات ودعارة وسرقةثروات ووووو.. و في بلدان عوائلهم المؤمنة والمؤمنين بهكذا إيدولوجية غريبة الفكر تعتقد أن في خرقة القماش دليل عن عفة وأخلاق وتدين وأما عمل العقل ويقظته وثقافته ووعيه وعلمه لا يساوي تأثير خرقة القماش في الحفاظ على المبادئ ..!
لا أتذكر إسم الفيلسوف : سر السعادة يكمن في الحرية والحرية تتطلب شجاعة...
دون سفسطة الدعوة للعُري والإنحلال..القيم والأخلاق والمبادئ والتميز والتفوق ووو ليست مجرد مظاهر و قطعة قماش وبعض البسملة والحوقلة والبربرة وتكرار كلمات محفوظة مملة من الكتب الصفراء وسرديات مخلفات الماضي بل هم محصلة مشوار ثقافي إجتماعي علمي فلسفي تقني (يتطلب تخصصات وليس عصابة رجال دين وشيوخ ) مشوار طويل يبدأ بقرار شجاع حتى لو كان قرار فردي شخصي دون إنتظار قائد يؤمن بضرورة حتمية التغيير يقود مسيرة التغيير الشامل خلاف ذلك تنتقل كل عيوب مجتمعاتنا بكل عبلها وهبلها وتخلفها تؤثر بالسلب على المجتمعات الجديدة ..
الحرية قرار ومن يمتلك شجاعة إتخاذ القرار ومسئولية الحفاظ على مكاسبه يتمتع بحياته بعيدا عن هلاوس وتخلف وإجرام وعقد تحالفات عصابات الدين والسياسة.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتلال..!
- الإله يتنفس في الخفاء .
- أنا الإله..!
- أنا الإله(الله)..!
- الإيمان خوفاً ٢
- الخوف ..من الإيمان..!
- شخبطة العقل..!
- تُجار المساخيط..!
- حِصار.. المُمحاصرون...!
- مُحاصرونْ..!
- جماعات الحوثي والحوسة..!
- كل شئ على ما يُرام..!
- شروط النبوة ١ ..!
- طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!
- المُستباح..!
- الحل..أم الأرض.
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!


المزيد.....




- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- استقبل الآن تردد قناة كراميش 2025 الجديد على النايل سات لمتا ...
- فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعا ...
- أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
- ” سجلي فورًا متترديش” خطوات التسجيل في دعم ساند للنساء 1446 ...
- دور المرأة المقدسية في إدارة الجمعيات الخيرية -حين يصبح الع ...
- ليبيا..أمر بالقبض على -أحمد الدباشي – العمو- في صبراتة بعد ت ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - أحتلال ٢