الإله يتنفس في الخفاء .

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 02:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإله يتنفس بصعوبة في الخفاء..!
لا تصنع لك آلهة أخرى.....!
- لا تكن لك آلهة أخرى..لا تصنع تمثالا ولا صورة..(الخروج 20)..
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون......!
إختفى الإله ..الرب ..يهوه .،الله ..منذ وصلتنا أقوال وكتابات آخر الحواديت عن آخر رسالة بعث بها إلي خواتم كاتبي الحواديت ..
هل إختفى الله ..الإله ؟
حاشاه ...فهو الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (بما معناه مجرد فنكوش ليس هناك دليل أو أثر أو تأثير في حياتنا ع الأرض ) هو موجود كلمة ولغوا وهم يملأ الوجود فقط ..وإن وجد حيا فرضا ..يتنفس ف خفاء حتى لا يشعر بوجوده أحد... حتى المؤمن به ..!
ما أغرب هكذا معتقدات وثقافة يستغلها الأذكياء..
هل تصدقني..أم لا تزال تشعر بوجوده..؟ ما هو دليلك ع وجوده وأفعاله وقدرته ..دعك من حواديت بل تخاريف الأديان ..عليك أن تشرح فقط حقيقة وجوده ما بيننا يثبت قدرته الفائقة ب حدث أو فعل أو إشارة ...حتى لو لم يكن على مستوى ما حققه العلماء بالفعل في مشوار القضاء على خطورة وباء فيروس الكورونا وتحوراته مثلا مثلا ...
فنكوش .،فقط جعجعات رجال يدعون الحديث بإسمه وعلى لسانه وما يفعلونه أو يمتلكون أنهم فقط يتمتعون بسطوة وحماية دساتير وقوانين جمهوريات وممالك الموز وحكوماتها ..
قال صلعم..
أمركم (سبحانه)بأربع وأنهاكم عن أربع
أعيدوا الله ولا تشركوا به شيئا(لاحظ من يعيدوا بل يعبدوا أقوال الشعراوي وحسان وبعران والأنبا ترتان وشعبان وعلان..الخ)وأقيموا الصلاة (ضيع وقتك ف هباء التكرار) وأتوا الزكاة وأعطوا الخُمس من الغنائم (لا تنسى نصيبي من السرقات)...
.. الإله يتنفس فى الخفاء خشية أم خوفا ..هو أعلم سبحانه ..!؟..لذا يحكمنا ويتحكم في أمورنا آلهة أخرى ..رؤساء ..شيوخ..كهنوت ..كل بحسب زمكان وظروف الشعوب التي يتحكم في مصائرها كما يشاء وكيفما شاء.... سبحانهم في قدراتهم .. مُلكهم وملكوتهم ....!
أنها آلهة تتنفس ف العلن .. رغم إجرام الغالبية ولكنهم يتنفسون دون خوف أو حياء ..آلهة تمتلك وتملك وتتحكم وتفعل وتدير أقدار وأكوان شعوبها حتى لو كانت أغلبية تلك الشعوب تؤمن أن الإله لم يفقد بعد شجاعته ويوم ما يظهر ويتنفس علنا ليثبت وجوده على قيد الحياة..
ولكن ..التاريخ يخبرنا منذ زمن بعيد بعيد أن لا حياة لمن تنادي وتتعلق به تلك الشعوب...!

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل