أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.














المزيد.....

شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 01:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعتراف بالفشل أول خطوة ف الألف ميل للتحرر من هلاوس الإيدولوجيات و العقائد والموروث الثقافي البائس ..
علينا أن نعترف إننا لم نختار الأسم والدين ومكان المولد بل وأيضا الثقافة البائسة التي فُرضت علينا إما بطريق البروباجندا الإعلامية كتحية الصباح في مدارسنا المصرية.... تحيا الجمهورية العربية المتحدة( ع ما أتذكر ).. أو بطريق الأغاني الحماسية والبرامج والأفلام والمسلسلات الدينية والقومية الإسلامية
علينا أن نعترف إننا مرضى وبحاجة إلي علاج ..لدينا ذات تضخمت بسبب كل ما ذكرته أعلى ..نحن لسنا أفضل الخلق والأمم ..نحن مجرد مسخ ...
مسَخَ: (فعل)
مسَخَ يَمسَخ ، مَسْخًا ، فهو ماسخ ، والمفعول مَمْسوخ ومسيخ ومِسْخ
مسَخَه اللهُ :حوَّل صورتَه إلى أخرى أقبح منها؛ شوّه صورتَه، أفقده طبيعتَه الخاصّة
مَسَخَ كُلَّ أفْكَارِ النَّصِّ : شَرَحَهَا شَرْحاً مُشَوَّهاً
رجل مسيخ: لا ملاحة له
المسيخ الدجَّال: المسيح الدَّجَّال؛ شخص يدَّعي الألوهيّة، يخرج آخر الزَّمن يتَّصف بالسِّحر والكذب والتَّمويه على النّاس، ويُعَدّ ظهورُه إحدى علامات الساعة الكُبْرى(إنتهى النقل).
نردد هلوسة تفوقنا يوما ما دون توقف .. ..كنا أمة العلم والتفوق وفي كنفها تعلم الرازي وحسن بن الهيثم وبن سينا وجابر بن حيان الخوارزمي وبن رشد ووو.......نردد (نجتر) الكلام مثلما يجتر البعير العشب الجاف..
تنتظر المخلص سيان رئيس أو مرشد ديني أو قوى عظمى مثلما إنتظرنا الإخوان والإخوان إنتظروا شيوخ الإسلام وشرعه عن طريقهم يكون الحل _ الإسلام هو الحل_ ومن بعد إنتظروا تدخل أوباما الرئيس الأمريكي وذهبوا وجاء السيسي وهكذا منذ زمن ننتظر من يخلصنا دون بذل مجهود نرتقي به فكريا وتنظيميا وثقافيا وعلميا وأدبيا بل وأخلاقيا .. و يأتي المخلص ولا يُخلص حتى نفسه من إجترار الخرافة..يعيش وكأنه خالد ..يعتقد أنه وصي... وظفه من أعطى ثوب الخلافة لل عثمان بن عفان : لن أنزع قميصا ألبسنيه الله ....حتى وصل بنا الحال إلي مخلص حاكم بمقاييس الزمن أفشل ما أنجبت أمته بفرض أن الفشل درجات...
أمة يكثر في مسيرتها ترديد هلوسة خير أمة ..
تفوقها مجرد تهاويم قابعة ف جماجم تحسبها عقول واعية وف الحقيقة هى قبور للخرافة.. والخرافة تتكاثر كالأميبيا ما بين تلافيفها بل وتورث الهلوسة.. مقدسة تحميها جحافل من المغيبين...
يحدثك وكأنه ترك سبحانه ف التو واللحظة وقد أوصاه خيرا بالدفاع عن عرشه ومملكته وشرعه في هداية من ولد كافر به ومعاقبة كل من كفر به ..علماء يعلمون كل ما في الكون من عجائب وغرائب وعلم وإعجاز ..ورغم عن ذلك مجتمعات يكثر بها الشعور بالذل والمهانة وتعاني الأغلبية من ضيم العيش وعدم المساواة ..طرق مهلهلة ومشاريع يتم تنفيذها بالأمر المباشر دون دراسات جدوى ومشاكل وجودية لا تتناولها بالحل الجهات ذات التخصص والتقنية ..مصانع أغلقت وتم بيعها خردة وأرضها بور _شاهدت ذلك ف الأسكندرية ف زيارتي الأخيرة _ الغالبية العظمى مهووسة بالخرافة وتنتظر المعجزات (تصادف وجودي في توقيت مولد من الموالد الدينية الشهيرة وعاصرت قصة إحدى المؤمنين بخرافة معجزات صاحب المكان تم سرقة مصوغاتها تحويشة العمر...!) والغريب ف الليلة السابقة عن تلك الحادثة حذرت زوجها من إعتناق وتصديق تلك الخرافات ولكن للأسف الهوس الديني مسخ وعي الأغلبية ...عندما علمت بحادثة السرقة و نظرا لحساسية الموقف وضياع تحويشة العمر لم أُعلق ع تلك الحادثة...
المادة خواطر مبعثرة عن زيارتي في أغسطس ٢٠٢٣ لمصر..



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟
- من نَحنُ..!؟
- في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!
- البقاء للمادة وحدها.
- الله الله على جناته ..!
- شعوذة الله..!
- العِلمْ عند الله.
- كُتب الله ..!


المزيد.....




- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
- “كل الأغاني الحلوة هتلاقيها هنا” حدث الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.