كُتب الله ..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 18:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كل ما هو مكتوب يتم بسماح من الله (مكتوب بمعني ما حدث ف الماضي ويحدث حاضر وسيحدث مستقبل من أمور .... كما إنه بمعنى كل ما تم خطه وكتابته بأي لغة أو صورة أو رمز تمثل تواصل ما بين الجماعات أو الشعوب ...)
عن الموسوعة:
الكتابة هي ترجمة خطية للكلام وذلك برسم حروفه بأشكال اصطلاحية تعبر عنها وهي ظاهرة إنسانية حضارية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعصور التاريخية لأنه قبل العصور التاريخية لم تكن هناك كتابة
إذن ما كل وصل إلينا من فلسفات التراث الإنساني والديانات بمختلف توجهاتها ونظرتها للحياة وتصورها لما بعد الحياة ومستقبل الجنس البشري ...وقوانين وشرع كل معتقد أو دين ألخ ألخ هو سماح من الله أي لغة وكلام الله تم توثيقه وتداوله ومعرفته مهما وجد بأي رمز أو كتابة أو نحت (صنم ) أو بناء حجري (معابد) أو مخطوطات ألخ ألخ كان بمعرفة ورضى الله أي كلام موحى به من الله بحسب إيمان أتباع الديانات الإبراهيمية المتناحرة حول من منها هو الذي يمثل كلام الله ....وعلي الرغم من إيمانهم أن كل ما وجد هو نابع عن الله إلا أنهم غالبا يعانون من حالة إنفصام غريب حيث يكذبوا كتابات وأصنام وحواديت الآخر برغم أن الآخر يعزو كلامه وكتابه الديني إلي الإله ذاته....!
مادة بعنوان
لا نهضة في مجتمعاتنا بدون اصلاح ديني حقيقي وجوهري! ٢٣/١/٢٠٢٣
يعتقد الكاتب إنه بمجرد تجديد و إصلاح خطاب الدين الإسلامي يمكننا اللحاق بأوروبا
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=781181
وكانت مداخلتي
لم يتم إصلاح ديني في أوروبا
تم إقصاء الدين أولا
وعندما شعر رجال الدين بالبساط يسحب من تحت أقدامهم إعتذروا غصبا عنهم
أما حواديت إصلاح وتجديد الإسلام يا أستاذ ده مش بدلة ولا مرتبة واللا دولاب ح تصلح أو ترقع فيه
قول لي إزاي ح تصلح ف
لما قضي وطرا منها
أو قاتلوهم يعذبهم الله بإديكم ويشف قلوب مؤمنين
واللا
ويدفعوا الجزية وهم عن يد صاغرين
ح تعتذر للي دفعوا الجزية وهم مطاطئون الراس
واللا ح تعتذر ل نساءهم وأموالهم غنيمة لكم
أولا إبعاد وتهميش الدين ورجاله وبعدها هم ح يصلحوا فيه غصبا عنهم.(إنتهى)
وأُزيد ف مداخلة لي عن تخريب الوعي الجمعي بواسطة الدين ورجاله ع مدى العصور
دي شعوب عدم المؤاخذة تم غسيل مخها من قبل قرد التليفزيون الشهير اللي كان بيفتخر إنه قارئ كتاب واحد بس ف حياته وقدامه دكاترة مهندسين أطباء الخ الخ مقرفصين بيستمعوا لهرتلاته بكل إهتمام الله الله
شعب مش محتاج دراسات سيكولوجية عشان يخليه عدم المؤاخذة برضه يقرفص ومؤخرته نحو اللي بيناجيه وبيعبده يعني مش وجهه لأعلى يحترمه وتقولي فيه دراسات لإستعباد وغسيل مخ
طب كلام زي ده يمشي مع شعب تحت حكم المعتوه هتلر واللا مع اليابان ولكن وحضرتك سيد العارفين شعبنا تاريخيا ضحكوا عليه حتى الأجانب زي الأسكندر ومن بعد البدو وأبناء أصحاب الرايات الحمرا وكله بما يرضي الإله
فيه حاجة غريبة مش قادر أوصل لها المسلم يهاجر وبرغم إختلاف الثقافة حوله لكن من الصعب تتغير فكرته عن الإله يفضل الصنم بتاعه هو هو بنفس صحراويته وجلافته
الخاتمة:
كل كلام ومكتوب هو بسماح ومعرفة الطوطم (الله)
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم)
(أفرأيتم اللات والعزى* ومناة الثالثة الأخرى) “النجم
هكذا لعبة الأديان صراع ما بين شريكين......... كل منهم ذاتي القوة والقدرة ع قدم المساواة ولا يزال أتباع الطوطم من كل لون وفصيل يدعون أن إلههم أرسل وأوحى بالخلاصة وما عدى فرقتهم الناجية هو ضلال وكفر وضياع وفساد وإنحلال وووو
إرحمونا من تصوركم وأفكاركم الغير منطقية ع مواقع التواصل وكتاباتكم عبر المواقع المحترمة .. ودعوا العلم يرشدكم إلي الصواب وإلا تظل أقداركم رهينة عدة نصب الشيوخ ورجال الدين وبالتحالف دائما وأبدا من الحاكم الديكتاتور
نحن بحاجة إلي مجتمعات صحية تخضع للبحث والعلم والدراسات الحديثة و التكنولوجية وليست مجتمعات غارقة ف تهيؤات الماضي وخرافاته وعليكم الإيمان اليقين بكل ما يتوصل اليه العلم الحديث ف دحض خرافاتكم لانه أيضا بسماح من آلهتكم ذاتية القدرة وإلا تكفرون بقدرته بحسب إيمانكم .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات