وحدانية الله..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 18:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وحدانية الإله هو أساس أغلب العقائد و الديانات ..
هو فكر ديني أو نموذج عقائدي من وجهة نظر معتنقيه أمر ضروري ودليل ع أن إلههم هو الحق وواجب إتباعه وسماع أقواله أو أقوال وكلام رجاله أو رسله وانبيائه وو...ولكنه فكر إحُادي خطر جدا بل ف منتهى الخطورة..الوحدانية هى حجر أساس الفكر الفاشي عامة و هو النموج الأوحد الذي تقوم ع أساسه كل الفاشيات عامة وأوتوقراطية هيئة و رجال الأديان خاصة و بكل تفرعاتها سيان تحت إسم عبادة الخالق الواحد أحد .... أو الطائفة الوحيدة الناجية أو الإيمان المستقيم أو سنة الله ورسوله أو الإمام المعصوم أو شرع الله ....بل ومن يتحالف مع ذلك الفكر الديني ويردد أقواله أو دعواته أو مقاطع من كتابه المقدس أو إتخاذ أمثلة من تاريخه أو سنته ويستقوى به في فرض نظام الحكم وممارسته بنفس الفكر والعقلية والفعل ..أى وحدانية الحاكم (بأمر الله الواحد والمقدس وو الذي هو عقله وفكره ونظرته وأحلامه وأطماعه ونزواته..! عبقرية وتفرد وزعامة وأمل وعقل راجح وووو) في إتخاذ قراراته أو التنظير لطريقة الحكم أو العمل على حماية الحكم قبل مصالح الشعب ومتطلباته وحاجته وضروراته الحياتية والثقافية والصحية والغذائية ...
أغلب الرسالات السماوية أبطالها توحدوا فترة من الزمن أو هجروا العالم ليس معنى ذلك أن التوحد لفترة أو البعد لسبب ما عن العالم هو فعل غريب وغير محبوب ..أبدا كلنا ف زمن أو مرحلة ما أو ظروف حياتية نبحث عن الراحة والهدوء ومراجعة النفس والتأمل والراحة ..لكن ف الأغلب من أثروا تأثير سلبي علي أتباعهم توحدوا لأسباب غير مفهومة ..ربما لمرض نفسي أو لرغبة ف التخطيط لمرحلة ما .. أو الإعداد لمتطلبات مغامرة ..
أتباع وحدانية الله ف الأغلب الأعم يفرضون معتقدهم ورؤيتهم وشرعهم وفكرهم إن لم يكن بغسيل مخ الصغار والأتباع فبالعنف والتدخل ف وضع بنود دستورية غريبة بلهاء مضحكة إسم إعتباري يردد الشهادة ...! «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع» ف ذات الوقت الإختيارات البلهاء المضحكة ضحك كالبكاء تسبب عن سقوط دولة بحجم مصر في هاوية التخلف والجهل و الإنحطاط الثقافي والإقتصادي والعلمي ...
أتباع الوحدانية (من كل المعتقدات ..خاصة الإسلامية) مربوطون كالثور في ساقية سيان مكثوا بالوطن أو حتى هاجروا أو هربوا بطريق الهجرات العشوائية عن أرض الوطن بسبب التخلف والفقر والمعاناة والظلم وضيق الفرص وإنتشار الفساد والرشوة والحكم الشمولي والتعنت والعنف الديني يدورون وعيونهم مغماة ف دائرة مغلقة لحساب عصابات من رجال يدعون أنهم حُماة وحدانية الله ولولاهم لسقط العالم من غناه وعلمه وعلومه( ومخترعات علمائه من الكفار التي يتحدث بواسطة مجهودهم ورسالتهم السامية )وفقد رونق ورجاحة ثقافته ..
عن قناة العربية ف الإحتفال بالمولد التبوي ٢٨/٢٠٢٠
الشيخ أحمد الطيب (الأزهر)
"لولا النبي محمد وما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وفي ضلال مبين إلى يوم القيامة"، مؤكدا أن النبي محمد هو النور الذي يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام".
فيديو آخر
https://youtu.be/WFeRFSu--oM
مثال ع أقوال وتصرفات وفكر سلوك من ذات الثقافة الدينية
https://youtu.be/m1LFp5sbHq8
الوحدانية مأساة العقل المؤمن..والفاشي ..هو الوحيد الذي يعرف كل شئ وكل ما يصنعه للخير ولولاه ما كانت الحياة لونها بمبي وأنو الإله الصح الواحد ال ال ..هو الوحيد الذي يعبده هداه الي الطريق الصحيح _ووووو
الوحداتية والتفرد والشعور بالتفوق ف الإيمان تسبب ف الأغلب عن خلق مجتمعات مشوهة لا ترى عيوبها وذلها وهوانها وفقرها وعجزها عن مجاراة العصر أو تغيير وتحديث الأفكار والإستفادة من علم الفلسفة والإجتماع والتعايش السلمي وقبول الآخر والمختلف ...ورغم هرب الأغلبية من أرض المؤمنين الي ارض الكفار بكافة الطرق المشروعة وغير الآمنة وغير من المحاولات المميتة مثل عبور المتوسط ع قوارب قديمة متهالكة وعند وصوله إلى الحلم بالهرب من واقعه المؤلم إلي الأرض ووسط أتباع ثقافة مختلفة عن معتقداته ..يهذي بما علق في الوعي ويعود يبحث عن حبل الساقية ليدور مرة أخرى ف ساقية الله الواحد ع أمل أن الكفار تقتنع مثله بواحدانية الله وفي حقيقة الأمر هو مجرد مربوط يساعد ع دوران الساقية والساقية تروي (حقول ) جيوب المنتفين ويزداد ثرائهم ع حساب تعاسة المربوطين.
مجتمع مأزوم ترك مصيره بيد غير المتخصصين ف أغلب المجالات والمواقع والوظائف ووثق بسذاجة فيمن يوهمه بالحديث المعسول والقسم بالله الواحد و أن الإيمان بوحدانية وكلام ورجال وأتباع الله هو الحل ولا يزال غارق في الغيبيات وفي الدفاع عن مجرد هلاوس وحواديت ...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل