أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - قراءات في كلام الله..!














المزيد.....

قراءات في كلام الله..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 21:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءات في كلام الله .
هل هناك قراءات متباينة لفهم القرءان؟
أم تتشابه قراءات القرءان كل بحسب زمكان مولده ومدى سماحة ثقافة مجتمعه أولا والغرض من القراءة للتشريع أم فقط للتهذيب والتأديب ومدى ثقافة التحصيل العلمي والتاريخي والفلسفي لمُفسر سور و آيات القرءان ..؟
في عصر النبوة لم تتعدد القراءات ولذا لم تتباين التفاسير ..قراءة القرءان لم تكن بمعزل عن إهتمام وأغراض وشهوة وراحة وقدرة النبي أما التشريع والحكم لم يتخذ منحى بعيدا عن ثقافة المجتمع ..لذا لم تتعدد وجهات نظر تفسير قراء القرآن لأن القارئ واحد والحدث يُفَسر ب السورة أو الآية وكان القارئ والمفسر هما النبي والحدث.....!(فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها...)...
البحث عن توثيق كلام الله وسط هكذا مخطوطات هو أشبه بالبحث عن ذرة رمل في الصحراء الكبري(ذلك لو إفترضنا أن ما وصل الينا هو بالفعل كلام الرسول أو كلام عنه وليس كلام إله كما يزعم ويؤمن التابع حضور نائب عن ذلك الإله زمن الرسالة)...المكان ..الزمان ...اللغة واللهجة وشكل وتشكيل وتنقيط أحرف الكتابة ..الحدث ..الجغرافيا ..التاريخ ..تعدد الخلفاء وتعددت أغراضهم من فرض مخطوطات بعينها (عثمان بن عفان وجمع القرءان بعد موت الرسول ب ٧٠ عام) في كتابة و تفسير وجمع وتوظيف القرءان ....
نفترض جدلا. ان ما وصل الينا عبر ١٤٥٠ عام هو كلام الله (الإسلامي) ماذا إستفادت البشرية من هكذا لغو ولف ودوران ..وبماذا أفاد كلام الله الشعوب المغلوبة على أمرها منذ صعود عائلات الصحابة وقواد العصابات البدوية ومواليهم سدة الحكم .... اللهم خليفة واحد تغلبت عليه نوازع الإنسانية إلا وهو
..أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ-681م - 101هـ-720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، 
تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم
استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسمومًا سنة 101هـ،(إنتهى)
كالعادة منذ ظهور خير الأنام وخير أمة أخرجت ووووو وموت الكبير مسموما وتركه يومين دون دفن حتى يتقاسم اصحابة التركة في سقيفة بن ساعدة ومن بعده اما يموت الخلفاء بالسم أو بالقتل أو الخ ألخ....
إذن ماذا يعنى كلام الله ذلك اللغط المتداول منذ أكثر من ١٤٥٠ عام ولم يفلح في إصلاح حال الشعوب بل إستُخدم (ولا يزال) في غزو وإحتلال الأرض وتهميش الأصل وتغيير اللغة وفرض ثقافة غريبة وعادات تخالف طبيعة المجتمعات سيان الزراعية أو الساحلية أو الإستوائية ..!
كلام الله المتداول منذ الكبير وحتى يومنا هذا حرفيا هو كلام السلطة ..ودون السلطة والسلطان لا يمكن أن يُغير الله في طبيعة الإنسان سيان بالخبر أو بالشر (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) كما قالها الكبير يوما لمعرفته التامة بحقيقة أن القرءان مجرد كلام كلام بس ما فيهوش غير كلام وبس...!
كلام الله ده مش قطع غيار يمكن إستبدال الفكر الفاسد الشرير بفكر إلهي منير ده كلام كله بلح ع رأي المصريين ..كلام الله هو سلطان وسلطة الحاكم بالتحالف مع رجل الله (كناية عن رجال الدين)..
طب ايه رأيك في نهاية الكافر بكلام الله الذي تستهزأ به ...!
لا أستهزأ حقيقة الأمر من أي كلام يطلقه أحد كمؤمن ولكن في حدوده بمعنى داخل بيوت الله ....! أما خارج بيت الله فلا ضرورة ع الإطلاق لتذكيري بهكذا لغط وخواء ...انا أعمل مثلما تعمل ويعمل الجميع دون تفرقة وأبحث دائما عما يفيدني ويفيد مجتمعي أيا إن كان في بلد مولدى مصر أو موطن هجرتي لا فرق فالإنسان هو الإنسان فالله ليس مسكنه وطن أو أرض ولكن الوطن والأرض موطن الإنسان وإذا لم يفلح وينتج ويفكر لن يقوم مقامه إلهه أيا إن كان بالعمل نيابة عنه لانه يعبده
الشق الثاني ف قراءة كلام الله ..إذا ترك الله من يعبده دون أن يرشده لفكر نافع منتج يصلح مجتمعه وأحواله في نفس الوقت ترك الحبل ع الغارب لرجال ينصبون بإسم كلامه ويشوهون عقول التابعين والله صامت هل من المعقول أن نصدق أي كلام قيل نيابة عنه مثل حساب الآخرة ..هل يتركنا حيارى يصمت ونحن أحياء نفكر وندقق ونبحث بصدق وقرر أن يتكلم ويكلمنا ويعاقبنا في نهاية رحلة الحياة .. إذن سبحانه إله أموات ...!
إذن قراءات القرءان تعددت أو لم تتعدد لم تفيد إلا الكبير وصحابته ومن يحكم تحت ظلهاا وحماية السلطة ...
لن تفيد بل هي عبء يشغل العقول بالغير مفيد مع ترك الحبل ع الغارب لرجل السلطة بالتحالف مع الدين الدين .
لماذا الصمت وهو إله حي ؟ ولماذا تحدث ع لسان جبريل وقت الرسالة فقط ..وصمت رغم تعدد الحوادث والحاجة إليه..!؟ هل إكتفى بما حققه وكتبه زمن رسوله ...!
تعددت القراءات أو لم تتعدد بل تصب في فكر واحد ...ما الفائدة لا شئ..؟
لم تفيد ولن تفيد أحد في وجود العقول الحية النابضة بالبحث العلمي والفكر الإنساني والإبداع والإبتكار
..... لندع الموتى يدفنون موتاهم .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لم يخلقني خالق..!
- ماذا خلف قناع قريش..!
- قناع قريش .. والهروب من غضب الله...!
- قناع قريش ..دين وعقيدة ...
- قِناع قُريش..!
- الأشباح لا تفكر..!
- أنا رايح فين ..أنا راجع تاني..!
- مجتمعات وإله..!
- التحرش ..بالدين..!
- تغريدة مسيئة لنبي الإسلام..!
- كن ..فسيكون..(٢).
- كن ..فسيكون(١)..!!
- ضبطهم بيصلّوا فرحانين..
- البلادة من الإيمان..!
- النص البشري والنص الإلهي ..!
- عندما قال الله ...!!
- الدين ما بين وراثة العاقل وميراث الغير..!
- الدولة الراسبوتينية...!
- حدوتة (عنصرية) ..!!!!!!!
- دول غرائبية(تخصيص قوانين وأموال في حماية العواطلية).


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - قراءات في كلام الله..!