أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - ذكريات ..!














المزيد.....

ذكريات ..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 10:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أتفهم تماما مشاعر والإصرار على تبني فكر أو ذكر الأحداث والأحلام للذين شاركوا بالفعل أو بالقول أو بالمساندة والكتابة والمؤازرة في حدث ضروري هام كإصلاح أو تغيير أو الثورة على أنظمة حكم ديكتاتورية جاهلة غبية أو في الدعوة لنبي أو رسول لمن عاصر زمن الرسالة وكان له مواقف وتطلعات وأخلام أو في التجهيز لتغيير جوهري ممن تعرضوا للسجن والقهر والحرمان نتيجة نشاطهم أو أقوالهم أو أفكارهم أو معارضتهم للنظم القائمة مثل أنظمة مبارك وزين العابدين وغير ...
أتفهم تماما إصرارهم على تبني أفكار التغيير والإصلاح وتكرار محاولاتهم حتى في حديثهم و محاولاتهم وإيمانهم بأفكار ووسائل وأدوات ونظريات وديباجات دساتير الحكم الديمقراطي وتفعيل وصاية ومواد المعاهدات الحقوقية العالمية والفلسفات الإنسانية الحديثة حيث تجارب الدول والشعوب الأخرى وما تم من إصلاح وتغيير إيجابي في مجتمعاتهم وإقتصادهم وأنظمتهم وإدارتها ...كما سمعنا وشاهدنا دول كإسرائيل و المظاهرات تعارض الحكم اليميني الفاشي المتعصب بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو وشاهدنا وسمعنا تقديم رئيس أعظم دولة (ترامب) في تاريخنا المعاصر للمحاكمة حتى لو كان رئيس سابق بل وهناك أمثلة في السجن الفعلي لرئيس دولة إسرائيل السابق ...
الخلاصة وما أود عرضه لماذا المتأسلمين يتذكروا ويكرروا ويودون لو تكررت حواديت الماضي والتي لا يعرف أحد منهم على الإطلاق حقيقتها وظروفها وما فعلته تلك الحواديت وشخوصها في حينها على أرض الواقع ويصر أتباع خير أمة على تكرار حواديت الأندلس وطليطلة وعقبة بن نافع وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ووو ...وباقي عصابات الغزو والنحر والسبي والفرض والقهر ولم يسمع أو يمارس أو يثبت أو يستفيد تابع واحد من المتأسلمين المعاصرين من هكذا ذكرى بل ما وصل إلينا عنهم لا يشجع على الإطلاق حتى التفكير في تكرار تلك الحواديت وعندما تبنت عصابات داعش تنفيذ جزء من ذكريات ماضي العصابات الدينية السابقة ضج المسلمين البسطاء وخجلوا وصرخوا داعش لا تمثل الإسلام وكأن الإسلام له من يمثله التمثيل الصحيح ولا نعرف له عنوان بل مجهول الهوية وما يكرره المؤمنين من أعذار وشرح هو فقط لإخفاء خجهلم من هكذا أفاعيل سيان ما رواه الحديث والكتاب قديما أو ما فعلته عصابات داعش حديثا كل تلك البروباجندا كلام ف كلام ومجرد لغو وهلفطة ....
ما هي ذكريات مسلمي اليوم عن البدايات الأولى لظهور فكرة الإيمان وخطوات تنفيذها وكيفية الترتيب ..هل شارك مسلمي اليوم في فكر أو حدث أو التخطيط والتجهيز لتنفيذ غزوة واحدة تُذكر من غزوات الأقدمين ليذكر لنا مشاعره وأفكاره وأحلامه وتطلعاته في تأسيس نظام ناجح وكيف كان وقتها الحكم والنظام ..هل يتذكر مؤمن واحد ماذا تم عند موت رسول الإسلام في إجتماع سقيفة بني ساعدة وكيف آختاروا سعد بن عبادة خليفة ثم تغير الأمر عند وصول ابو بكر وعمر بن الخطاب ...الخ دون الدخول في متاهة الحواديت هل يتذكر أحد من المتأسلمين ماذا جرى ما بين أتباعهم ..أتباع الصحابة (صحابة الرسول) وأهل بيت الرسول(عائلة الرسول)وكيف تشرذمت العصابات وتقاتلت وإختلفت( حتى اليوم ما بين سنة وشيعة) وما هي ردود الأفعال وووو..في تلك الأثناء..!؟
لم يشارك مؤمن اليوم في النظام أو الحكم ولا يعرف أحد على الإطلاق حقيقة كيف كانت حياة الجماعات في ظل هكذا غزو وكر وفر وسبي ونهب وماهي أسباب الإغتيالات والقتل وسمل العيون ما بين الخلفاء بل وماهي آليات الحكم ومؤسساته القانونية والإقتصادية والتعليمية ووووو ..ألخ ألخ
ما وصل إلي عقل المؤمن مجرد خرافات الأقدمين وهلاوس الشيوخ ممن لا يجدون لهم عمل جاد نافع ..!
في مناسبة لا أتذكرها قال شيخ الأزهر أن الإسلام العظيم وضع رجل في الصين وأخرى في أفريقيا (يفتخر بالفتح .....!) ولكن ماذا ترك شيخ الأزهر ذاته من أثر أو فكر أو دليل أو تعديل أو مبادئ إنسانية وأخلاقية أو علوم نافعة في الصين اليوم ...! (ليس موضوعنا..!)..
ما تم قديما تاريخ وأفعال وفكر وحواديت ذكرى لا تمت بأي صلة للحاضر ولا لما يدور اليوم ..ليست ذكرى تاريخية بل مجرد بضعة حواديت دون أثر أركيولجي ..حواديت لم يعيشها أحد من متأسلمي اليوم على الإطلاق وفي نفس الوقت يجاهرون بمدى عظمة الإسلام الصحيح ..إسلام دون معاينة أو معايشة بل مجرد هرتلة دعائية لا أكثر ولا أقل...
معذرة نفس الفكر ينطبق على مروجي العودة لأصول الفراعنة أو الأمازيغية أو ألخ ألخ مع فارق أنها فعلا تمثل حضارات لها شواهد وأثر أركيولجي ولكنها إيدولوجيات لا تناسب عصرنا فقط يساعدنا البحث الإستفادة علميا من أسرار وغموض هكذا تاريخ وحضارة..
تظل ذكرى التغيير والثورة التي عشناها وشارك كل منا بقدر حتى لو كان تشجيع وكتابة ونداء وتظاهر ووو...ذكرى حاضرة وحلم لم يتحقق وأمل كبير في التغيير... فقط أتباع الإيدولوجيات والذكريات العتيقة يمتنعون وإلا نكرر مأساة وصول الأخوان المسلمين وتربع الأهطل (أو من يأتي بواسطتهم)على كرسي حكم مصر أو أي فصيل يتحالف مع رجال الدين كما تحالف العسكر لنعود للنقطة صفر .

وذكريات
مع أم كلثوم ..
https://youtu.be/A51WjCiBP-o



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟
- من نَحنُ..!؟
- في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!
- البقاء للمادة وحدها.
- الله الله على جناته ..!
- شعوذة الله..!
- العِلمْ عند الله.
- كُتب الله ..!
- لغة الله..عجز أم إعجاز..!؟
- كلام الله..!
- وحدانية الله..!
- ف حب الله.
- مشغول بالله..!
- الإسلام حقيقة..!
- قراءات في كلام الله..!
- أنا لم يخلقني خالق..!


المزيد.....




- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - ذكريات ..!