الخوف ..من الإيمان..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7933 - 2024 / 3 / 31 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الخوف من الإيمان ..!
الإيمان خوفاُ..

الخوف: (مصطلحات)
اضطراب في النفس لتوقع نزول مكروه ، أو فوات محبوب ، ومنه: إخافة السبيل. (فقهية)
التَّخَوُّفُ مِنْ أَذَاهُ : الشُّعُور بِالخَوْفِ وَالفَزَعِ، اِضْطِرَابُ النَّفْسِ
خوّف فلانا (المعجم عربي عامة)
أخافه، جعله يخاف، فزّعه، أرهبه :-خوَّف التلميذَ بأستاذه- {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ}.
الخوف والإيمان متلازمة ك الشيطان والله ...
لا يمكننا أن نتخذ قرار مهم ف فعل أو قول دون تفكير في حساب المكسب أو الخسارة ..
ينتاب المؤمن مزيج من الخوف والبلاهة عندما يتعرض إلي موقف أو حوار أو نقد يسخر من طقس يمارسه أو عادة يكررها أو حدوتة يرددها كأنها رسالة صوتية بصوت الإله الذي ينتمي لفصيله...
نعم الإيمان وهم وخوف دون مبرر فقط تم برمجته جزء من الوعي .... الإيمان بالوهم ك مخلص..صانع الحياة ..مدبر الكون ..المسئول في العالم الآخر عن محاكمة كل من يخطئ بحق الوهم القائم داخل الوعي في الحياة القائمة ..!
الوهم ..الكائن الفضائي الله ..
ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية
وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ."
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ.....الخ
الحياة يصنعها الإنسان ...دون التقدم العلمي والتكنولوجي في شتى المجالات ....ما إستطعنا علاج العديد من الأمراض وتحجيم عمل فيروسات الأوبئة والتغلب على بُد المسافات وسهولة التواصل المعرفي والحضاري لمن يتقبل و ما تعرفنا ع حقيقة أن الإيمان خوف ووهم ..مرض نفسي وراثي تختلف أعراضه من من شخص الي شخص آخر بل يختلف الوهم والخوف بحسب نوع الجنس (عضو ما ف الجسد وليس بحسب العلم والمعرفة ) بل يختلف من جيل إلي آخر وأيضا من مكان إلي آخر وجماعة عرقية وأخرى و بحسب طبيعة الأرض والطقس والثروات الطبيعية والمعرفة والتاريخ وممارسة حياة التقشف أم الرخاء ونظم الحكم وأيضا مدى تغلب الأمية والجهل أو إنتشار العلوم والثقافات بكافة الأفرع وسط وما بين الجماعات البشرية..
أبسط دليل قدرة جماعات العنف الديني على معاودة الظهور والتشكل والقدرة ع غسل عقول الشباب في وسط جماعات وشعوب تعتنق الخوف والوهم دين ودنيا وآخرة وجنات ونعيم وو.. يسهل التنظيم و معاودة ممارسة الإجرام تحت مزاعم (نظرية المؤامرة) الدفاع عن الوهم ومحاربة المتآمرين على فضح مرض الخوف من الوهم رغم تدمير قدراتهم سابقا وقتل زعمائهم من الخلفاء ك أبو بكر و الظواهري وفلان والبعران والخبل ستان تحت كنية القريشي ....!!
الوهم ..الخوف من ..والإيمان ب الكائن الوهم الخرافي اللافضائي واللا كوني بعد إكتشاف جزء يسير من الكون بواسطة المراصد و التليسكوبات والأقمار الصناعية (مرصد الفك العالي ٢٠ سبتمبر ١٩٧٩ م النهاية ٢٩ مايو ١٩٨١ مدار أرضي.. مرصد هابل الفضائي ٢٤ أبريل ١٩٩٠ لايزال يعمل ف إرسال معلومات إضافة إلي مركز جيمس ويب الفضائي ٢٠١٨ ومركز إقليدس ٢٠٢٠ لا يزالا يعملان في ارسال صور تقود إلى معلومات ف غاية الأهمية ..
ع هامش قدرة التخويف بالوهم :
تعاود جماعات الإجرام الديني إستغلال الخوف من الوهم ف تسخير المؤمنين من الشباب في تنفيذ أغراض من يخطط ويستفيد من هكذا مرض و غباء ..
داعش داغستان تعلن مسئوليتها عن قتل رواد المسرح في روسيا
قائد طالبان يعلن البدء في تنفيذ أحكام الرجم بحق المرأة التي لا تعجبهم سلوكها فقط...لأن رجم الزناة بحسب شريعة الصلاعمة مفروض إتفاق أربعة شهود على رؤية مرود الذكر داخل مكحلة الأنثى .. فيلم بورنو ..! ولا عزاء لتكنولوجيا التسجيل بواسطة التقنيات الحديثة ومطلوب مشاركة رجل دين بفتوى ممن يعلمون ما لم يوضحه إله الصلاعمة وغير في تلك الأمور وما أكثرها ..!
داعش(تنظيم الدولة والقوقاز .. داغستان..) تتوعد الصين بعد روسيا نظرا لما تعانيه الأقلية المسلمة( الإيغور ..الهوى).

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل