النظام البنديري والارهاب

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

معروف ان النظام الحاكم في اوكرانيا هو نظام ارهابي بدليل اقدم هذا النظام النيونازي الحاكم في اوكرانيا على قبول اكثر من 60 الف ارهابي ومرتزق من مختلف الدول ،من اوربا ومن الدول العربية ومن آسيا وافريقا...اضافة إلى الدعم المالي والعسكري والخبراء العسكريين الاجانب من قبل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل بهدف الحاق الهزيمة العسكرية بروسيا الاتحادية...وهذا لم يكن سرا بل معروف للجميع.

لقد اقدم النظام الارهابي الحاكم في كييف على القيام بعمليات ارهابية ضد سياسيين وكتاب وصحفيين..روس ،واخيرا ، في 18-12-2024 اقدم نظام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شروعيتة كرئيس لاوكرانيا وعبر التنسيق والتعاون بين الاستخبارات العسكرية الاوكرانية مع 6-ми ولا يستبعد من التنسيق مع اجهزة المخابرات المركزية الأميريكية ( المصدر: القناة التلفزيونية الروسية --1،في 18-12-2024) من اجل القيام بعمل ارهابي في موسكو وتم تجنيد مواطن من اوزبكستان يعمل في موسكو من قبل الاستخبارات العسكرية الاوكرانية بالقيام بعمل ارهابي في موسكو وتم اعطاءه كل ما يحتاج لتنفيذ العمل الارهاب ضد الجنرال الروسي ايغور كيرلوف المتخصص بالاسلحة الكيميائية وهو من كشف عن وجود اكثر من 30 مصنع لصناعة الاسلحة البيولوجية في اوكرانيا وهي مصانع تعمل تحت اشراف البنتاغون ناهيك عن الدعم المالي لهذا العمل المخالف للقانون الدولي.

تفيد المعلومات ان المواطن الاوزبيكي اعطيت له كافة المستلزمات اللازمة للقيام بالعمل الارهاب وتم تحديد العنوان السكني للجنرال الروسي ايغور وتم وضع المتفجرات في مدخل العمارة التي يسكن فيها الجنرال وعند خروج الجنرال ومساعده صباحا تم تفجير اللغم عن بعد وعلى اثر ذلك استشهد الجنرال ومساعده...،وخلال ما يقارب من 12 ساعة من العملية الارهابية تم القاء القبض على الارهابي واعترف بانه جند من قبل الاستخبارات العسكرية الاوكرانية لقاء مبلغ 100 الف دولار أمريكي وضمان العيش له في اوربا ،ولا يستبعد من ان هناك اخرين معه. نعتقد لو كان هناك عقوبة قاسية جدا لما اقدم على هذا العمل الارهابي اي شخص لانه يتم اقناعه في روسيا الاتحادية لا توجد عقوبة الاعدام وفي حالة القاء القبض على هذا المواطن المغرر به يؤكدون له سوف نقوم باخراجك من السجن ،اي تبادل الاسرى ؟ ناهيك عن العوز المادي وعملية غسل الادمغة لهولاء الارهابيين.من الضروري ان يتم اعادة النظر بالعقوبة وهي انزال اقصى العقوبات بحق هؤلاء الارهابيين.

يلاحظ ان الجهات الرسمية المختصة في اميركا اعلنت ليس لديها علم بذلك ؟. في حين الغالبية العظمى من الصحف الاجنبية في لندن وواشنطن..، اكدو من حق اوكرانيا ان تقوم بذلك لآنها في حالة حرب مع روسيا الاتحادية ؟ . سؤال مشروع ؟ من يدعم الارهاب الدولي اليوم ؟ ومن ارسل نحو 60 الف ارهابي ومرتزق من مختلف دول العالم لنصرة زيلينسكي منذ الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 ولغاية الآن ؟. ان هذا الاسلوب يتعارض مع القانون الدولي وهو اسلوب قذر ومدان...وان قتل الابرياء وهدم البيوت السكنية وتفجير المدارس والمستشفيات ورياض الاطفال...عمل ارهابي قام به النظام الحاكم في اوكرانيا منذ عام 2014 ولغاية الآن وهو لن يحقق الهدف الذي يريده زيلينسكي وفريقه فهو خسر الحرب مع روسيا الاتحادية بدليل فقد مايقارب من 30 بالمئة من اراضيه والخسائر العسكرية للجيش الاوكراني تراوحت ما بين 500-600 الف عسكري وفق تقديرات الاميركان وغيرهم. ان الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية شكلت ولا تزال تشكل مازقا حقيقيا وخطيرا لواشنطن ولندن وبون وباريس والناتو... وفي هذه الحرب كل الاحتمالات قائمة بما فيها احتمال المواجه العسكرية بين اميركا --الناتو من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة اخرى وان حدث ذلك يعني اشعال الحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على كافة شعوب العالم.

كانون الاول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل