أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لحين يثبت العكس














المزيد.....

لحين يثبت العكس


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عدة شهور على سقوط نظام صدام حسين عام 2003 إلتقيت بصديقي في محل عمله في حي المنصور البغدادي ورأيته يعلق على صدر دكانته صورة لإبن أخيه الشهيد الذي قتله رجال الدكتاتور بينما زين بقية جدران الدكانة بكل ما يؤكد فرحته الكبرى بسقوط النظام.
كان الصديق على معرفة تامة بموقفي من النظام السابق. لقد إعتدت أن أقرأ عليه وبحضور صهره الشاب الذي يعيش حالياً في استراليا كل القصائد التي كتبتها ضد الدكتاتور صدام.
وبما إنني طالبته بتخفيف فرحه الطاغي بزوال الدكتاتور وانتظار أن تكشف الأيام بوضوح عن هوية النظام الجديد رأيته ينهض منفعلاً ليصيح بصوتٍ عالي .. كل شي يأتي بعد صدام حسين سيكون جيداً ورائعاً.
سألته .. كل شيء
عاد فأكد وكأنه يجمع كل ثقة أهل الأرض .. نعم نعم كل شيء

بعد سنوات قليلة حينما سألت عن صديقي الغالي ذكر لي صهره أنه لم يطق الوضع المتأزم في بغداد وقد فضل عليه طلب اللجوء إلى استراليا.

اليوم أنا فرح بزوال نظام الدكتاتور بشار ونهاية النفوذ الإيراني في الشام لكني أحتفظ بذات الموقف الذي أبديته لصديقي حينما أبدى تأييده المفتوح لكل ما سيأتي بعد صدام.
نعم أنا فرحٌ بزوال نظام الطاغية بشار لكني لست على استعداد لإعتبار أن كل ما سيأتي بعده سيصير بهيجاً.
إن منظر اللحى المحتشدة في شوارع دمشق وتاريخ الجولاني وأصحابه يجعلاني أتحفظ على فرحتي لحين يثبت العكس
.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل بسيط لمشكلة معقدة (2)
- الطائفية ... مدخل بسيط لمشكلة معقدة
- صدام وعبدالناصر والخميني والسنوار هل كانوا عملاء للغرب والصه ...
- الديموكتاتورية
- مقتل وزير ..القسم السابع والأخير
- مقتل وزير(6)
- مقتل وزير ... (5)
- مقتل وزير ... (4)
- في ضيافة المدافع .. مقتل وزير(3)
- مقتل وزير(2)
- مقتل وزير* (1)
- بيتٌ بلا أسوار
- الجواهري.. ما بين الشاعر والإنسان
- الخلل البنيوي للإسلام السياسي العربي (2)
- الخلل البنيوي للإسلام السياسي العربي (1)
- الأيديوغماتية
- حل الدولتين
- عضة كلب
- رغد صدام حسين .. إذا أبتليتم فاستتروا
- مقالتي الألف .. الدم في خدمة الخرافة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: ترامب يواجه أزمة كبيرة بعد سلسلة من إخفاقات سيا ...
- قبل الضربة الإسرائيلية بإيران بساعات.. تدوينة لرئيس وزراء قط ...
- لماذا قررت إسرائيل توجيه ضربة لإيران الآن؟
- إيران.. أول تعليق من خامنئي على الضربة الإسرائيلية
- ماذا نعلم عن الضربة الإسرائيلية في إيران للآن؟
- فيديو يظهر حجم الدمار في إيران بعد شن إسرائيل -هجومًا استباق ...
- نتنياهو: ضربنا قلب برنامج إيران للتسليح النووي والعملية ستست ...
- الجيش الإيراني: تخوض القوات المسلحة والحرس الثوري حاليا معار ...
- ترامب لفوكس نيوز: لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية ونأمل ال ...
- ترامب يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأمريكي


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لحين يثبت العكس