محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 18:31
المحور:
الادب والفن
يا ربُّ، أينَ كانت عينكَ يوم ذبحونا؟
أين كانت صلاةُ الأنبياء؟
هم في السماء يغازلون الأحلام، ونحنُ هنا نموت
في الأزقة الضيقة بين أقدام القوادين
ألم ترَهم؟ يحرقونَ القلوبَ،
ويبيعون الأجسادَ على أبواب الجنةِ؟
لم نعد ننتظرُ منكَ أيَّ رحمةٍ،
النساءُ في صمتٍ يعانقنَ شجاعتهنَّ
ويتركونَ آثارَهنَّ في الأرضِ،
بينما القوادين يذهبونَ بعيدًا في ظلال الكذب،
والربُّ، على بعدِ مسافةٍ، لا يرى شيئًا.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟