أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق غانم الاسدي - يوم نصر وفجر جديد على العراق














المزيد.....

يوم نصر وفجر جديد على العراق


صادق غانم الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجبرني هذا الموضوع بذكراه وأحداث تفاصيل ما جرى قبل يوم النصر ان اضع في مقدمته الشكر لكل شهيد ودماء نزفت على ارض العراق ثم ادخل بتفاصيل الموضوع , كلمات الشكر والتقدير قليلة بحق أولئك الذين قدموا أرواحهم رخيصة في ملحمة التحرير والنصر. الشكر والتقدير لأرواح الشهداء. وهم في جنات الفردوس الأعلى مع الصديقين وشهداء العقيدة . شكراً للجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس من فتيانه ومن شبابه وكهوله الابطال وجميع القوات المسلحة العراقية ، والرحمة والخلود لأرواح شهداء العراق جميعا شكرا لكل عائلة اعطت ونزفت الدماء وساهمت في بناء العراق من موقعها ، حينما تحل ذكرى النصر على العراقيين ونحتفل بها لنعطي رسالة واضحة لمن بعدنا أن سبب ذلك هو مرجعيتنا العظيمة وهي تغطي بجناحيها اركان العراق بمختلف جبهاتها تجليا لما تمر به ظروف المحن وتكون واقفه بعقولنا وحكمتها الابوية , وعلى مر التاريخ لم تتغافل المرجعية عن قضايا المجتمع بل هي تعيش من موقع ادنى وبسيط بعيدة عن الترف والثراء وتعيش حالة الزهد رغم ما يحيط بها من خيرات يجعلها ان تكون الافضل في العيش ولكنها رفضت ذلك لتحس بهموم الناس وتستمع وتعطي الفتاوى لتنظيم ركن العدالة الاجتماعية والتسامح ,وماصدر منها كان وجب الالتزام به للمصلحة العليا للبلاد والعباد , تمر علينا الذكرى العزيزة على قلب كل عراقي اصيل شريف جميعا بمختلف اطيافه ونسيجه ، ذكرى انتصار العراق على خفافيش الظلام عصابات داعش التكفيرية الارهابية.بعد ان انتصر الحق على الباطل، وانتصر الخير على الشر،عكس ما أراده التنظيم الإرهابي من جعل العراق في فوضى و عصور مظلمة خالية من الأنسانية والعدالة والتسامح بهذه الايام نستذكر ماتجرعته الدواعش سم الهزيمة النكراء التي لحقت بهم بسحقهم على أيدي وهمم العراقيين، ذكرى هذا اليوم العزيز على قلوب العراقيين جميعاً يوم كان العراقيون يترقبوه بصبر ليبزغ عليهم فجر الأمن والسلام وفجر المعرفة والود والمستقبل لدولة نفضت غبار الحزن والالم لعقود من حكام ظلمة محملاً بنسائم الربيع ومعطراً بأريج الزهور والرياحين.وما كان هذا النصر العظيم ليتحقق لولا روح التفاني والإقدام لأبطال قواتنا الباسلة وتضحياتهم لتحرير الأرض والمدن من دنس الإرهاب. الانتصار جاء بحماس كل رجل وامراة وقعت عليها المسؤولية ومن موقعها تقاتل من شد أزر الرجال ورفدت الجبهات بدماء وصدحت حنجرته بعضهم لنشيد الوطن والجيش ومن كتب مقال ليعطي الصورة الحقيقة عن معركة البطولة والفداء كلنا ساهمنا في معارك التحرير وان لم نرتقي لجبهات القتال , هدفنا من ذلك طرد الغزاة والغرباء ليكون بلدنا العراق من الدول التي يشار إليها بالبنان وليأخذ العراق موقعه الصحيح والقوي لما يمتاز من جذور قوية ساهمت في بناء الحضارة العربية ورفدت العالم بالثراء الأدبي والمعرفي , العراق بلد العلماء والعلم والجهاد وعلى عبر التاريخ هو ملجأ للمقاومة وانطلاق للثورات التحرر بالوقت الذي علينا جميعا ان نوحد ارائنا وعقولنا ودفاعنا المشترك على ان نكون اسرة واحدة ويجمعنا حب الوطن ولايمكن للبناء ان يعلوا مالم ان تكون هناك أواصر محبة واحترام ونبذ الكراهية والفرقة والابتعاد عن الطائفية المقيتة داخل ابناء الشعب الواحد ، ما خططت له الصهيونية واذنابها لسنين من افناء الشعب والسيطرة على خيراته والتحكم بمصيره فشل أمام صخرة رجاله وأمام كلمات قليلة خرجت من المرجعية الدينية لتدق ناقوس الانتصار على مرحلة مستقبلية ولتدون تلك الملحة في صفحات تاريخ العراق المشرق ليتذكرها الأجيال .



#صادق_غانم_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي أفسد التعليم
- اسوء الوحوش في العصر الحديث هي الحروب
- محمد (ص ) حلقة الوصل بين الدنيا والأخرة
- اخطاء في عمر الحكومات السابقة لاتغتفر
- الاعلام بين الممارسة والفكر
- صمود الفلسطينيين والمقاومة أسطوري
- حي على خير العمل مساحة واسععة من العبادات
- محي الدين ابن العربي فيلسوف من المجتهدين أم من الضلالة ؟
- لماذا لايعطينا الله ما سألته
- ياليتني لم أدرس وشهادتي عديمة الفائدة
- السياسة تدار بمركب الاعلام


المزيد.....




- خبير يقدر تكلفة تعطل خدمات أمازون وسط انقطاعات واسعة حول الع ...
- -ضيعتني-.. تامر حسني يدعم ماس ابنة الراحل محمد رحيم في أغنيت ...
- إسرائيل تجدّد غاراتها على جنوب لبنان.. وبرّي يعلن سقوط مقترح ...
- الأطباء يحذرون: غياب الشباب عن التجارب السريرية قد يعرّضهم ل ...
- السودان: قوات الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض ونزوح جماعي م ...
- وداع رسمي وشعبي لمفتي إثيوبيا الراحل الحاج عمر إدريس
- اتهام كابتن يمني بخطف أربع طائرات يشعل المنصات
- الأنفاق السرية للنازية.. سياحة في قلب تاريخ مظلم
- هل تعيد نتائج الانتخابات في قبرص الشمالية مسار الحل الاتحادي ...
- تدابير مفيدة لمواجهة تصيد البيانات


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق غانم الاسدي - يوم نصر وفجر جديد على العراق