من الذي أفسد التعليم

صادق غانم الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 16:00
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

من الذي افسد التعليم ؟
ح
دخل رسول الله محمد صل الله عليه واله مسجد فوجد فيه حلقتين دراسيتين الاولى تتعلم القرآة والكتابة والثانية تتعلم القرآن , قال كلاهما على خير وانا بعثت معلما , من محاسن الصدف ان يكون نقاش في السيارة في الشارع في الاسواق بدون دراية ويتحول الى موضوع صحفي شيق مع العلم ان الصحافة هي حلقة وصل بين المواطنين والمسؤولين في هرم الدولة لايصال مالم يصل من المواطن صاحب القدرة البسيطة في التعبير , اليوم17/11/2024 العصر وانا ذاهب الى شارع الربيعي لشراء حاجة معينة .سمعت رجل بالسيارة يتكلم مع اخر يقول له احنا يرادنا قلم مو بناء جسر ويتسبب فوضا وازدحام وهذا مفتعل , وضل النقاش طويل بعدين توجه لي بسؤال قال شتكول حجي ,قلت له ما اعرف عن ماذا تتكلم حتى اجيبك بصراحة قال: اجيبها الك من الاخير , التعليم خربان والصحة خربانه والدنيا خربانه احنا المفروض نهتم بالتعليم يل نبني جسور , قلت له من الذي خرب التعليم واوصله الى هذه الحالة قال الوزارة والمدراء والمعلمات والمعلمين كلهم يدورون خصوصي ومايدرسون وماكو كتب ولا اقلام ولا رحلات ولا ولا ...قلت له انا راح اتكلم قليل وبعد لحظات انزل من السيارة , لاني عشت في وسط التعليم 38 سنة وعندي ابحاث واكتب في هذا المجال انا من اتكلم يعني مو اتوقع ولابعيد عن هذا الحقل المهم ,الي خرب التعليم هم الكثير من ابناء الشعب رجالا ونساءاً وشويخا وبعض عناصر الاحزاب : قال شلون :قلت له كل التعليم في العالم مايكتب له النجاح الا بمد جسور التعاون بين الاسرة الابوية والاسرة التعليمية , لان التعليم مسؤولية شرعية مو وطنية ولا وقتية تعرف شنو الشرعية يعني الكل تعمل على انجاح هذه المسؤولية , كال ماتفهمني شو انت ذبيتها براسي, قلت له العفو عمي : اني اقول اذا الدولة اتوفرلك مدرسة رحلاتها من ذهب وسبورتها من فضه وكل قاعة بيها سبلت ووسائل الراحة , وانت وحضرتك وعشيرتك واصدقاءك وانا ايضا اصدقائي , مايتابعون ابنائهم ولايتواصلون مع المدرسة ومو بس هذا المفروض يشجعون المدرس والمعلم وادارة المدرسة ويقولون له لك حق التصرف وافعل ماشئت .. سبب نجاح التعليم في الستين والسبعين يأتي ابو الطالب ويقول للمعلم هذا ابني ( الك اللحم والنا العضم" هذه الكلمات كان آباؤنا يرددوها على أساتذتنا وهي من صنعت هيبة للمعلم داخل الفصل وخارجه وصنعت أجيال هل توافقني اليوم على إعادة الضرب في المدارس؟ اخي اليوم المعلم بالشارع قتلوا وبعضهم داخل المدرسة وامام طلابه اعتدوا عليه ووصل الاعتداء داخل الصف الدراسي دون حرمة هذا المكان المقدس حتى شج رأس مدرس ومدير مدرسة امام طلابه اين هيبة المعلم , السيدة نضال خوام مديرة المدرسة في الرصافة الاولى تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل نسوة وامام انظار الناس ونقلت الى المستشفى بسبب رسوب احدى الطالبات وتم الاعتداء على مدير مدرسة بإلة جارحة ولازال المدرسون والمعلمون يدفعون ضريبة الاعتداء وبالمئات , وهنا قلت له تريد مني جيل وتعليم يضاهي الدول المحيطة بنا ,هذه الاسباب التي ادت الى انهيار التعليم والمؤسسة التربوية وأقول لك بشجاعة اغلب العوائل بستفزازها بعقليتها البدوية افسدت التعليم ولايختلف الامر ايضا الدولة تتحمل مسؤولية ضعفها في تطبيق القانون , قلت له انت واحد من الناس ابنك اذا جاء لك مضروب راشدي مادور كوامة وعشائر ,راسا قال لي اكسر ايد المدرس اذا بدون سبب, قلت له المدرس بعض الاحيان يضرب الطالب للشتباه دون قصد لحالة عصبية لموقف سيء يصدر من الطلبة لحركة تستفز المدرس في الصف , بعدين انتم الي شجعتم المدرسين على الرشوة تدفعون اولادكم للنجاح بدون مذاكرة تريد له النجاح والا والا (نفعل ونهدد), بعدها تطلقون الافتراء بالشارع تتهمون بها المدرس أنا لا اقول المدرس في هذا الزمان نبي ولايخطأ لكن على الاقل شجعه وقف معه انتهى الحديث , قلت للسائق نازل اخي , اخر كلام قلت له خويه الحجي هواي شعبك اغلبه منشغل بالجكاير والناركيله والفصل احنا عايشن قيم البداوة ,وانهيت كلامي خوفا من ردت غضب المستمعين في السيارة بإية قرأنية ((وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) سورة القصص ايه 59
ِ

#صادق_غانم_الاسدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات