أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق غانم الاسدي - حي على خير العمل مساحة واسععة من العبادات














المزيد.....

حي على خير العمل مساحة واسععة من العبادات


صادق غانم الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حي على خير العمل مساحة واسعة من العبادات

لا الزم اي مسلم بما يقوله قسرا من دعاء وكلام اثناء الصلاة بحدود شرع الله وهو لاينفذ الى قلبه وأن وجد على لسان مسلم بما لايقتنع فهو عبارة عن لقلقة لسان لاتجدي نفعا ولاتقربك من الله زلفه, إن لكل عبادة جسداً وروحاً، وروح العبادة الإخلاص وهو ما لا يتحقق دون حضور القلب وخشوعه ,مايهمني عند كتابة هذا المقال هو جملة لها معانىِ كثيرة ودلالات واضحه ومساحات واسعة من العبادات الروحية ونجهر بيها كل يوم اثناء تأدية الصلاة , وربما جاهل يقول انهم يعلنوننها هم فقط حي على خير العمل ونجيب ان حي على خير العمل ترادف الصلاة خير من النوم , حيث تعبر كل واحدة منهما على فضل الصلاة وعظمتها ...هنالك فرق واحد بين الجملتين : هو حي على خير العمل تعني الصلاة والصوم والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله من الثابت المسلّم الذي لا يقبل الشكّ هو ثبوت جزئيّة « حيَّ على خير العمل » في الأذان على عهد رسول الله صلّ الله عليه وآله ؛ لأنّها مضافاً إلى وجودها في روايات الإماميّة الإثني عشريّة وفي روايات الزيديّة والإسماعيليّة ، رواها أهل السنّة والجماعة بطرقهم ، وأنّ بلالاً كان يؤذّن بها في الصبح خاصّة ، بل كان جمّ غفير من الصحابة يؤذّنون بها. أما الصلاة خير من النوم فأنها تصدق على نوم الكسالى والمخنثين , اما نوم علي عليه السلام على فراش رسول الله صل الله عليه واله فانه خير من الف صلاة .. ولو أن علي عليه السلام رفض المبيت على فراش رسول الله وأحيا ليلة الهجرة راكعا ساجدا لما كانت هذه المنزلة ولما كان اهلا بهذا الاحتفال ولا بغيره بل لم تكون للصلاة ولا للمساجد والمعابد عين ولا أثر , ولما عبد الله حق عبادته على الاطلاق , لان عبادة الله وكلمة لا اله الا الله ترتبط بهجرة محمد وحياته , وهجرته ترتبط بالمبيت على الفراش ومن اجل هذا وحده اقدم على الموت راضيا مختارا , حينما طلب الرسول محمد صل الله عليه واله من الامام المبيت على فراشه لم يفكر بالموت وبالسيوف تتلامع فوق رأسه ,وهو أعزل من كل سلاح وانما كان مهتما بحياة الرسول وانجاح رسالته وانتصار دعوته فأجابه قائلا أتسلم انت يارسول الله اذا أنا بت على فراشك ؟ قال النبي :أجل , قال علي مرحبا بالموت . وعندها سلمه الودائع وكلفه ان يبقى بمكة حتى يردها الى أهلها ثم بعد ذلك يلتحق به الى يثرب , هذا هو شعار علي في حياته وفي جميع حروبه من معركة بدر واحد والخندق وخيبر والاحزاب هذا هو شعار علي مرحبا بالموت من اجل محمد ورسالةمحمد , واذا دل المبيت على التضحية والفداء في سبيل الله فإنه في الوقت نفسه رمز عميق الدلالة على ان عليا امتداد واستمرار لرسول الله وعلى الانصهار والوحدة بين الاثنين التي عبر عنها الرسول بقوله علي مني , وانا من علي , وليس مبيت علي وحده على فراش رسول الله يرمز الى هذا الامتداد بل ان حياته من بدايتها الى نهايتها ترجمة الى ان عليا من محمد ومحمد من علي , ولد علي يوم الجمعة في الكعبة المشرفة تعبيرا على أنه من هذا البيت في الصميم وانه خلق للذود عنه , وعن كتابه ونبيه , ومن أعجب المصادفات أن يولد يوم الجمعة في بيت الله على هيئة الساجد وأن يستشهد ايضا يوم الجمعة في بيت الله وهو ساجد لله ,اي مصادفة عفوية هذه ,بل هي كرامة سرمدية وحكمة وزلفى لله لعبده الشكور الغيور ولداعمة رسول الله ,ان هناك لسر وأي سر الهي دعا محمدا أن يختار عليا لا خوته بأمر الله من دون اصحابه أجمعين وقد قال في حقه يا علي أنت اخي في الدنيا والآخرة ووصيي وخليفتي في اهلي , كما اختار الله محمدا لرسالته من دون الناس أجمعين , واذا ولد علي عليه السلام في بيته الله ساجدا لله , واستشهد في بيت الله ساجدا فان هذا الجامع , وكل جامع اسس على التقوى لجدير بأن يسمى جامع علي بن ابي طالب عليه السلام , وكل جامع اسس على التقوى لجدير بأن يسمى جامع علي ابن ابي طالب , وان يحتفل فيه بمولده , وما الاحتفال بمولد علي الا احتفال بمولد الرسول الاعظم محمد صل الله عليه واله الذي قال : ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي .



#صادق_غانم_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محي الدين ابن العربي فيلسوف من المجتهدين أم من الضلالة ؟
- لماذا لايعطينا الله ما سألته
- ياليتني لم أدرس وشهادتي عديمة الفائدة
- السياسة تدار بمركب الاعلام


المزيد.....




- يالــــولــو فيه نــونـو.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- بعد نحو 500 عام.. اكتشاف سر في لوحة مايكل أنجلو في كنيسة بال ...
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد ...
- اللواء سلامي: أضطررنا لحشد طاقات العالم الاسلامي لمنع انتشار ...
- سلامي: ايران وبتصديها للتيارات التكفيرية قدمت خدمة عظيمة للإ ...
- اللواء سلامي:التصدي للتيارات التكفيرية خدمة عظيمة قدمتها اير ...
- اللواء سلامي: التكفيريون في الواقع نموذج غربي لردع النفوذ ال ...
- اللواء سلامي: التكفيريون في الواقع نموذج غربي لردع النفوذ ال ...
- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق غانم الاسدي - حي على خير العمل مساحة واسععة من العبادات