دور المرأة العراقية في صيانة الاهوار وديمومة الحياة

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تذخر منطقة الاهوار العراقية بالعديد من الموارد الطبيعية حيث تشكل الأراضي الرطبة عنصرا أساسيا لاستمرار الحياة لسكان الاهوار في جنوب العراق قد اعتمد العراقيين القدماء طوال قرون على الأراضي الرطبة في توفير عدة خدمات مثل الغذاء والماء والموارد الطبيعية والنقل والمحافظة على المنظومات البيئية في الأراضي الرطبة والسلع التي تنتجها، بالنسبة للنساء، كانت مصادر الرزق في المناطق الريفية تشمل الأنشطة الاقتصادية التي تمارسها النساء في مناطق الأراضي الرطبة في عدة مجالات منها الموارد البرية لتوفير المواد المستخدمة في المستلزمات المنزلية وفي البناء وتساهم في تحسين الأنظمة الغذائية والصحة والأمن الغذائي وخلق الدخل من صيد الأسماك وهو نشاط يمارس على مدار العام باستخدام معدات مختلفة حسب اختلاف الفصول، لكن نقص المياه من دول المنبع وسوء إدارة المتوفر من الموارد المائية والتغيرات المناخية أدت إلى تقّلص المداخيل المتأتية من نشاط صيد الأسماك وتربية الجواميس.
تشكل المرأة الاهوارية عامل دعم كبير للأسرة إذ يقع عليها الجزء الأكبر في إدارة الأعمال اليومية من جمع الأعلاف إلى الصيد إلى ادراة المنزل إلى تصنيع منتجات الألبان وتسويقها وبنفس الوقت ما تحصل عليه من نقود تتبضع احتياجات المنزل وكل هذا وفق توقيتات فهناك موعد محدد لحش القصب ووقت لبيع المنتجات وكل شي محسوب وهي تمارس حياتها الاجتماعية بشكل طبيعي،

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل