كيفية مكافحة التضليل الإعلامي المتعلق بنقص حصص العراق المائية وتغير المناخ وتصنيف العراق كخامس دولة الأكثر هشاشة في العالم.؟

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق كدولة مصب يواجه تحديات خاصة فيما يتعلق بالسياسات المائية من قبل دول الجوار المائي تركيا وإيران وتغير المناخ، بما في ذلك امتداد اللسان الملحي في شط العرب، وزيادة موجات الحر وفقدان التنوع البيولوجي وخاصة في مناطق الاهوار، وكلها تؤثر على النظم البيئية، والصحة البشرية والاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هذه القضايا غارقة في المعلومات المضللة التي تشوه البيانات العلمية، وتزرع الشك العام لدى المواطن العراقي الذي عانى ويعاني لحد اليوم من ويلات الحروب وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ايضاً، وتوسع دائرة الفساد المالي والاداري، كلُ هذا يعيق عملية صنع السياسات الفعالة والعمل المجتمعي. لبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في ظل نقص الواردات المائية من دول المنبع، لذا من بات من الضرورات الملحة مكافحة هذه المعلومات المضللة بأدوات موثوقة للتحقق من الحقائق العلمية وواقع الحال، ضمن استراتيجيات الاتصال السليمة بين الوزرات المعنية والتكنولوجيا الحديثة وخاصة المرئيات الفضائية والتحسس النائي، والموارد التعليمية الواضحة.
ولوسائل الإعلام المستقلة أهمية خاصة كونها جديرة بالثقة في بناء مستقبل أفضل للعراق كبلاد الرافدين، ويمكن مناقشة هذه المسائل بديناميكية مستندة على أرضية علمية وليست اعلامية مضللة في التحقق من الحقائق العلمية، بالأدوات اللازمة لتحديد ومكافحة التضليل المتعلق بنقص واردات المياه العراقية من دول المنبع، تغير المناخ والمقياس الذي صُنف على أساسها العراق كخامس دولة الأكثر هشاشة في العالم، مع التركيز بشكل خاص على نقص الموارد المائية من السدود التركية والإيرانية وكيفية إدارة الموارد المائية المتوفرة ضمن أسس الإدارة المتكاملة للمياه.

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل