أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - لكنني أحبك














المزيد.....

لكنني أحبك


مهدي النفري
شاعر ومترجم

(Mahdi Alnuffari)


الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


أمادو نيرفو
México: 1870-1919
ترجمة مهدي النفري

لا أعرف شيئًا عن الحياة
لا أعرف شيئاً عن القدر
لا أعرف شيئاً عن الموت
لكنني أحبك
بِحَسَبِ الْمَنْطِقِ الصَّحِيحِ (أَنْت نُورٌ مُنْطَفِئٌ)
إخلاصي جنون وعبادتي حماقة
وهناك حماقة لا متناهية في حبك
مع ذلك أحبك
***
أبيات من السيرة الذاتية
هناك أغانيَّ
هناك قصائدي
أنا مثل الأمم المحظوظة
وَمِثَالُ الْمَرْأَةِ العفيفة
لَيْسَ لِي تَارِيخٌ
لَمْ يَحْدُثْ لِي شَيْءٌ قَطُّ
يَا أَيُّهَا الصَّدِيقُ الْكَرِيمُ الْمَجْهُولُ
مَا عَسَى أَنْ أَرْوِيَهُ لَكَ
فِي طفولتي اسْتَنْبَطْتُ مِنَ الْفَنِّ
النَّسَقِ وَالنَّغَمِ الْعَزِيزِ عَلَى الْمُوسِيقَى
ولو كان بإمكاني أن أكون غنياً لفضلت أن أكون شاعراً.
وبعد ذلك
لقد عانيت مثل أي شخص آخر، وأحببت كثيراً
……
عزرائيل
افتح جناحك الأسود العميق
واحمني بمظلته التي لا تقاس
ودعني أختبئ في ملجأه
حزن حياتي لا شفاء منه.
عزرائيل، يا ملاك الكتاب المقدس،
الملاك القوي
ملاك الفداء،
الملاك الكئيب
لقد حان الوقت لكي تكرس للموت
دماغي الخالي من النور
مذبح فارغ
عزرائيل،
أملي مريض
إيماني سحق بالفعل
لقد حان الشفق
تعال
الآن
حان
وقت نومي
أن أموت... أن أنام...أن أحلم!
……
كان يقبلني كثيراً،
كما لو كان خائفاً من
أن يغادر مبكراً جداً.
كانت عاطفته
قلقة وعصبية
لم أفهم
مثل هذا التسرع المحموم
نيتي الوقحة لم تر بعيدًا جدًا
لقد استشعرت
و أحسست ُأن الوقت قصير
أن الشراع مجروحاً بسوط الريح
وأراد في قلقه أن يترك لي روحه في كل عناق
ليضع في قبلاته خلوداً.
………



#مهدي_النفري (هاشتاغ)       Mahdi_Alnuffari#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكن القصيدة تموت ايضا
- بعض ما في القصة
- طعنة واحده تكفي لقتل الفراشات
- الغرفة رقم 83 في جهنم
- أنا اللذي غرق وحيدا في هذه اليابسه
- تلك النافذه
- بيت الصرصور
- معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك
- إكتشاف متأخر لاصابع يدي
- سلام على البلاد بلاد بلا سلام
- ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة
- ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة
- السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
- بعيدا عن تلك السلالات او القادم من الاسئلة
- تتبعنا المرايا ...فلا نجد فيها إلا وجوها لغيرنا
- إبتهال الوردة في حضرة عينيك
- بعيدا عن ألأشياء الجميله


المزيد.....




- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...
- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - لكنني أحبك