أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة














المزيد.....

السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة


مهدي النفري

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
لاشيء ...
الدهشة وحدها المخلوق البريء/
لو اخبرتكم ان هذه النافذة لاتكف عن الصراخ/ وهذا المطر المتصلب كشرايين
قلبي في محاولاته للنسيان/ لااريدكم ان تمنحوا الورد حياة / مادامت عيوننا تكرر
المشهد وتتامله كل مرة كالموت / هل اتفادى وجوهكم في المرايا وامض وحيدا إلي/
لست من يمنح بهجتكم بالنسيان مطارق كي ترسموا على الحيطان اشباهكم /
لاشيء/
اصابعي وحدها التي ظفرت بحنين فقدك /
انت العابر الى راسك مملوءا بالفراغ وكثيرا من الرغبة ان يحالفك الحظ وتكون انت/
هي نزوة لن تحملك الحياة فيها إلى الحياة/ سيشاركك المجهول كالظل كما لو إنه عينيك/
سيدونك الهامش في الهامش /
لاشيء/
لن يتغير الهواء في ايامك / ماتعلمته بل مافكرت به من حلم سيظل إثم تحاصرك لعنته/
ياابتي من يفك طلاسم هذا الباب ويفتح لي باب قلبه ؟/ اجمع ايامي العادية جدا والقي تفاصيل ملامحي في التهلكة / منحت البحر يقينا وانا اتلوى بين ذراعيك لقطرة ماء/
اه كم سيطول خرابك ايها الشعر في روح الانسان ؟ / كم صحراء ستجلدنا قبل ان تمنحنا الغفران ؟ /
لاشيء/
اطوي رغبتي وازينها بالظن كي اتفرد وحيدا بغيمة العزلة/
لست بامان من هذا السلم وهو يمتطي خطواتي / امر هناك في حدقة عيني احزم حقائب ذكراك واتارجح وحيدا في غيابك /
كل الوهم وهم إلا لهاث هذه النطفة وهي تتسابق لتحتفظ ب اللاشيء/



#مهدي_النفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
- بعيدا عن تلك السلالات او القادم من الاسئلة
- تتبعنا المرايا ...فلا نجد فيها إلا وجوها لغيرنا
- إبتهال الوردة في حضرة عينيك
- بعيدا عن ألأشياء الجميله
- تاويل البياض ...سيرة ظل
- أفكار ....لمن يُريد الضياع
- اغنيه اولى للعصافير
- رحلة متاخرة للحلاج
- ضيوف مدينة الاشباح
- اوراق للهمس
- في لحظة .....للهواء
- عن ...........انا ويومي
- نقطة في الهواء الطلق


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة