الحزب الشيوعي الكوبي
الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 22:12
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
"إلى الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية والشعبية والقوى التقدمية واليسارية وحركة التضامن العالمية مع كوبا،
وإلى أصدقاء كوبا في العالم بشكل عام،
منذ الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، تم تكثيف إجراءات الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة على كوبا منذ عام 1962 بشكل غير مسبوق. مع تطبيق أكثر من 240 إجراءً، من الفصل الثالث من قانون هيلمز بيرتون وامتداده الإقليمي المتزايد، والذي أضيفت إليه حملة شرسة من التضليل والترويج لزعزعة الاستقرار الداخلي، فإنهم يعتزمون عكس مسار عمليتنا الثورية.
ونتيجة لهذه السياسة الإجرامية والإبادة الجماعية، عانى الشعب الكوبي من أضرار جسيمة في حياته اليومية، والتي تفاقمت نتيجة لتأثير أزمة الطاقة التي تعيشها بلادنا، بسبب الاضطهاد المالي، واستحالة الحصول على الوقود وقطع الغيار والإمدادات اللازمة لصيانة نظامنا الوطني للكهرباء والطاقة. وقد تضاعف الضرر الخطير الذي لحق باقتصادنا بسبب هذه الحالة الطارئة الجديدة بسبب وقوع أحداث مناخية مثل إعصاري أوسكار ورافائيل، فضلاً عن زلزالين بقوة كبيرة، في أقل من 15 يومًا.
وعلى الرغم من الوضع الصعب، فقد قاوم الشعب الكوبي، جنبًا إلى جنب مع حزبه وحكومته، بشجاعة، حيث سادت التضامن والمرونة جنبًا إلى جنب مع مثابرتنا على التعافي ومواصلة بناء مجتمع أكثر عدالة وإنسانية وتضامنًا. وفي هذا المسعى، نتوجه إليكم مرة أخرى لطلب أقصى جهودكم التضامنية في المجالات السياسية والاقتصادية والمادية.
لن تستسلم كوبا أبدًا ونأمل أن نعتمد على مرافقة ودعم جميع أصدقائنا لمواصلة النضال من أجل عالم أفضل ممكن، متحدين مع شعبنا. لا يمكن منع التضامن.
"من يدافع عن كوبا اليوم، يدافع عنها في كل الأوقات"
خوسيه مارتي
سوف ننتصر!"
السبت، 30 نوفمبر 2024
#الحزب_الشيوعي_الكوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟