الأرجنتين هي الدولة الوحيدة في العالم التي صوتت ضد قرار القضاء على العنف ضد المرأة

الحزب الشيوعي الكوبي

الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 18:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بقلم إد نيومان في 15 نوفمبر 2024

بوينس آيرس؛ صوتت حكومة الأرجنتين في الأمم المتحدة يوم الخميس ضد قرار "تكثيف الجهود في مجال الوقاية والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة في الفضاء الرقمي".
وتنص الوثيقة على أن الدول مسؤولة عن زيادة الإجراءات الرامية إلى منع وإزالة جميع مظاهر العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة في الفضاء الرقمي. وقد تم تقديم الوثيقة إلى الجلسة العامة يوم الاثنين في الجمعية العامة ووافق عليها 170 دولة، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، بينما عارضتها حكومة خافيير ميلي.
وقد عبر الإطار القانوني عن الحاجة و أجندة بشأن "الالتزام بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص"، فضلاً عن الاتجار بالبشر، ودور التكنولوجيا و الفضاء الرقمي، وعدم المساواة، من بين جوانب أخرى.
وبهذا المعنى، صوتت الحكومة الأرجنتينية ضد القرار الذي أيده بعض حلفائها على الساحة الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين صوتتا لصالح الإجراء، بينما امتنعت روسيا ونيكاراغوا وإيران والسنغال عن التصويت.
ويسلط القرار الضوء على خطورة العنف عبر الإنترنت وتأثيره غير المتناسب على النساء والفتيات، ويدعو الحكومات إلى تعزيز تشريعاتها وسياساتها لمعالجته. ويسلط القرار الضوء على عمل التعليم ومشاركة المجتمع المدني في معالجة المشكلة.
في السابق، كانت الأرجنتين الدولة الوحيدة التي عارضت الاعتراف بحقوق المجتمعات الأصلية. ومع بداية ولاية جيراردو ويرثين في رأس وزارة الخارجية الأرجنتينية، اتخذت الدولة موقفاً معاكساً لبقية دول العالم.

المصدر: راديو هافانا كوبا

#الحزب_الشيوعي_الكوبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل