نداء إلى الأحزاب والحركات الاجتماعية ومنظمات التضامن مع كوبا

الحزب الشيوعي الكوبي

الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 18:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
إن أعداء الثورة، الذين يتصرفون بشكل انتهازي ويتلاعبون بالرأي العام، يحاولون مرة أخرى استخدام الوضع الاقتصادي الصعب الذي تجد بلدنا نفسه فيه لأغراضهم المزعزعة للاستقرار. 
بعد ظهر يوم الأحد 17 مارس، أعربت مجموعات من المواطنين في الجزء الشرقي من البلاد عن استيائها من الصعوبات التي أثرت على اثنين من أهم مجالات الحياة لسكاننا: إمدادات الكهرباء وتوزيع المواد الغذائية. 
لقد تم استخدام هذه الأحداث مرة أخرى من قبل الإرهابيين سيئي السمعة الذين يعيشون في الولايات المتحدة لدفع السكان إلى أعمال تتعارض مع الهدوء المعتاد والنظام الداخلي والوجود السلمي الذي يميز مجتمعنا. 
وكانت صور ما حدث بليغة. وكان كبار ممثلي الحزب الشيوعي الكوبي والحكومة في هذه المجتمعات مع الناس، واستمعوا إلى مطالبهم، وشاركوا في الحوار وشرحوا الجهود الهائلة المبذولة لتحسين الوضع. ورغم الحيل الخرقاء التي تهدف إلى تشويه الأحداث، ساد جو من الهدوء في البلاد. 
إن حكومة الولايات المتحدة وسفارة هذا البلد في هافانا، تتدخلان بشكل علني في الوضع، وأصدرتا رسائل تشوه الواقع، مستشهدتين باهتمامهما المزعوم بحقوق الإنسان لشعبنا. 
إن هذه الحكومة، التي تظهر السخرية المطلقة وليس لها أي حق أخلاقي في الإدلاء بمثل هذه التصريحات، تتحمل المسؤولية المباشرة عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجد الشعب الكوبي نفسه فيه نتيجة لتشديد الحصار وعواقب الضم غير العادل لبلدنا إلى القائمة غير القانونية للدول الراعية للإرهاب، على اعتبار أن الهدف الوحيد من هذه الإجراءات هو زعزعة استقرار الثورة وإسقاطها. 
إن جميع الجهود التي تبذلها الحكومة الكوبية لتحسين الظروف المعيشية للشعب تتعرقل بسبب هذه السياسات الظالمة وغير القانونية والإبادة الجماعية، والتي تصاحبها حملة إعلامية وحشية واستخدام حرب غير تقليدية ضد كوبا. 
وفي هذه اللحظات الحرجة، يعد الدعم القوي للقوى السياسية الصديقة والحركات الاجتماعية والتضامن في جميع أنحاء العالم أمرًا ضروريًا. وفي مواجهة محاولات تشويه الواقع وتشويه سمعة الثورة وقادتها، فإننا نعول على دعمهم التاريخي للدفاع معًا عن حقيقة كوبا وحقها المشروع في بناء مجتمع سيادي ومستقل دون تدخلات وضغوط خارجية.

المصدر
شبكة سوليد نيت

#الحزب_الشيوعي_الكوبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل