أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة














المزيد.....

كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرّح الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش بان المنظمة التي يرأسها مستمرة في التضامن مع الشعب الفلسطيني. وكأنّ كل ما كان ينقص الشعب الفلسطيني هو التصامن فقط. وكان يفترض به أن يقول لنا ماذا كسب الشعب الفلسطيني من هذا التضامن على مدى عقود من القمع والاضطهاد والحصار والقتل بالجملة وبدم بارد على أيدي حكّام الكيان الصهيوني المدلّلين؟ وهل استطاع هذا التضامن ايقاف غارة اسرائيلية على منازل النازحين واللاجئين في مخيمات لا تليق حتى بالحيوانات. وهل استطاع تضامن الأمم المتحدة أن يمنع الكيان الصهيوني من عرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى ضحايا دويلة اسرائيل، واحة "الديمقراطية" الدموية في الشرق الاوسط؟
واذا كان التضامن هو مجرد إيصال الدواء والخبز، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان كما قال يسوع المسيح عليه السلام.
أن تضامن الأمم المتحدة، دون نكرأن بعض المواقف، هو تضامن العاجز الذي لم يبق لديه شيء سوى كلمات الحزن والاسى والمؤاساة أمام جرائم جلاد بشع اسمه اسرائيل. وضع، بكل استخفاف وسخرية، جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة به تحت اقدام جنوده. ومنع معظم نشاط الوكالات التابعة لها. ووجّه سهام حقده العنصري الى كل من عارضه ولو بكلام غير مسموع. ولم يسلم من شرور دويلة اسرائيل حتى انطونيو غوتيريش نفسه متّهمينه بالعداء "للسامية". وهي تهمة، والعياذة بالله منها، اكثر خطورة من نكران وجود الخالق في مسجد مكتظّ بالمصلّين !
إذن لا قيمة للتضامن أن كان عاجزا عن رفع أنقاض منزل فلسطيني دمّرته طائرات الكيان الصهيوني على ساكنيه، وانتشال ما تبقى من اشلاءهم المبعثرة تحت الركام.
فبالله عليكم يا امين عام الامم المتحدة كفّوا عن التضامن معنا. لقد أُصِبنا بالتخمة إلى درجة الغثيان !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراحة محارب في حقل من الألغام
- صاروخ واحد هزّ اراكان حلف الناتو
- لا تفرحوا كثيراً...لن يعتقلهم احد ابداً !
- امريكا العمياء لا ترى إبادة جماعية في غزّة !
- خذي ما تبقى منّي دون مقابل
- هكذا تكلّم جو بايدن : -انا صهيوني فاذن انا موجود !-
- قمّة في الرياض وموت ودمار في غزّة
- ترقّبوا فلم الانتقام: بطولة دونالد ترامب !
- لماذا اختارت امريكا الوسواس الخنّاس دونالد ترامب؟
- حان موعد تشييع الضمير الانساني إلى مثواه الأخير
- الانتخابات الامريكية، ديمقراطية الشكل إمبريالية المضمون
- زيلينسكي وعقدة النصر المستحيل
- خلطة العطّار : السماء عراقية والسيادة أمريكية والانتهاكات صه ...
- ضربة ام ضرطه بسوگ الصفافير ؟
- اخطاءُ بعض المعصومين من الخطأ
- انتخابات الإقليم: في الإعادة إفادة بلا نقصان أو زيادة
- من يخدع نفسه ينوهّم أنه قادرٌ على خداع الآخرين !
- بغداد بين عراقچي وامريكانچي
- من أمّة عريقة بالامجاد الى أمّة مكبّلة بالاصفاد !
- اسأل مجرّب ولا تسأل عمّار الحكيم


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - كفّوا عن التضامن معنا...فقد أُصِبنا بالتخمة