رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 15:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سأعود إلى تعاطي الأفيون حتى تنتهي هذه الحياة، فقد انكشفت عوراتنا، إن كان أفرادا أم حكومات ومؤسسات، فبعد ما يزيد على العام، غزة ولبنان تقاوم كرأس حربة، واليمن والعراق وسورية تساند بما هو متاح، وبقية العرب تتفرج وتعلق بالمديح أو بالنقد أو بالذم، وحتى بإثارة/بإيقاظ الفتنة، الحرب التي أشعلها معاوية منذ ألف وأربعمائة عام ولم تنتهي حتى الآن.
كلنا بحاجة إلى الأفيون، حتى ننسى هزيمتنا/استسلامنا، تخاذلنا، انكسارنا، وعلى أننا عبيد للغرب، ولكلبه في المنطقة (إسرائيل)، كل من يدعي الاستقلال هو كاذب، كل من يدعي أنه حرة وهو كاذب، فكلنا عبيد للسيد الأمريكي ولكلبه، فنحن نؤمن ونردد: "كلب الشيخ شيخ" أنتهى الكلام وعلينا الاعتراف بهذه الحقيقة، فقط لنكون صادقين، لو مرة واحدة مع أنفسنا، إننا ارذل الأمم، وأحطها مكانة، وبلا كرمة، فسحقا لنا ولحياتنا ولواقعنا ولكل ما فينا، نحن لسنا سوى عبء على الحياة، ففناؤنا أفضل لنا ولغيرنا.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟