|
الرمزية في رواية أحلام وغيلان محمد السماعنة
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 22:49
المحور:
الادب والفن
ما يحسب للرمزية أنها تخرجنا من قتامة المباشرة، وتجعلنا نبحر في الخيال، فيمكن لأي منا أن يسقط ما جاء في النص على واقعه، على مكانه، وبما أن رواية "أحلام وغيلان" حتى أسماء الشخصيات تحمل بعدا رمزيا، وهذا ما يجعلها رواية متماهية مع الرمزية وما فيها من إثارة، وجاذبية، وجمالية. وإذا ما توقفنا عند الرمز فسنجده متعلقة بكل عناصر الرواية، الشخصيات، الأحداث، المكان، وحتى لغة وما فيها من حكايات (تراثية)، فعندما تحدثت "أم شام" عن الغول وقالت فيها: "ـ انتزعت الأشجار والشجيرات والأعشاب، وأكلتها، أكلت كل شيء، الدجاج، والأرانب، والبط، والحمام، والكلب. لكنها لم تقترب من شجرة انتصبت في وسط الحقل! شام بلهفة وشوق: ما هي يا أمي! ـ شجرة الزيتون، كانت تتحاشاها وتتناساها، ولا تقترب منها وتضع يدها على وجهها حين تمر من قربها وتغطي عينيها" ص13، فهنا تم المزج بين أكثر من رمز، الحكاية التي ترويها "أم شام" ورمزية شجرة الزيتون والغول. ونجد رمزية التين في هذا المقطع: "هجم علي كأنه البرق فوقعت من يدي سلة التين ومن غير وعي مني ولا قصد رميته بحبة منها فحرقت حبة التين ما أصابت من جسده الوحش الهلامي فتراجع" ص74، نلاحظ أن "أم مطر" تعمل على الربط بين رمزية التين والزيتون، وكأنها بهما تريد أن تربط الأرض/المكان/فعل المقاومة بما هو مقدس، القرآن الكريم، فما جاء في سورة التين "وتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين" ما يجعلنا نقول بالقدسية/المقدس، أن في الحالتين اللتين تم فيهما استخدام الزيتون والتين، ابعد الخطر عن "أم مطر" وجعلها في مأمن. يضيف السارد "النخيل/التمر" لتين وزيتون بقوله: " ثلاثة طرق لقتل الغول، المرآة والزيتون والتمر، قال لها أخلطي معجون الزيتون بمعجون التمر، فإن هاجمتك بقية الغيلان فانثري عليها من هذا الخليط بعد أن تجعليه على شكل كرات فإنها إن أصابت قتلت وحرقت، وإن لم تصب منعت وحمت" ص90، نلاحظ أن السارد يوسع الرمز ليصل إلى العراق، فهو يؤكد التلاحم الوثيق بين الشام/التين والزيتون وبين والتمر/النخيل/العراق. ونلاحظ الرمزية حاضرة حتى عندما يكون الخطاب (مباشر) تخاطب "أم مطر" ابنها برسالة جاء فيها: "لا تقبل أن تسكب الراحة في وعاء الغريب، فهو يعد المشنقة لذكرياتك، ويشخذ السيف ليقطع أوصال معصمك الذي تدافع به عما تحب تعا بسرعة فقد أستأسد القط، واستنصر الغراب في المنطقة10" ص16، اللافت في هذه الخطاب أن الرمز فيه يتجاوز القطرية، ويمكن أخذه وإسقاطه على كل المنطقة العربية، فبدت وصية "أم مطر" وكأنها موجهة لكل مواطن عربي بصرف النظر عن موقعة. وإذا ما عدنا إلى مكان الحدث في الرواية سنجده محدد "بالمنطقة 10" وهذا الرقم أنه رقم مجرد، إلا أن له رمزية ودلالة، فهو رقم كامل (10) ويمكن أخذ إلى المنطقة العربية، الوطن العربي، وبهذا يكون السارد قد أعطا المكان رمزية وشمولية، فالغول تجتاح كل المنطقة العربية وتستبيحها. قد يقول قائل إن هذا الإسقاط مبالغ فيه، لكن السارد يشير إلى المنطقة العربية من خلال سيادة العقل الذكوري، تخاطب "شام" أمها قائلة: "أمي الحبيبة، عودي بسرعة فقد صارت المنطقة 10 منطقة ذكورية كل ما فيها مخصص لخدمة الذكورة" ص17، ما يجعلنا نؤكد أن "المنطقة 10" هي الوطن العربي، ما جاء في كتاب "مقدمة لدراسة المجتمع العربي" لهشام شرابي الذي أكد فيه سطوة وهيمنة العقل الذكوري. رغم رمزية البعد العربي إلا أن رمزية البعد الفلسطيني حاضرة أيضا، فالرواية تجعل من فلسطين مركز الأحداث دون أن تهمل محيطها العربي، تقول "أم شام": "قالوا عني مجنونة يا شام، عندما رفضت أن أخرج من قريتي إلا زحفا لتبقى رائحة الأرض عالقة بمسامات جسدي. نعم زحفت من عتبة داري في تل الرماح حتى طرف الشارع الرئيسي الذي يقسم المنطقة 10 جبهتين" ص29، نلاحظ رمزية التراب بالنسبة للفلسطيني، وأيضا رمزية الشارع/النهر الفاصل بين الضفتين. وبما أن هناك فلسطين فلا بد من ذكر العدو، إن كان إسرائيليا أم غربيا: "أخبرتهم قبل الرحيل الكبير عن عام الثلجة، وعما سيأتي بعدها من زلازل متتابعة، وكيف سيرث الشيخ الكبير الأرض وما عليها بالعصا والنار، قلت لهم سيأتي وفي يده لظى يحرق الكبير والصغير، ويأخذ منكم كل شيء، لن يبقى لكم شيئا، سيأكل الأخضر اليابس وستنتشرون في الأرض كنثار القمح في يوم عاصف" ص29و30، اللافت في هذا المقطع أنه يتماثل مع قول "عبد الرحمن منيف" عن حال المنطقة العربية في كتاب "حوارات" لكريم مرورة حيث يقول: "فالمرحلة القادمة، خاصة في المنطقة العربية، ستكون من ابرز سماتها "الثورات العمياء" إذا صحت مثل هذه التسمية، والتي ستأخذ أشكالا من الهياج والعنف والتحدي، وسيقودها في الغالب الجياع المحرومون، والتي سيكون دور القوى السياسية فيها ضئيلا، عدا القوى السلفية، إذ سيكون دورها التعبئة والتحريض، أكثر مما هو القيادة" ص495، نلاحظ التوافق الكامل بين النص الروائي واللقاء الحواري، وهذا يشير إلى أن السارد قارئ ومطلع على العديد من الثقافات، لهذا تم تضمين الرواية ما تحدث به "عبد الرحمن منيف" منوها ومحذرا من الخراب الذي ستفعله الجهات الدينية السياسية، داعش" وإذا علمنا أن السارد أنث "الغول" وهذا يتوافق تماما مع داهش "الدولة الإسلامية في العراق والشام، بمعنى أن "الغول" لها أكثر من دلالة، ويمكن أسقاطها على كل الأشرار والأعداء والمحتلين والمخربين. وتحدثنا "أم مطر" عن التحالف الرسمي العربي مع داعش والتيارات الدينية بقولها: "بل أسخر من الشيخ نفسه، يا شام يا حبيبتي، الشيخ هدية عميد المنطقة 10 للعسعس ليتزاوروا بينهم بهدوء وسلام" ص72، اللافت في هذا الطرح أنه جاء من خلال نص روائي أدبي، وعلى المتلقي (العادي) أن يستوعب التحالف الشاذ بين الأنظمة الرسمية والمنظمات الإرهابية في المنطقة أو من يتعاطف معها من (رجال الدين). ونجد رمزية النظام الرسمي العربي في هذا المقطع: " ـ يا عميدنا الفهيم، ورقة التوت يأكلها المن، والسراب الذي يوقع الفراشة في النار يتوهج" ص82، وهذا ما يجعل القارئ العربي يشعر أن المنطقة 10 هي منطقته، والعميد عميده. ولم تقتصر الرمزية على الأحداث والمكان والشخصيات فحسب، بل طالت أيضا اللغة وما تحمله من معنى: "عندما تكون النافذة مشرعة لا بد أن نرى الشمس أو نحس بآثارها" ص60، فهذا المقطع بشكله المجرد يحمل دلالة تتجاوز الواقع/الحقيقة، فهناك بعدا رمزيا يكمن فيه، وعلى المتلقي أن يبحث عن دلالة النافذة والشمس والإحساس بها. أما بخصوص شخصيات الرواية: "شام، أحلام، "عائشة/أم مطر/ مطر، الغول، فكلها يمكن أخذها إلى ما هو أبعد من مجرد اسم، فأحلام لها بعدا مستقبليا، يتمثل في طموح/الوصول إلى آمالنا في الحياة الكريمة والسوية، "وشام" تقودنا إلى بلاد الشام والهناء الذي كان فيه قبل قدوم "الغول" وما أحدثه من خراب وتدمير وتشويه وقتل للناس وللحياة، ومطر/ عائشة (أم مطر" تأخذونا إلى البعل والعناة وعشتار وما يحملون من رمزية الخصب المادي والجمالي ونماء. وبهذا تكون رمزية الرواية قد طالت كل شيء/كل شخص/كل مكان/ كل حدث، كل واقع، بحيث يجد القارئ ـ بصرف النظر عن مكان تواجده ـ واقعه ومكانه فيما يقرأ. التناص الديني والتراثي والأدبي يستخدم السارد العديد من التناص الديني والتراثي في الرواية، إن كان ن خلال الحكايات العديدة التي تحدثت بها "أم مطر" أم من خلال ما جاءت على لسان الشخصيات: "أنا أبغي حلما قد تكاملت فصوله عن حي عائم في البحر أشجاره عالية، لا تسمع فيه لاغية، فيه عينان من سلسبيل عليه أسوار عالية" ص25، نلاحظ أن التناص القرآني حاضر في كلام الرجل الذي يتحدث عن الحلم الذي يريده. ونجد هناك تناص قرآني جاء على لسان أم مطر: "وقالت لنا إن أم مطر لن تكلم اليوم إنسيا" ص31، اللافت في التناص القرآني انه يأتي بطريقة سلسة بعيدا عن الإقحام، وهذا ما يضفي لمسة جمالية على لغة الرواية. ولم يقتصر الأمر على القرآن الكريم، بل طال أيضا السيرة النبوية وفتح مكة: "وهي تقول له ألا تعلم أن من دخل بيت أم مطر فهو آمن؟" ص59و60، وهذا ما يجعل لغة خطاب الرواية قريبة من القارئ، فالسارد يستخدم لغة جاذبة للقارئ، وهذا ما يجعله (يتقبل) ما جاء فيها من نقد للتيارات الدينية التخريبية (داعش) وأخواتها وما انبثق عنها. وأيضا نجد حضورا للثقافة المسيحية: "الوجه الغاضب يبعد البندقية عن جسد أبي غضب. ويقول بصوت لين رقيق: أنا رسول الأرض إليكم، أنا لسان الضعفاء، وكلمة من الزنازين، وأنا وصي الشهداء، لا أكذب، ثم التفت إلى أبي غضب وقال: آمن بي وستحيا" ص121، وبهذا يكون التناص قد تناول عقائد أهل المنطقة العربية، ولبى رغبات المؤمنين فيها. ولم يقتصر التناص على الثقافة الدينية فحسب، بل طال أيضا الأغاني وبعض القصائد: فوق التل تحت التل إسأل عنا الريح تندل" ص51، عاصفة عاصفة عاصفة نار لهيب حارقة" ص58، فهذه الأغاني الثورية كانت الغذاء الروحي لكل مقاتل عربي، حيث استمد منها القوة على مواصلة الدرب والثبات على الحق رغم عظم الشدائد وكثرة المثبطات. أيضا يستحضر السارد فيروز في أغنية "شام يا ذا السيف لم يغب: "سائليني حين عطرت السلام كيف غار الورد واعتل الخزام، وانا لو رحت أسترضي الشذا لانثى لبنان عطرا يا شآم" ص61، وهذا ما توقفنا عند هذا التناص أمكننا ربطه ببطلة الرواية "شام" وعلى أنها لم تكن مجرد شخصية عادية، بل لها علاقة بالمكان /بالجغرافيا أيضا، وهذا ما يجعل التناصات التي جاءت على لسان الشخصيات لها علاقة بأحداث الرواية وما فيها من رمز. الواقع التمرد على الرمزية يمكننا القول إننا أمام رواية رمزية بكل معنى الكلمة، لكن السارد يخرج عن الرمزية من خلال حديثه عن تجربة "أبي غضب" في الجيش أثناء الخدمة الإلزامية (خدمة العلم) حتى انه يقدم الواقع كما هو، فعلى سبيل المثل يتحدث عن البصطار وطريقة تعامل الضباط مع الجنود بقوله: "البصطار الأول يا بصطار للركض والعمل، وأما هذا فهو لكي نعتني به ونلمعه ليم التخرج يجب أن يكون كالمرآة، يجب أن ترى وجهك فيه، أما مكانه فهو هنا مكان رأسك وأشار إلى المخدة ومن يومها والبسطار شغلنا الشاغل. ...أصطففنا وقال أحد الضباط نافخا صوته وحروفه: ـ يا بصطار يا بن البصطار لا تخليني أغلط عليك... رأسك لفوق معرش يا خنانة ...قال الجامعيون يصطفون هنا فاصطففنا مجموعة من الرجال المحلقين الذين لوحتهم الشمس وفي أعينا لوحة من الراحة نستحقها، وقطعة من الاعتناء حلمنا بها. قال لنا: أنتم يا جامعيين خنانة، انبطحوا على الأرض. فانبطحنا وبدأنا رحلة العذاب الطويل، زحفا وتقلبا، وما كادت الساعة تمر حتى كان كل واحد منا يستنجد بعزرائيل" ص110-112 هذا المشهد واقعي تماما وحقيقي، وكل من خدم الخدمة الإلزامية عاش هذا الواقع المؤلم، وهذا يجعلنا نتساءل: لماذا تم إضافة هذه الأحداث الواقعية؟ ولماذا لم يرمزها السارد كما رمز بقية الأحداث في الرواية؟ وهل هناك قصد/غاية من وراء هذه الواقعية؟ إذا ما أخذنا هذا الحدث الواقعي/الحقيقي ضمن مسار رمزية الرواية، أمكننا فهم واستيعاب هذا التمرد على الرمزية، فالسارد أراد أن (يعوض) عدم قدرة "أبا غضب" على التمرد في الجيش من خلال تمرده في أحداث الرواية، فبدا وكأنه يقوم بالثورة/بالتمرد حتى لو بعد حين، فكان بثورته الواقعية، يمثل ثورة على رمزية الرواية، وكأنه يقول: إن هناك واقع لا يحتمل الترميز، ويجب تقديمه كما هو، لهذا جاء حديثه عن الخدمة الإلزامية بواقعية وبصورة حقيقية. الرواية من منشورات أمانة عمان الكبرى، الطبعة الأولى 2018.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القسوة والجمال في قصيدة -غرفة الكولونيل- علاء حمد
-
الأصالة في مجموعة -حمالة التعب- سرمد فوزي التايه
-
التميز في رواية -آخر نزيل- هاني الريس
-
تعدد القراءات في -عبق الريحان قصائد هايكو- ميسر أبو غزة
-
التراث والمعاصرة في كتاب -ثمرة الأصحاب- مأمون دويكات
-
التماهي في قصيدة -يحيا يحيى- لعصام الأشقر
-
الشكل والمضمون في -آه يا وطني الكتاب الثاني- محمد حافظ
-
الثلاثة العظام
-
حداثة الطرح الديني في كتاب -تأويل المُأول- سعادة أبو عراق
-
المعركة في ومضة -وتوضأوا- سامح أبو هنود
-
اللغة وسخونة الحدث في قصيدة -محللون- مأمون حسن
-
أهمية الأدب في كتاب وعليكم السلام سمير صنبر
-
الخريفية في قصيدة صفراء سامي البتجالي -صفراء
-
النكسة في رواية -آه يا وطني- محمد حافظ
-
الأسرى في رواية -الزنزانة رقم 7- فاضل يونس
-
الواقعية وإيجابية الفلسطيني في رواية -دائرة الفرح غير المكتم
...
-
حقيقة الاستعمار في كتاب -الثقافة الاستعمارية والألم البشري-[
...
-
نسيم خطاطبة ديوان سديم الحياة
-
تألق اللغة وأهمية المضمون في -ذكريات الزمن الآتي- كميل أبو ح
...
-
قسوة المرأة في قصيدة -كيف أنسى- لقمان شطناوي
المزيد.....
-
دورة ثانية لمعرض كتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بمشاركة 2
...
-
كاظم الساهر وجورج وسوف يفتتحان مهرجان -دبي للتسوق- برسالة سل
...
-
-بقايا رغوة- لجهاد الرنتيسي.. رواية تجريبية تتأمل الهجرة وال
...
-
بعد تحقيق نجاح الجزء الأول “موعد نزول فيلم الحريفة 2 في السي
...
-
بيع رسالة للموسيقار النمساوي موزارت بـ440 ألف يورو في مزاد ع
...
-
السياف
-
“تابع كل الجديد” تردد قناة روتانا سينما الجديد 2024 علي جميع
...
-
مصر.. الفنانة مايان السيد تعلق على مشاهدها بمسلسل -ساعته وتا
...
-
الروائية الكورية الجنوبية الفائزة بنوبل للآداب -مصدومة- من ا
...
-
المزاحمية رواية سمير الأمير الأولى
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|