أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - إذا كان الإسرائيليّان نتن – النازي و غالانت مجرما حرب – و هما كذلك ! – ماذا عن الذين يموّلون هذه الجرائم و يسلّحونها و يدافعون عنها ؟!؟














المزيد.....

إذا كان الإسرائيليّان نتن – النازي و غالانت مجرما حرب – و هما كذلك ! – ماذا عن الذين يموّلون هذه الجرائم و يسلّحونها و يدافعون عنها ؟!؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 22:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


آلان غودمان ، جريدة " الثورة " عدد 881 ، 25 نوفمبر 2024
www.revcom.us

تهم أوامر الإعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائيّة العالميّة في حقّ الوزير الأوّل لإسرائيل نتنياهو ( نتن – النازي ) و وزير دفاعه ( السابق ) يوآف غالانت لا يمكن إنكارها . و إسرائيل ليست تحاول جدّيا إنكارها .
متحدّثا باسم نتن – النازي و كامل الحكومة الإسرائيليّة ، في تدوينة له ، فورا بعد 7 أكتوبر 2023 ، أصدر غالانت هذه الأوامر للجيش الإسرائيليّ الذى شرع في تدمير غزّة و سكّانها :
لقد أمرت بحصار كامل على قطاع غزّة . لن يوجد كهرباء و لا غذاء و لا وقود ، كلّ شيء مغلق .
و هذه الأوامر، كما أكّدت التُهم ، جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانيّة . هكذا إنطلق التصعيد الإسرائيلي للإبادة الجماعيّة . و قد زاد سوءا يوما بعد يوم مذّاك .
لكن إذا كان حكّام إسرائيل مجرمي حرب ، ماذا يجعل هذا من حكّام هذه البلاد ؟
إذا كان حكّام إسرائيل مجرمي حرب ... ماذا يجعل هذا من الطبقة الحاكمة في الولايات المتّحدة ؟
في رسالته على وسائل التواصل الاجتماعي ، الثورة عدد 99 ، على @BobAvakianOfficial ، " بينما يندّدون ب " الإرهابيّين " ، حكّام هذه البلاد يدعمون بسفور الإرهاب " ، طرح بوب أفاكيان التالي :
" الإرهاب يعنى القتل المتعمّد لناس أبرياء ، و هذا شيء يتعيّن على جميع الناس النزهاء أن يعارضوه بقوّة .
حسنا ، وفق هذا المفهوم – و بأيّ مفهوم عقلانيّ – إسرائيل دولة إستيطانيّة إرهابيّة تزعم أنّ لها الحقّ في تحدّى القانون الدوليّ ، حتّى إلى درجة إقتراف إبادة جماعيّة ، كما تفعل في فلسطين .
و الواقع هو أنّ إسرائيل لم تكن لتستطيع بسهولة و بصفة متكرّرة أن ترتكب جرائما كبرى ضد الإنسانيّة و جرائم حرب، إن لم تكن مدعومة تمام الدعم من قبل الولايات المتّحدة . "
و يسترسل ليحاجج و يوضّح أنّ :
" يدعم بايدن و أساسا كامل الحكومة و الطبقة الحاكمة في الولايات المتّحدة ، و نهائيّا ضمنها كمالا هاريس - إسرائيل في إرتكاب الإبادة الجماعيّة ضد الشعب الفلسطينيّ على مرأى ومسمع من العالم قاطبة ... و لا يعزى ذلك إلى" قوّة اللوبي اليهوديّ " - أو لفهم سخيف و فاحش بأنّ " اليهود يتحكّمون في كلّ شيء ". و إنّما يُعزى إلى كون إسرائيل تنهض ب " دور خاص " كقلعة مدجّجة بالسلاح لدعم إمبرياليّة الولايات المتّحدة في جزء إستراتيجيّا هام من العالم ( " الشرق الأوسط " ) . و قد كانت إسرائيل قوّة مفتاح في إقتراف الفظائع التي ساعدت على الحفاظ على الحكم الإضطهادي للإمبرياليّة الأمريكيّة في عديد أنحاء العالم ."
إذا كانت إسرائيل دولة إستيطانيّة إرهابيّة ، ماذا عن الولايات المتّحدة ؟
كلّ تهمة بجريمة ضد المسؤولين السامين في الحكومة الإسرائيليّة تمّ تمويلها و تسليحها و التمكين منها من قبل حكّام الولايات المتّحدة . و كذلك الحال مع القنابل و الصواريخ و المدافع و إستخدام الفيتو في الأمم المتّحدة لإيقاف إصدار إيقاف إطلاق نار . و المعلومات المخابراتيّة لإستهداف المدارس و المعاهد و المستشفيات و المدنيّين . و التجويع و نشر الأمراض و التعذيب و القتل . و الأطفال الذين قُتلوا و الأيتام .
و أكثر من ذلك !ليست الولايات المتحّدة مجرّد شريكة في جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانيّة التي إقترفتها إسرائيل . بالمعنى الأشمل و الأكثر تحديدا ، الولايات المتّحدة محرّض على هذه الجرائم .
و قد وضع بايدن ذلك بفجاجة و بصفة متكرّرة و مباشرة : " إن لم تكن إسرائيل موجودة ، كانت سيكون على أمريكا أن توجد واحدة . كان سيكون علينا إيجاد واحدة لأنّها [ إسرائيل ] تحمى مصالحنا ".
ليس على أمريكا أن توجد إسرائيل . لكن " أمريكا " تحتاج إلى تمويل و تسليح و تبييض وجه – القيام بكلّ ما يلزم – للحفاظ على إسرائيل كمجتمع أبارتايد / فصل عنصري مسلّح نوويّا ، على إستعداد لفرض هيمنة الولايات المتّحدة على كوكب تستغلّه و تضطهِده . أو كما وضع ذلك حكّام الولايات المتّحدة في أكبر هراء مريض يقلب الأمور رأسا على عقب، إنّهم " يدعمون حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها ".
بإختصار ، إذا كان حكّام إسرائيل مدانين بجرائم تاريخيّة ضد الإنسانيّة – و هم كذلك ! – فإنّ حكّام الولايات المتّحدة مدانين حتّى أكثر .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة 105 : لا : القبول و رفض مقاومة فاشيّة ت ...
- النظام يوفّر لكم - خيارا - بين الإبادة الجماعيّة مع الديمقرا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الف ...
- باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة ! هذا النظام بر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 102 : - - بلدان - داخل هذه البلد – ...
- مهما كان من يفوز في نوفمبر ، ستواصل الولايات المتّحدة الإعدا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني- الماوي ) :الفخ ...
- الفاشيّة و النظام بأكمله – لماذا ليس بوسع ممثّلى - السائدين ...
- إسرائيل تصعّد حربها على لبنان – قاصفة بالقنابل ليل نهار ، قا ...
- بينما تواصل حزّورتها المزيّفة و الرثّة عن - دعاة السلم - ، ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أج ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 101 : - الخيارات - في هذه الانتخابا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 53 : لماذا كان من الضروريّ التصويت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 54 : لماذا رغم أنّه كان من الضروريّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوري ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...
- مداخلة لسميّة كرغر خلال برنامج لمنظّمة - أحرقوا القفص ، أطلق ...
- كتاب أنور خوجا - الإمبريالية و الثورة - على خطإ من بدايته إل ...
- إسرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر
- إسرائيل توسّع هجومها الإجرامي على لبنان – قاتلة الآلاف و مغت ...


المزيد.....




- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - إذا كان الإسرائيليّان نتن – النازي و غالانت مجرما حرب – و هما كذلك ! – ماذا عن الذين يموّلون هذه الجرائم و يسلّحونها و يدافعون عنها ؟!؟