أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوريّة ، و الانتخابات في ظلّ هذا النظام : لماذا كنت على صواب في قول إنّه كان من الضروري التصويت لمصلحة بايدن سنة 2020 ، و لماذا من الصائب و الهام حيويّا عدم التصويت لبايدن ( أو ترامب ) الآن ، و ما صلة هذا بالقيام عمليّا بالثورة بوب أفاكيان 14 جوان 2024














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوريّة ، و الانتخابات في ظلّ هذا النظام : لماذا كنت على صواب في قول إنّه كان من الضروري التصويت لمصلحة بايدن سنة 2020 ، و لماذا من الصائب و الهام حيويّا عدم التصويت لبايدن ( أو ترامب ) الآن ، و ما صلة هذا بالقيام عمليّا بالثورة بوب أفاكيان 14 جوان 2024


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 18:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


www.revcom.us

كان موقفى هذا عُرضة لبعض التشويش الصادق لكن أيضا كان عُرضة لهجمات أصحاب أذهان بسيطة و ثوريّين مزيّفين. و مثال نموذجي لهذا الخطّ من الهجمات هو الموقف التالى الذى صاغه أحدهم في علاقة برسالتى عدد 37 : " الشيوعي الحقيقيّ لن يساتند بايدن ، ما فعلته سنة 2020 . ترامب خيار فظيع لكن واقع أنّك أيّدت بايدن أمر مؤسف و يجعل منك خزيا للحركة " .
سأترك جانبا تُهمة " خزيا " " للحركة " ، لأنّ المسألة ليست مسألة " شخصيّة " و إنّما هي تشمل قضايا ذات أهمّية عميقة في علاقة بما إذا و كيف يمكن إنجاز ثورة للإطاحة بهذا النظام الوحشيّ الرأسمالي – الإمبريالي و إنشاء شيء أفضل بكثير – و لأنّه لا مصلحة لى في أن أساهم في ايّ " حركة " لا تهتمّ و في الواقع تعارض ما يعنيه و ما هو ضروريّ للإنجاز الفعليّ لهذه الثورة .
القضيّة المعنيّة هي الإختلافل الجوهريّ بين التعاطى مع الضرورة – خاصة الأوضاع المعقّدة و التناقضات الصعبة – التي ينحو المرء إلى مواجهتها في مسار المضيّ قُدُما بالنضال من أجل ثورة تحريريّة فعليّة ، و من الناحية الأخرى ، الموقف " اليساري " الطفولي ، و الفئويّة السخيفة و الدغمائيّة الهشّة الذين يُخفقون في الإقرار أو في التحليل العلمي و التعاطى الجدّي مع هذه التناقضات .
الواقع هو أنّه لأوّل مرّة في تاريخ هذه البلاد ، صار رئيس سابق ، دونالد ترامب ، مُجرما مدانا وهو ( ضمن أشياء أخرى) إنعكاس لتناقضات حادة جداّ و تزداد حدّة صلب هذه البلاد – و بدورها محاكمة ترامب و إدانته قد زادتا من حدّة التناقضات صلب البلاد ككلّ و في صفوف الطبقة الحاكمة للبلاد . و يرتبط هذا وثيق الإرتباط بلماذا كان من الصائب التصويت لبايدن سنة 2020 ، و لماذا لن يكون من الصائب مرّة أخرى التصويت لبايدن ، و هذا ما سأتعمّق فيه أكثر في رسائلى القادمة .
لكن أوّلا ، كخلفيّة هامة ، من المناسب جدّا مراجعة بعض التجارب التاريخيّة للثورة الشيوعيّة ، بداية في روسيا و تاليا في الصين ، حيث قادة هتين الثورتين أكّدا على السياسات و الأعمال التي دافعت و حتّى شملت الدخول في إتفاقيّات رسميّة مع قوى برجوازيّة و رجعيّة - و كيف أنّ هذا لم " يخُن " هتين الثورتين و إنّ/ا في الواقع كان حيويّا في تحقيق الإنتصار في نهاية المطاف . لذا ، في الرسائل القادمة ، سأشرع في الحديث عن ذلك التاريخ الهام ، و تاليا سأمرّ إلى مسألة لماذا كان صحيحا التصويت لبايدن سنة 2020 ، و لماذا سيكون من الخاطئ جدّا التصويت مرّة أخرى لبايدن .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...
- مداخلة لسميّة كرغر خلال برنامج لمنظّمة - أحرقوا القفص ، أطلق ...
- كتاب أنور خوجا - الإمبريالية و الثورة - على خطإ من بدايته إل ...
- إسرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر
- إسرائيل توسّع هجومها الإجرامي على لبنان – قاتلة الآلاف و مغت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 94 : الثورة و الشيوعيّة الجديدة – ل ...
- هذه ليست حربنا ! و في حربِنا : يجب التساؤل من أجل من و من أج ...
- إسرائيل تمطر الموت و الدمار عبر لبنان – و الولايات المتّحدة ...
- غزّة : 10 أيّام من فظائع الإبادة الجماعيّة المقترفة من آلة ا ...
- رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) إل ...
- شعوب الشرق الأوسط شعوبنا ! لا للإمبرياليّة ، لا للأصوليّة ال ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 92 : لماذا يوجد السود في الوضع الذى ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 93 : السود – إمكانيّة ثوريّة قويّة ...
- غزّة : إثر سنة من المذابح المدمّرة للفلسطينيّين و الفلسطينيّ ...
- إسرائيل تصعّد مجازرها و جرائم حربها عبر لبنان : - نتنياهو يه ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة الت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أ ...
- حمّام الدم الذى تقترفه إسرائيل عبر المنطقة : من لبنان إلى ال ...
- الخطر المتنامي لحرب إقليميّة مدمّرة في الشرق الأوسط : الهجوم ...


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوريّة ، و الانتخابات في ظلّ هذا النظام : لماذا كنت على صواب في قول إنّه كان من الضروري التصويت لمصلحة بايدن سنة 2020 ، و لماذا من الصائب و الهام حيويّا عدم التصويت لبايدن ( أو ترامب ) الآن ، و ما صلة هذا بالقيام عمليّا بالثورة بوب أفاكيان 14 جوان 2024