أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8130 - 2024 / 10 / 14 - 05:21
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


www.revcom.us
@BobAvakianOfficial 04 أكتوبر 2024
هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 .
قبل عدّة سنوات ، صغت الموقف التالي :
" هناك إمكانيّة شيء جميل غير مسبوق يظهر من قبح لا يوصف : أن يلعب السود دورا حيويّا في وضع نهاية ، أخيرا ، لهذا النظام الذى لطالما لم يستغلّهم و يجرّدهم من إنسانيّتهم فحسب بل كان يُرهبهم و يُعذّبهم بآلاف الطرق– وضع نهاية لهذا بالطريقة الوحيدة التي يمكن بها القيام بذلك – بالنضال من أجل تحرير الإنسانيّة ، لوضع نهاية لليل الطويل إنقسم خلاله المجتمع الإنساني إلى سادة و عبيد ، و وقع خلاله جلد جماهير الإنسانيّة و إغتصابها و قتلها و تقييدها و تُغرقها في الجهل و البؤس . "
و لا يزال هذا صحيحا – للتعبير عن حقيقة كبيرة جدّا و هامة جدّا .
و على أساس التاريخ برمّته ، و التطوّر العام لهذه البلاد – من البداية إلى يومنا هذا – هناك أهمّية هائلة لدور السود ؛ و هناك إمكانيّة أن ينهض السود بدور حيويّ في وضع نهاية ، أخيرا ، لهذا النظام الذى لم يفعل سوى تعنيفهم و ترهيبهم لقرون فحسب و إنّما أيضا يواصل إستغلال الجماهير الشعبيّة إستغلالا وحشيّا و يضطهدها إضطهادا قاتلا ، الجماهير الشعبيّة من كافة الأعراق و القوميّات ، في هذه البلاد و عبر العالم .
إنّ السود اليوم – شأنهم في ذلك شأن الناس الآخرين – يعيشون في ظلّ حكم هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي ؛ و مثل الناس الآخرين ، موقع السود في المجتمع شكّله و نظرتهم العفويّة حدّدها إجبارهم على الحياة في ظلّ نظام فاسد تماما بعلاقاته الإضطهاديّة الوحشيّة و ثقافته الفاسدة . لهذا هناك و يجب أن يكون هناك قتال عميق من أجل روح السود – من أجل المعالجة الإيجابيّة للقضيّة الحيويّة لدور السود في ما يتعلّق بكامل توجّه المجتمع – الإبراز الحيويّ التام لإمكانيّة تحوّل السود إلى قوّة ثوريّة عتيّة من أجل تحرير الناس المضطهَدين و المستغَلّين في كلّ مكان ، و في نهاية المطاف من أجل تحرير الإنسانيّة جمعاء .
إمكانيّة تحوّل السود إلى قوّة ثوريّة تبيّنت بقوّة في ستّينات القرن العشرين لكن جدّت تغيّرات كبرى مذّاك – في وضع السود في هذه البلاد و عبر العالم . و قد تحدّثت عن هذا في عدد من هذه الرسائل ، و في خطابات و كتابات يمكن العثور عليها على موقع أنترنت revcom.us ؛ و إعتبارا للأهمّية الكبرى للمسألة ، سأتعمّق فيها أكثر في الرسائل القادمة .
و هنا ، سأتحدّث مباشرة بالمقصود بأناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟ هذان الشيئان يجب فهمهما في علاقة ببعضهما البعض – و في تعارض مباشر . مع كلّ ما حدث منذ ستّينات القرن العشرين ، وُجد توجّه منتشر و سائد في صفوف السود هو التخلّى عن الطريق الثوري للخروج من الفظائع الحقيقيّة جدّا التي يتعرّضون لها بإستمرار – إضطهاد رهيب بدوره أساس كبير لكامل الهيكلة الإضطهاديّة لهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي و حكمه لهذه البلاد .
فقدان الأمل في عالم أفضل ، في هذا العالم الحقيقيّ – و على كلّ حال ، مفهوم أنّ هذا هو الطريقة التي يوجد عليها العالم ( و سيكون عليها على الدوام ) و ما عليك إلاّ ان تحصل على ما يمكنك الحصول عليه ، بأية طريقة تستطيع بها فعل ذلك: هذه مفاهيم " عفويّة " تتعزّز بإستمرار بسير هذا النظام و ما تزرعه بلا توقّف المؤسّسات السائدة – و قد أثّر هذا بصفة لها دلالتها على السود .
التخلّى عن الثورة و التحرّر الحقيقيّ ، و القبول بالإطار الفظيع لما عليه الواقع – سواء بالبحث عن التحوّل إلى جزء من مؤسّسات النظام الحاكم و توطيد حكمه ضد الشعب ؛ أو التمسّك بشدّة ب " الحصول على المزيد ... و المزيد " في إطار هذا النظام الوحشيّ ؛ أو مجرّد النضال اليائس للبقاء على قيد الحياة و التواجد في اليوم التالي – هذه تعبيرات عن أناس مهزومين .
لكن ، الإجتهاد من أجل طريق للتقدّم إلى الأمام ، إلى خارج كلّ هذا ، يواصل البزوغ – كما جدّ بصفة متكرّرة طوال العقود منذ ستّينات القرن العشرين ، بما في ذلك في السيل الهائل للغضب سنة 2020 ردّا على القتل بدم بارد لجورج فلويد على يد خنازير لا رحمة في قلوبهم – مرّة أخرى مبرزا القدرات الثوريّة للسود و التأثير الإيجابي القويّ لهذا على الناس في المجتمع ( و بالفعل العالم ) ككلّ .
في الرسائل القادمة ، سأتناول هذا بصورة أشمل . لكن بالنسبة إلى الوقت الحاضر ، للعودة إلى المكان الذى إنطلقنا منه ، هناك – عبر كلّ الجنون يتواصل وجود – هذه الحقيقة العميقة :
" هناك إمكانيّة شيء جميل غير مسبوق يظهر من قبح لا يوصف : أن يلعب السود دورا حيويّا في وضع نهاية ، أخيرا ، لهذا النظام الذى لطالما لم يستغلّهم و يجرّدهم من إنسانيّتهم فحسب بل كان يُرهبهم و يُعذّبهم بآلاف الطرق– وضع نهاية لهذا بالطريقة الوحيدة التي يمكن بها القيام بذلك – بالنضال من أجل تحرير الإنسانيّة ، لوضع نهاية لليل الطويل إنقسم خلاله المجتمع الإنساني إلى سادة و عبيد ، و وقع خلاله جلد جماهير الإنسانيّة و إغتصابها و قتلها و تقييدها و تُغرقها في الجهل و البؤس . "
هذا ما يجب أن يدفع و يحثّ القتال العميق الذى يجب خوضه من أجل روح السود – إطلاق العنان و التعبير عن إمكانيّة أن يلعبوا دورهم التام كقوّة عتيّة من أجل ثورة تحريريّة كلّيا .
تاليا : لماذا يوجد السود في الوضع الذى يوجدون فيه اليوم – و الإمكانية المتواصلة لديهم كقوّة عتيّة من أجل ثورة تحريريّة.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمّام الدم الذى تقترفه إسرائيل عبر المنطقة : من لبنان إلى ال ...
- الخطر المتنامي لحرب إقليميّة مدمّرة في الشرق الأوسط : الهجوم ...
- سنة من الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة في غزّة : رسالة مفتوحة ...
- إزاء تصاعد عدوان الولايات المتّحدة – إسرائيل في الشرق الأوسط ...
- مقدّمة الكتاب 49 : حرب الشعب الماويّة في الهند و الحزب الشيو ...
- مذابح إسرائيل المتعطّشة للدماء و المدعومة من الولايات المتّح ...
- [ رسالة من سجن أفين بإيران : ] - مشينا حفاة في طريق مزروعة ب ...
- إسرائيل تفخّخ - البيجر - – قاتلة العشرات و جارحة الآلاف في ل ...
- سرقة مستقبل 625 ألف طفل في غزّة : كيف أوقف بايدن و هاريس تمو ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 85 : المناظرة بين ترامب و هاريس : ر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 86 : هذا النظام نظام أعمال وحشيّة د ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 83 :تصويت - الناس - ليس الطريقة الأ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إس ...
- لنطلق غضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة : الذكرى الثانية ...
- بينما - يتجادل - ترامب و هاريس حول من يُوالى إسرائيل بأكثر ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 82 : النظام في هذه البلاد ليس - ديم ...
- إلى جميع الشيوعيّين الثوريّين و جميع من يتطلّعون إلى الثورة ...
- من يقدّمون المساعدة لإقتراف الإبادة الجماعيّة ليسوا صنّاع سل ...
- عن حياة أيسنور/ عائشة أزجى أيجى – التي قتلتها إسرائيل لوقوفه ...
- [ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ]: هجوم فاشيّ / تواطؤ ليبرالي ...


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أناس مهزومين أم أناس ثوريّين ؟