أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إستغلال عالمي : رأسماليّة – إمبرياليّة














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إستغلال عالمي : رأسماليّة – إمبرياليّة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 22:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 871 ، 16 سبتمبر 2024
https://revcom.us
هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 .
يقوم النظام الرأسمالي المهيمن اليوم ، و لا يمكنه الوجود أو السير دون ، على الإستغلال الوحشيّ لتماما مليارات الناس عبر العالم – و خاصة منتهى الإستغلال الخبيث لشعوب ما يسمّى بالعالم الثالث ( أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا ) بما في ذلك أكثر من 150 مليون طفل – مجبرين على الشغل في ظروف شبيهة بظروف العبيد في معامل هشّة و المناجم و المزارع .
إنّ الفظائع غير الضروريّة تماما لكن الحقيقيّة جدّا ، الفظائع التي يشهدها الشعب كلّ يوم راسخة في و مبنيّة في أسس هذا النظام الرأسمالي - الإمبريالي . و الإجابة على هذا ليس بذل الجهود من أجل " مزيد " الديمقراطيّة أو ديمقراطيّة " أتمّ " في ظلّ هذا النظام – لأنّه – كما بيّنت في الرسائل السابقة ، مثل هذه " الديمقراطيّة " لا يمكن إلا أن تخدم هذا النظام ذاته الذى هو السبب الجوهريّ لكافة هذه الفظائع .
و مثلما شرحت في الرسالة عدد 76 :
" يُجبر هذا النظام الناس الذين يصعدون إلى قمّته و يحكمونه أن يكونوا تماما – دون أيّ مبالغة – مستغلّون سفّاحون ، مضطهِدون مجرمون على نطاق واسع ، و نهّابون بلا هوادة للناس و البيئة ، بصرف النظر عن العذابات التي يتسبّب فيها ذلك لجماهير البشر . بالنسبة إلى الرأسماليّين الأفراد ، و بالنسبة إلى الطبقات الحاكمة للبلدان الرأسماليّة ، إذا لم يضربوا و يسحقوا ، بكلّ الوسائل مهما كانت وحشيّة ، ستتمّ الإطاحة بهم . و هذا لا يمكن " إصلاحه " و لا يمكن تغييره بتغيير الناس الذين يحكمون هذا النظام – ستدفعهم جميعا ذات طبيعة هذا النظام و ذات " منطقه " و ديناميكيّته و متطلّباته ."
لكن هناك مخرج من هذا الجنون – ثورة تطيح بهذا النظام . ثورة تقضى على و تجتثّ الإستغلال الذى يقوم عليه هذا النظام و يرتهن به ، إلى جانب جميع العلاقات الإضطهاديّة التي تتماشى مع هذا الإستغلال و كذلك الثقافة التي تعقلن و تبرّر ( و حتّى تعظّم ) كلّ هذا الإضطهاد و الإستغلال . ثورة تعوّض هذا النظام من الفظائع بنظام إشتراكي يمكّن و يُلهم الجماهير الشعبيّة لتجاوز كلّ هذا الجنون ، هدفها عالم شيوعيّ حيث الإنقسامات الإضطهاديّة و النزاعات صلب البشر – الناجمة عن الطبقة و العرق و الجنس و الجندر و القوميّة و البلاد - - يجب تخطّيها و تجاوزها .
و كلّ هذا معروض بالملموس و بشكل شامل في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفته .
و إضافة إلى ذلك ، و مثلما تعمّقت في الموضوع في الرسائل 8 إلى 11 ، و عدت إليه في هذه الرسائل بصورة عامة ، هذا زمن نادر حيث الإنقسامات في هذه البلاد – لا سيما الإنقسامات في صفوف الطبقة الرأسماليّة الحاكمة و ممثّليها السياسيّين- عميقة و حادة تزداد حدّة بإستمرار ، و لذلك " الطريقة العاديّة " التي جعلوا بها المجتمع يتماسك في ظلّ هيمنتهم ، كطبقة حاكمة " موحّدة " ، يتمزّق و لم يعد قادرا على التماسك بالطريقة التي كان عليها لأجيال . و هناك هذا الإستنتاج الحيويّ ، التحريريّ :
هذا ليس زمن الوقوف إلى جانب مجموعة أو أخرى من المستغِلّين . هذا زمن نادر – إنفتاح نادر جدّا – فرصة يمكن أن تأتي مرّة في الحياة – فرصة لإستغلال الإنقسامات العميقة في صفوف المضطهِدين الحاكمين و مهادمة نظامهم بأسره ، بهدف الإطاحة به برمّته و تعويضه بشيء أفضل بكثير .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنطلق غضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة : الذكرى الثانية ...
- بينما - يتجادل - ترامب و هاريس حول من يُوالى إسرائيل بأكثر ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 82 : النظام في هذه البلاد ليس - ديم ...
- إلى جميع الشيوعيّين الثوريّين و جميع من يتطلّعون إلى الثورة ...
- من يقدّمون المساعدة لإقتراف الإبادة الجماعيّة ليسوا صنّاع سل ...
- عن حياة أيسنور/ عائشة أزجى أيجى – التي قتلتها إسرائيل لوقوفه ...
- [ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ]: هجوم فاشيّ / تواطؤ ليبرالي ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 17 : الإستثناء الأمريكي : مزيد من ف ...
- إسرائيل تمضى في هجوم شرس في الضفّة الغربيّة - بالضبط - كما ف ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 76 : مؤتمر الحزب الديمقراطي : المند ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 77 : لا يمكن لقتلة أعداد كبيرة من ا ...
- كمالا هاريس من أجل نظام الشعب ؟
- يُدفع الفلسطينيّون في غزّة دفعا إلى معسكرات موت تزداد ضيقا ب ...
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 73 : كراهيّة السود للمهاجرين . هراء ...
- أنصار الشيوعيّة الجديدة في البنغلاداش : يسقط خداع الطبقة الح ...
- بعض النقاط لفهم الوضع في فنيزويلا
- باسم - السلام - : تُغرق الولايات المتّحدة حتّى أكثر الشرق ال ...
- تقرير هام جديد يفضح : شبكة معسكرات التعذيب الإسرائيليّة للفل ...
- كمالا هاريس و الولايات المتّحدة و إسرائيل : - المصالح المشتر ...


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إستغلال عالمي : رأسماليّة – إمبرياليّة