أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الفاشيّة و يعبّدون لها الطريق و ما الذى يبيّنه ذلك بشأن هذا النظام ، و ما الذى يحتاج الناس المحترمين لفعله














المزيد.....


بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الفاشيّة و يعبّدون لها الطريق و ما الذى يبيّنه ذلك بشأن هذا النظام ، و ما الذى يحتاج الناس المحترمين لفعله


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 19:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بعد نعت ترامب بأنّه فاشيّ ، تنغمس كمالا هاريس و ينغمس جو بايدن و قادة ديمقراطيّون آخرون الآن في التفاخر في كيف أنّهم يدافعون عن " الإنتقال السلمي للسلطة " ، و أنّهم يساعدون ترامب في " إنتقال " السلطة له ، و يأملون أن ينجح كرئيس ! و هذا تكرار لما فعله الديمقراطيّون سنة 2017 – حتّى إثر مواصلتهم التأكيد هذه المرّة على أنّ رئاسة ترامب الآن ستكون أسوأ بكثير من فترته الرئاسيّة الأولى .
و مرّة أخرى ، الديمقراطيّون أنفسهم يؤكّدون على النقطة الحيويّة التي شدّدت عليها بصفة متكرّرة ( مثلا ، في مقالى " الفاشيّة و النظام بأكمله " ، متوفّر على موقع أنترنت revcom.us ) : الديمقراطيّون و الفئة " السائدة " من الطبقة الحاكمة التي يمثّلونها ، لا يمكن أن يقاتلوا الفاشيّين بالطريقة اللازمة لقتالهم – و يحتاج هذا القتال أن يُخاض كجزء من قتال هذا النظام بأكمله .
الفاشيّة ليست " شتيمة " – أو فلقط بعض النوع من العلامة السلبيّة توضع على معارضك في مسار انتخابات . الفاشيّة كما يمثّلها دونالد ترامب تفوّق البيض و تفوّق ذكوريّ و معاداة للمثليّين و المزدوجين و المتحوّلين جنسيّا ، و كره المهاجرين و تدمير عدواني للبيئة و معاداة للعلم ، و تعصّب ديني أصولي ، مصمّم على إستخدام قوّة الحكومة ليفرضوا بالقوّة الطاعة لجنونه الخطير و التدميري ، و لقمع خبيث للذين يعارضوه أو يقاوموه . و الآن هذه الانتخابات إنتهت ، و الديمقراطيّون في القيادة متلهّفون للتعاون مع و مساعدة ترامب الفاشيّ !
بالنسبة إلى الديمقراطيّين ، " إستقرار " حكم هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، حتّى في شكل فاشيّ ، أهمّ من إلحاق الهزيمة العمليّة للفاشيّة .
و مع ذلك ، مظهر بارز آخر للواقع أنّ هذا النظام بأكمله ، و كلّ جزء من طبقته الحاكمة ، فاسد ، و إجرامي تماما و غير شرعي كلّيا !
و في تعارض مع ما يُساعد الديمقراطيّون في فرضه على الناس ، ما نحتاج إليه هو التحدّى الجريء و رفض مصمّم على المضيّ مع أيّ من هذا – الآن ، و بطريقة مستمرّة .
و مثلما قلت في الرسالة 102 : هذا ليس زمن الإحباط و اليأس - هذا زمن الغضب الشرعيّ و التصميم الثوريّ .
و نهائيّا ستكون هناك حاجة إلى الدفاع عن حقوق الناس وحياتهم ، الناس الذين تستهدفهم هذه الفاشيّة . و في الوقت نفسه ، أمام هذه الفاشيّة و الذين هم من مسانديه ، لا ينبغي أن يوجد أيّ فكر دفاعي defensiveness بل بدلا من ذلك موقف صارم لمعارضة متحدّية لكلأّ ما هم بصدده ، و كلّ ما يفعلونه في تكريس هذه الفاشيّة .
أمّا بالنسبة إلى الناس الذين صوّتوا لترامب و ساندوه : بغضّ النظر عن السبب أو التبرير الذى يقدّموه للقيام بذلك ، الواقع هو أنّهم يدعمون الفاشيّة ، ، بكلّ ما يعنيه ذلك . و من الضروريّ و الحيويّ إتّخاذ موقف هجومي صريح و عمليّ ضدّه. ( و ينطبق هذا نهائيّا على " الإخوة " " bros" الذين يكرّرون بسفور أسوة بترامب ثقافة الإغتصاب و الهجوم على النساء و البنات بترديد مقولة فاسدة " جسدكم ، خيارى أنا ! " . و ينطبق على كلّ تعبير فاسد عن هذه الفاشيّة . )
و حتّى أكثر جوهريّة ، مثلما شدّدت بثبات : هذه الفاشيّة متجذّرة في ذات أرض هذا النظام في هذه البلاد ، و عدد متزايد من الناس يحتاجون إلى أن يُكسبوا إلى الإعتراف و التصرف إنطلاقا من فهم أنّ القتال ضد هذه الفاشيّة يحتاج أن يُخاض كجزء من القتال للقضاء على هذا النظام بأكمله ، بواسطة ثورة فعليّة .
القادم قريبا : كيف يمكننا أن نتحدّث جدّيا عن ثورة بينما وقع للتوّ إنتخاب الفاشيّ ترامب ؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة ! هذا النظام بر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 102 : - - بلدان - داخل هذه البلد – ...
- مهما كان من يفوز في نوفمبر ، ستواصل الولايات المتّحدة الإعدا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني- الماوي ) :الفخ ...
- الفاشيّة و النظام بأكمله – لماذا ليس بوسع ممثّلى - السائدين ...
- إسرائيل تصعّد حربها على لبنان – قاصفة بالقنابل ليل نهار ، قا ...
- بينما تواصل حزّورتها المزيّفة و الرثّة عن - دعاة السلم - ، ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أج ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 101 : - الخيارات - في هذه الانتخابا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 53 : لماذا كان من الضروريّ التصويت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 54 : لماذا رغم أنّه كان من الضروريّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوري ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...
- مداخلة لسميّة كرغر خلال برنامج لمنظّمة - أحرقوا القفص ، أطلق ...
- كتاب أنور خوجا - الإمبريالية و الثورة - على خطإ من بدايته إل ...
- إسرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر
- إسرائيل توسّع هجومها الإجرامي على لبنان – قاتلة الآلاف و مغت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 94 : الثورة و الشيوعيّة الجديدة – ل ...
- هذه ليست حربنا ! و في حربِنا : يجب التساؤل من أجل من و من أج ...
- إسرائيل تمطر الموت و الدمار عبر لبنان – و الولايات المتّحدة ...


المزيد.....




- التقدم والاشتراكية ينظم حفلًا تكريميًا مميزًا للرفيق النقيب ...
- آلاف المتظاهرين في كل أنحاء ألمانيا ضد اليمين المتطرف
- ألمانيا: أكثر من 15 ألف متظاهر في كولونيا ضد صعود اليمين الم ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترد على إحدى “ال ...
- بيان مشترك للأحزاب والمنظمات اليسارية والتقدمية العربية
- تعليم: أربع نقابات تواصل طرح ملفات نساء ورجال التعليم وتلتقي ...
- بيان نساء الانتفاضة حول تعديل قانون الاحوال الشخصية رقم 188 ...
- المنظومة الإمبريالية بقيادة الامبريالية الأمريكية
- كمبوديا تعاقب بالسجن من ينكر جرائم -الخمير الحمر- في سبعينيا ...
- رشيد حموني رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ضيف ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الفاشيّة و يعبّدون لها الطريق و ما الذى يبيّنه ذلك بشأن هذا النظام ، و ما الذى يحتاج الناس المحترمين لفعله