أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أجل الرئاسة














المزيد.....


بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أجل الرئاسة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 10:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، 4 سبتمبر 2024
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 .
مع خروج هيئات الشيوعيّين الثوريّين من اجل تحرير الإنسانيّة إلى صفوف الجماهير الشعبيّة ، ناشرين القيادة التي أوفّرها بتسليط الضوء على طبيعة هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي الفعليّة و الوحشيّة الذى نحن مضطرّين إلى الحياة في ظلّه – و تقديم الواقع بحيويّة أنّ هناك طريقة كاملة أخرى يمكن أن نعيش وفقها ، بنظام مختلف جوهريّا – تساءل عدد من الناس عمليّا : إذن ، هل يشارك بوب أفاكيان في السباق من أجل الرئاسة ؟
حسنا ، لا أشارك في السباق من أجل الرئاسة ، و إليكم بعض الأسباب الجوهريّة للماذا لن أشارك في السباق من أجل الرئاسة و لن أرغب أبدا في أن أكون رئيسا : لا أريد أن أكون مستغِلاّ خبيثا و مضطهِدا قاتلا للجماهير الشعبيّة ؛ و لا أريد أن أكون مدمّرا كبيرا للبيئة ؛ و لا أريد أن أدفع الإنسانيّة إلى حافة الدمار من خلال خطر السلطة الرأسماليّة – الإمبرياليّة و الناهب رقم واحد للشعوب و كذلك للبيئة .
هذا هو " وصف المهمّة " العمليّة لرئيس هذه البلاد – على رأس هذه الإمبراطوريّة الإستغلاليّة و الإهانة و الإضطهاد و التدمير الكبير .
و مثلما شرحت في رسالة عدد 76 :
" يُجبر هذا النظام الناس الذين يصعدون إلى قمّته و يحكمونه أن يكونوا تماما – دون أيّ مبالغة – مستغلّون سفّاحون ، مضطهِدون مجرمون على نطاق واسع ، و نهّابون بلا هوادة للناس و البيئة ، بصرف النظر عن العذابات التي يتسبّب فيها ذلك لجماهير البشر . بالنسبة إلى الرأسماليّين الأفراد ، و بالنسبة إلى الطبقات الحاكمة للبلدان الرأسماليّة ، إذا لم يضربوا و يسحقوا ، بكلّ الوسائل مهما كانت وحشيّة ، ستتمّ الإطاحة بهم . و هذا لا يمكن " إصلاحه " و لا يمكن تغييره بتغيير الناس الذين يحكمون هذا النظام – ستدفعهم جميعا ذات طبيعة هذا النظام و ذات " منطقه " و ديناميكيّته و متطلّباته . "
بالمشاركة في السباق من أجل الرئاسة ، لن أفعل سوى المساهمة في تعزيز وهم أنّ كلّ هذا يمكن بطريقة ما ،" إصلاحه " أو " يغيّر بتغيير الناس الذين يحكمون هذا النظام ". لكن ، كما أوضحت كذلك في الرسالة 76 :
" ليس ممكنا تغيير هذا إلاّ بالثورة – للإطاحة بهذا النظام القضاء عليه ، و تعويضه بنظام مختلف جوهريّا و أفضل بكثير، لا يقوم على و لا يقتضى و إنّما يهدف إلى التخلّص من الإستغلال بلا رحمة و القتل و التدمير الوحشيّين المريعين على نطاق واسع . "
لذا ، هذا ما أقوم به : العمل يوميّا ، بكلّ طاقتى ، لتوفير القيادة الضروريّة لهذه الثورة التحريريّة الحقيقيّة ، لإنشاء هذا النظام المختلف جوهريّا و أفضل بكثير . و مرّة أخرى من الرسالة عدد 76 :
" المبادئ الأساسيّة و الخطوط المرشدة العمليّة لهذا النظام جرى عرضها بشكل ملموس في " دستور الجمهوريّة الإشتركيّة الجديدة في شمال أمريكا " ، الذى ألّفته . و هذا النظام المغاير جوهريّا الذى ينبغي أن نؤكّد عليه و نقاتل من أجله – و لا نقبل بأقّل من ذلك – إذا كنّا نريد حقّا أن نضع نهاية لكافة الجنون و العذابات غير الضروريّة الذين تتعرّض لهم جماهير الإنسانيّة ، في هذه البلاد و عبر العالم ، و المضيّ بدلا من ذلك على الطريق الوحيد الذى الممكن و الواقعي لتحرير الإنسانيّة جمعاء . "



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 101 : - الخيارات - في هذه الانتخابا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 53 : لماذا كان من الضروريّ التصويت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 54 : لماذا رغم أنّه كان من الضروريّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوري ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...
- مداخلة لسميّة كرغر خلال برنامج لمنظّمة - أحرقوا القفص ، أطلق ...
- كتاب أنور خوجا - الإمبريالية و الثورة - على خطإ من بدايته إل ...
- إسرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر
- إسرائيل توسّع هجومها الإجرامي على لبنان – قاتلة الآلاف و مغت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 94 : الثورة و الشيوعيّة الجديدة – ل ...
- هذه ليست حربنا ! و في حربِنا : يجب التساؤل من أجل من و من أج ...
- إسرائيل تمطر الموت و الدمار عبر لبنان – و الولايات المتّحدة ...
- غزّة : 10 أيّام من فظائع الإبادة الجماعيّة المقترفة من آلة ا ...
- رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) إل ...
- شعوب الشرق الأوسط شعوبنا ! لا للإمبرياليّة ، لا للأصوليّة ال ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 92 : لماذا يوجد السود في الوضع الذى ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 93 : السود – إمكانيّة ثوريّة قويّة ...
- غزّة : إثر سنة من المذابح المدمّرة للفلسطينيّين و الفلسطينيّ ...
- إسرائيل تصعّد مجازرها و جرائم حربها عبر لبنان : - نتنياهو يه ...


المزيد.....




- التقدم والاشتراكية ينظم حفلًا تكريميًا مميزًا للرفيق النقيب ...
- آلاف المتظاهرين في كل أنحاء ألمانيا ضد اليمين المتطرف
- ألمانيا: أكثر من 15 ألف متظاهر في كولونيا ضد صعود اليمين الم ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترد على إحدى “ال ...
- بيان مشترك للأحزاب والمنظمات اليسارية والتقدمية العربية
- تعليم: أربع نقابات تواصل طرح ملفات نساء ورجال التعليم وتلتقي ...
- بيان نساء الانتفاضة حول تعديل قانون الاحوال الشخصية رقم 188 ...
- المنظومة الإمبريالية بقيادة الامبريالية الأمريكية
- كمبوديا تعاقب بالسجن من ينكر جرائم -الخمير الحمر- في سبعينيا ...
- رشيد حموني رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ضيف ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أجل الرئاسة