أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة 105 : لا : القبول و رفض مقاومة فاشيّة ترامب / الماغا ، لن يجعل الأشياء - على ما يرام ! -















المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة 105 : لا : القبول و رفض مقاومة فاشيّة ترامب / الماغا ، لن يجعل الأشياء - على ما يرام ! -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 22:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، 23 نوفمبر 2024
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 105 : يردّ على أسئلة كبرى و يدحض بشكل خطير الحجج الخاطئة .
أوّلا ، هذه المسألة الأساسيّة ليس الكثير من الناس واضحين بشأنها : ما هي الفاشيّة – و بصورة خاصة ما هي فاشيّة ترامب / الماغا ؟ [ الماغا - MAGA/ جعل أمريكا عظيمة من جديد – المترجم ]
الفاشيّة دكتاتوريّة سافرة غير مقنّعة لنظام إضطهادي . فاشيّة ترامب / الماغا يمثّل دكتاتوريّة سافرة غير مقنّعة للنظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى يحكم في هذه البلاد – البلد الذى هو أكبر قوّة رأسماليّة – إمبرياليّة عالميّة تنهب البشر و البيئة .
في رسائلى عدد 82 و 83 و 84 تناولت بالحديث هذا بصفة مفصّلة أكثر ، لكن لنلخّص هنا بعض النقاط الحيويّة :
بالرغم من المحاولات المستمرّة لتضليل الناس و حرفهم عن فهم حقيقيّ و علمي لهذا ، حكم الطبقة الرأسماليّة ، بأيّ شكل، هو عمليّا دكتاتوريّة : إنّها إحتكار السلطة السياسيّة من قبل الطبقة الرأسماليّة – و بوجه خاص إحتكارها القوّة المسلّحة و العنف " الشرعيّين " ، من قبل شرطته و جيشه . و هذه الدكتاتوريّة قائمة على هيمنة الطبقة الرأسماليّة على الاقتصاد: إمتلاكها و تحكّمها في ما يُنتج و كيف تُنتج ، و كيف يتمّ تبادل السلع و الخدمات ( تباع ) و المرابح الناجمة عن ذلك .
في الشكل " الديمقراطي " من هذه الدكتاتوريّة الرأسماليّة ، يُسمح للناس ، إلى درجات متباينة ، بعض الحقوق ، و " حكم القانون " يُطبّق كمبدأ عام ، حتّى في حين كلّ هذا يقوم على و يتحدّد ضمن و يتناسب مع حكم الطبقة الرأسماليّة و العلاقات الإضطهاديّة للنظام الرأسمالي . ( في عالم اليوم ، هذا هو نظام الرأسماليّة – الإمبرياليّة . و الرأسماليّة – الإمبرياليّة تُحيل على واقع أنّ الرأسماليّة ، لبعض الوقت ، كانت نظام إستغلال و إضطهاد عالمي .)
في الشكل الفاشيّ من دكتاتوريّة الرأسماليّة ، " حكم القانون " هو أساسا ما يقوله الفاشيّون ، و حقوق الناس تكون تقريبا محدودة بشكل مفتوح بما يسمح به الفاشيّون ، بينما مثل هذه الحقوق توسّ‘ فقط إلى الذين يقبلون بحكم الفاشيّين .
و مثلما أوضحت في خطابى سنة 2017 عن النظام الأوّل لترامب ( " يجب على نظام ترامب / بانس أن يرحل ! " – متوفّر على موقع أنترنت revcom.us ) ، برنامج و سياسة فاشيّة ترامب / الماغا هما :
" المهاجمة بلا هوادة للحقوق المدنيّة و الحرّيات و الترويج بسفور للتعصّب و اللامساواة ؛ و التصرّف بإهمال قاس أو خبث بدم بارد تجاه الذين يعتبرون أدنى مرتبة و صرف أو لطخ في البلاد ؛ إنجاز مهمّة إنكار الرعاية الصحّية للملايين الذين سيعانون و العديد من الذين سيموتون بدونها ؛ بفظاظة إهانة النساء ، كأشياء للنهب ، و مربّيات أطفال لا حقّ لهنّ في الإجهاض أو مراقبة الولادات ، ملحقة بالأزواج و الرجال عامة ؛ تحدّى علم تغيّر المناخ ، و مهاجمة علم التطوّر ، و نبذ المنهج العلميّ ككلّ ... التشديد من إرهاب الدولة ضد المسلمين و المهاجرين و الناس في أحياء داخل المدن ؛ إطلاق العنان و التشجيع على و دعم المجرمين الوحشيّين الذين يبثّون سموم " أمريكا أوّلا " ، و تفوّق البيض و التفوّق الذكوري و سمّ معاداة المثليّين و المزدوجين و المتحوّلين جنسيّا – نظام يفتخر بكلّ هذا و يصرّح بنواياه بفعل حتّى أسوأ من هذا . "
و رغم أنّه في الانتخابات الحديثة ، قدّم ترامب نفسه كنوع من المرشّح " المناهض للحرب " أثناء أوّل صعود له إلى السلطة قد أمر بعدد من الأعمال الحربيّة – و هدّد أكثر من مرّة بإستعمال الأسلحة النوويّة .
الآن ، مع صعود ترامب إلى السلطة مرّة أخرى – و قد تعلّم من تجربته السابقة ، و قد " قهر أعداءه " إنتخابيّا ، و التحرّك للقيام بذلك في مجال قانوني ، بثأر أعلنه – ترامب سيكون مصمّما على القيام بما هو أسوأ بكثير .
و مثلما شدّدت في " أمل من أجل الإنسانيّة على أساس علميّ " ( وهو متوفّ{ كذلك على موقع أنترنت revcom.us ) ، بينما الدكتاتوريّة الرأسماليّة تحت أي شكل كانت إضطهاديّة جدّا بالنسبة إلى الجماهير الشعبيّة هناك حاجة لأن يُطاح به ، دكتاتوريّة فاشيّة مفتوحة ستعنى أنّ الإضطهاد و الفظاعة و النهب و التدمير المبنيّين في أسس هذا النظام سيُكرّسون بسفور أكبر و عدوانيّة أكبر ، دون الزعم العادي لتمتّ‘ الناس بحقوق أو إنشغال للبيئة .
و كلّ هذا ردّ على الذين يحاججون ، بشكل أو آخر ، من أجل القبول بهذه الفاشيّة ، أو " اللعب حسب قوانين هذا النظام " في معارضة هذه الفاشيّة – و الحال أنّ هذا النظام الذى ولّد هذه الفاشيّة ، إلى جانب كلّ فظائعه الأخرى .
و كما تحدّثت في الرسالة 103 ، قادة الحزب الديمقراطي ، بعد شعورهم في نهاية المطاف بالإضطرار إلى الكلام عن واقع أنّ ترامب فعلا فاشيّ ، يساعدون الآن و يعبّدون الطريق لهذه الفاشيّة .
و بعض المرتبطين بالديمقراطيّين و النظام الذى يمثّلونه أو الذين يقاومون القطيعة معهم يقدّمون الحجّة التالية : " سنكون على ما يُرام . لقد تمكّننا من البقاء على قيد الحياة رغم نكسن و ريغن ، و يمكن أن نفعل الشيء نفسه مع ترامب ."
و ينكر هذا الواقع الهام جدّا بأنّ ما تمثّله فاشيّة ترامب / الماغا خاصة هذه المرّة ، شيء ببُعد مختلف تماما ، و على مستوى آخر تماما ، مقارنة بما كان معنيّا مع نكسن و ريغن .
من الحيويّ فهم هذا التحليل من خطابي " يجب على نظام ترامب / بانس أن يرحل ! " : كان نكسن يمثّل حركة للحزب الجمهوريّ بإتّجاه الفاشيّة ، و مع ريغن جدّت حركة أبعد في الإتّجاه ذاته . و بعد تولّى جورج بوش مقاليد الحكم مضى أكثر في إتّجاه فاشيّ ، و أنجز نظام ترامب / بانس الذى صعد إلى السلطة سنة 2017 قفزة نحو الفاشيّة الشاملة .
و الآن مع صعود ترامب إلى السلطة مرّة أخرى ، عقب خسارته – و رفضه القبول بخسارته – سنة 2020 ، جدّت قفزة نوعيّة كبرى أخرى : الفاشيّة مع الثأر ، موضّحة أنّها لن تقبل أي قيود أو ضوابط على هذه الفاشيّة .
ترامب مصمّم و هو بعدُ يستعدّ ، لتطبيق برنامجه الفاشيّ الرهيب . و وحدها مقاومة مصمّمة ن تشمل أعدادا متزايدة من الناس و تصبح جماهيريّة حقّا ، تملك إمكانيّة إيجاد وضع يُمنع من القيام بذلك .
و كلّ هذا هو الردّ على الحجّة الفاسدة القائلة بأنّ ترامب كسب الانتخابات هذه المرّة ، لذا " بإسم الديمقراطيّة " ، يجب علينا أن نقبل بالنتائج و ندع ترامب يطبٌّ برنامجه . حسنا ، صعد هتلر أيضا إلى السلطة من خلال سيرورات " عاديّة و شرعيّة" لألمانيا الديمقراطيّة ( " وايمار " ) سنة 1936 ، لذا هل كان على الناس أن يقبلوا بذلك – بكلّ الفظائع التي عناها ؟!
و في هذه البلاد اليوم ، إذا صعد ( أو عاد ) ترامب الفاشيّ إلى السلطة نتيجة السيرورات " العاديّة " لهذا النظام ، فهذا لا يجعل هذه الفاشيّة شرعيّة و شيئا على الناس القبول به – بدلا من ذلك ، هذا يكشف الطبيعة الفاسدة تماما و اللاشرعية جوهريّا للنظام الرأسمالي – الإمبريالي ككلّ .
و يبيّن هذا بقوّة أنّه بينما يجب خوض قتال مصمّم ضد فاشيّة ترامب / الماغا هذه – موحّدين كلّ من يمكن توحيدهم في هذا القتال – لأجل إجتثاث أسس هذه الفاشيّة ، إلى جانب كافة الفظائع الأخرى لهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، لا بدّ في نهاية المطاف من القضاء على هذا النظام و إنشاء نظام أفضل بكثير محلّه .
و قريبا : الدفاع عن حقوق و حياة الناس الذين تستهدفهم فاشيّة ترامب / الماغا . إتّخاذ موقف هجومي في معارضة هذه الفاشيّة و النظام الذى ولّد هذه الفاشيّة .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام يوفّر لكم - خيارا - بين الإبادة الجماعيّة مع الديمقرا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 103 : لماذا يساعد الديمقراطيّون الف ...
- باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة ! هذا النظام بر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 102 : - - بلدان - داخل هذه البلد – ...
- مهما كان من يفوز في نوفمبر ، ستواصل الولايات المتّحدة الإعدا ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني- الماوي ) :الفخ ...
- الفاشيّة و النظام بأكمله – لماذا ليس بوسع ممثّلى - السائدين ...
- إسرائيل تصعّد حربها على لبنان – قاصفة بالقنابل ليل نهار ، قا ...
- بينما تواصل حزّورتها المزيّفة و الرثّة عن - دعاة السلم - ، ت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 81 : لماذا لا أشارك في السباق من أج ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 101 : - الخيارات - في هذه الانتخابا ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 53 : لماذا كان من الضروريّ التصويت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 54 : لماذا رغم أنّه كان من الضروريّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 51 : الإسترتيجيا و التكتيكات الثوري ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 52 : تجارب تاريخيّة هامة تسلّط الضو ...
- مداخلة لسميّة كرغر خلال برنامج لمنظّمة - أحرقوا القفص ، أطلق ...
- كتاب أنور خوجا - الإمبريالية و الثورة - على خطإ من بدايته إل ...
- إسرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر
- إسرائيل توسّع هجومها الإجرامي على لبنان – قاتلة الآلاف و مغت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 94 : الثورة و الشيوعيّة الجديدة – ل ...


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة 105 : لا : القبول و رفض مقاومة فاشيّة ترامب / الماغا ، لن يجعل الأشياء - على ما يرام ! -