هل هو قدر ومكتوب .. ام اننا شعب ادمن الذل والمهانة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قدر ومكتوب..و((يلي مكتوب على الجبين لازم وحتما" تشوفو العين)) .. والعين تطرقنا طرق على هيك مكتوب وعلى هيك عيشة.. لا أعرف اذا كانت مسرحية مفبركة ام متفق في التخطيط والتنفيذ. ان ينفلت عضو في مجلس الشعب السوري ..انفلت لسانه وقال كلمات لو قيلت قبل 2011 لكان هو وعائلته وأهله واقاربه للدرجة العاشرة وأصدقائه على الفيس والواتس لكان كل هؤلاء بخبر كان وكان ياصديقاتي ويا أصدقائي كان يعني سيكون ضيفا" مقيما" لديهم ما قامت ميسلون في احد الفروع الامنية جوية سياسية عسكرية وبكافة اسمائها ما بتفرق ,المهم ينضب ببيت خالته, وخلي خالته تنفعه اذا بقي حيا" يرزق..
من بين ال 250 عضو الذين يسمون أنفسهم أعضاء مجلس الشعب اي انهم ممثلي للشعب ومع ذلك لم يسمح له رئيس المجلس الا ان يمثل نفسه ..المهم هذا العضو قال كلاما" قويا" ليس مهما" أنه تأخر 13 سنة حتى قال ذلك الكلام وليس مهما" ان يصفق له بقية النائمين على الكراسي.. وليس مهما ان يبحلق به بقية النواب وهو يتكلم وكأنهم يعيشون بكوكب اخر ..المهم انه بق البحصة التي اتعبت الملايين في الداخل , والذين صبروا حتى مل الصبر منهم . ومع ان الست ام كلثوم ومنذ الستينات وهي تقول انما للصبر حدود ,ياأحمد ويا جورج ويا محمود ...في الداخل قال لي احد الشرفاء ان الناس في الشام وحمص وبقية المناطق وهي تحت سيطرة النظام ,,هذه الناس تبيع ملابسها حتى تأكل ؟؟ نعم فان ما يمر به الناس في سوريا هذه الايام, افظع وأقسى وأشد بكثير من زمن السفر برلك..المضحك في كلام عضو مجلس الشعب انه يقول او يطالب بتغيير الحكومة.. وكأن للحكومة يد او سلطة فيما يجري ونسي عن عمد ان رقيب ..رقيب بأحد الافرع الأمنية بامكانه ان يكتم صوت ال250 عضو و36 وزير وأعضاء الجبهة الوطنية التقدمية وعلى رأسها قائد الولة والمجتمع...هذه هي نهاية من يرى بيت جاره يحترق وهو يشعل سيكارته منها ويتفرج كيف يحترق جاره وعائلته ؟؟

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات