رامي الابراهيم
كاتب، صحفي، مترجم، لغوي، سينمائي
(Rami Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 02:47
المحور:
الادب والفن
يقف الزّمان عند مطلع فجرٍ يقول:
لُبّيك سيدتي!
لبيك!
لعينيك وقفتُ دقيقة صمتٍ وذهول
إني في انتظار العابرين من زمنٍ
ولم يأتني سواك في عجلٍ
عُجالٍ عجول
تلمّين صبحي في الحلول
كأنّه
جهاز عرسك
وتجمعين عيداناً من خوف
وذبول
توقدين شمساً
وتلقميها صبرك المعجز
وتلقميها صدرك الدافئ
كأن لا أفول
…
يا هذه الأوقات كنا نقدّسك كثيراً
ولا نعير انتباهاً إلا لوقعٍ رتيب
كأنه صوت الأولين يجوب السهول
يا هذه الشمس
كنّا نجلّك
ونحيك من خيوطك نسيجاً زمانياً
غزلاً غزول
يا هذه الشّمس
استحمّي بلهفتها
وقودك ما في قلبها من هموم
يا هذه الأوقات
ضمّي أجزاءك الأولى لسيرتها
وغنّي
أنشودة الفجر الجميل
أنشودة الفجر المضيء
كعينيها
تهدي النجوم
#رامي_الابراهيم (هاشتاغ)
Rami_Ibrahim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟